محتويات
'); }
الحركة
الحركة هي واحدةٌ من الموضوعات الرئيسيّة في الفيزياء، فكلّ شيء في الكون يتحرك، وقد لا تكون هناك سوى كمية صغيرة من الحركة وقد تكون بطيئةً للغاية؛ فالأرض تتحرك حول الشمس، والشمس تتحرّك حول المجرّة، فالحركة لا تتوقف أبداً، وعلم الحركة مفيدٌ جداً في فهم الظواهر الطبيعية التي تحدث في العالم وتفسيرها.
الحركة تتبع علم الميكانيكا
الحركة هي جزءٌ واحدٌ من ما يُسمّيه علماء الفيزياء الميكانيكا، وعلى مر السنين اكتشف العلماء العديد من القواعد أو القوانين التي تفسر الحركة وأسباب التغيرات فيها، واستخرجوا أيضاً قوانين خاصّة عندما تصل الحركة إلى سرعة الضوء أو عندما يتعلّق الأمر بحركة الأشياء الصغيرة جداً مثل الذرّات.
'); }
فيزياء الحركة والقوة
فيزياء الحركة هي في الحقيقة تتحدّث أساساً عن القوة؛ فالكائنات الفيزيائيّة تحتاج إلى القوّة للعمل وللحصول على الحركة، أو لتغيير حركتها، والتغيّرات في الحركة لا تحدث من تلقاء نفسها بل من أنواعٍ مختلفة من القوى. لوصف هذه الحركة فإنّ عُلماء الفيزياء يستخدمون بعض المصطلحات الأساسية، مثل: كيفية انتقال الكائن الفيزيائي، والسرعة التي يتحرك بها؛ بحيث إنّ السرعة تتأثّر طردياً بالقوة.
التسارع
التسارع هو مقياس لمدى سرعة حدوث تغييرات في سرعة الكائن في فترةٍ زمنية معينة (عادة في ثانية واحدة)، ويُمكن أن تكون السرعات إمّا زيادةً أو نقصاناً مع مرور الوقت، والتسارع يُمكن أيضاً أن يكون زيادةً أو نقصاناً مع مرور الوقت وفي حالة النقصان يُقال عنه تباطؤاً.
الكتلة
الكتلة هي فكرة كبيرة مهمّة أيضاً في الحركة؛ فالكتلة هي الكميّة من الشيء الموجودة فيه، وتُقاس في غرام (أو كيلوغرام)، فمثلاً السيارة لديها كتلة أكبر من كرة البيسبول، والكتلة تقلّل من سرعة الكائن الفيزيائي، فهي تحدّ من حركته بفعل قوة الوزن.
أنواع الحركة
هناك نوعان من الحركات الرئيسية عند دراسة الميكانيكا:
- الحركات البسيطة: وكمثالٍ عليها أنّه إذا كنت تتحرّك في خطٍ مستقيم فأنت تفعل حركاتٍ بسيطةً، أو إذا كان هناك كائنان يتجهان نحو بعضهما البعض في خط مستقيم فهذا شكل آخر للحركة البسيطة، وأبسط الحركات هي حركة الأجسام المتحرّكة بسرعةٍ منتظمةٍ دون تسارع، وهناك قليلٌ من الدراسات الأكثر تعقيداً بعض الشيء في هذا النوع من الحركة البسيطة، وهي التي تتناول دراسة الكائنات التي تسرع أو تُبطء، حيث يكون هناك قوى تتحكم فيها.
- الحركات المعقدة: ومثال عليها هو تحرّك الكائن الفيزيائي لكن عندما يكون اتجاهه آخذاً في التغير؛ أي إنّه لا يسير في خطٍ مستقيم، وهذا المجال من الدراسة يضمّ الحركات المنحنية مثل الحركة الدائرية، أو حركة الكرة الإسقاطية التي تُلقى في الهواء الطلق، وحتّى تحدث مثل هذه الأشكال من الحركة المعقدة، يجب أن تكون هناك قوىً من ورائها تؤثر فيها، ولكن هذه القوى تحدث في زوايا مُعيّنة تؤدّي لمثل هذه الأنواع من الحركات المعقدة.