جديد بحث عن الصبر واليقين

'); }

الصبر

تعريف الصبر

يأتي الصبر في اللغة بمعنى الحبس والمنع، وهو مقابل للجزع، ويقال: صبر الرجل صبراً؛ أي تجلّد عند المصيبة ولم يجزع، ويأتي الصبر أيضاً بمعنى الانتظار، ويقال: صبَّر نفسه؛ أي حبس نفسه وضبطها، ويقال أيضاً: صبَّر فلاناً؛ أي حبسه وسجنه، وصبرت صبراً؛ أي ضبطت النفس عن الجزع والهلع، ويطلق على الصوم كذلك اسم الصبر؛ وذلك لما في الصوم من إمساك وحبس للنفس عن الطعام، والشراب، والنكاح، ويعرّف الصبر في الاصطلاح الشرعيّ بأنّه خلق من أخلاق النفس الفاضلة، الذي يبعد صاحبه ويمنعه من فعل قبائح الأمور وسيّئها، ويُعدّ من قوى النفس التي تعين على إصلاح شأنها، واستقامة أمرها، والتي تعين الإنسان على إمساك نفسه وضبطها وزيادة تحمّلها فيما يتعرّض له من أنواع المشاق، والمتاعب، والآلام المختلفة.[١] وقد سُئل الإمام الجنيد -رحمه الله تعالى- عن معنى الصبر فقال: الصبر هو تجرّع الإنسان لمرارة الأمور من غير عبوس في وجهه، وقال ذو النون المصري في تعريف الصبر: هو اجتناب المخالفات، والهدوء عند تجرّع غصص المصائب والبليّات، وأظهار العبد لغناه عن الناس عند نزول الفقر به، وهو استقبال المصائب بجميل الأدب.[٢]

أنواع الصبر

ينقسم الصبر إلى ثلاثة أنواع، وبيان هذه الأنواع فيما يأتي:[٣][٤][٥]

'); }

  • الصبر على فعل الطاعات: يكون ذلك بالصبر على امتثال أوامر الله -تعالى- التي أمر بها عباده المسلمين، وحاجة المسلم إلى الصبر في أداء الطاعة ضروريّة؛ وذلك لأنّ النفس البشريّة بطبيعتها تتثاقل من فعل الطاعات، وتنفر من العبوديّة، وتشعر بالمشقّة عند فعلها للعبادة، ممّا يؤدي إلى كراهية النفس لأداء بعض العبادات؛ كالكسل المسبب لكراهية أداء الصلاة، والبخل المؤدي لكراهية إخراج الزكاة، واجتماع الكسل والبخل المؤدّي لكراهية أداء الحج أو الجهاد.
  • الصبر على اجتناب المعاصي: يكون ذلك بأن يصبر المسلم على ترك المعاصي والمنكرات والابتعاد عنها، ومخالفة نفسه، وهواه، والشيطان.
  • الصبر على أقدار الله: يكون ذلك عند وقوع أقدار الله- تعالى- المؤلمة، ونزول المصائب؛ كفقدان الأحبّة وذهاب النعمة والإصابة بالأمراض، ويكون الصبر عليها بالرضا بقضاء الله -تعالى- والتسليم له، وعدم التسخّط والجزع عند حدوث البلاء.

ويعدّ الصبر على طاعة الله -تعالى-، والصبر عن معصيته من أعلى منازل الصبر، وهي أشرف مكانة من الصبر على أقدار الله -تعالى- المؤلمة؛ وذلك لأنّ الصبر في نوعيه الأوّلين يعد صبراً اختيارياً بإرادة الإنسان؛ فيستطيع الإنسان أن يصبر على الطاعات فيفعلها، وعن المعاصي فيجتنبها، وبإمكانه ألّا يصبر على ذلك، ويتّبع نفسه وهواها؛ فيدع العبادات، ويقترف السيئات، وأمَّا النوع الثالث فإن أقدار الله -تعالى- واقعة لا محالة، سواءٌ صبر أم لم يصبر، ولكن إن صبر المسلم على قدر الله -تعالى- نال الأجر والثواب مع نفوذ قدر الله -تعالى-، ويأثم إن جزع ولم يصبر ويبقى قدر الله -تعالى- نافذاً عليه.[٤]

مجالات الصبر

يحتاج الإنسان إلى الصبر في حياته في مواطن ومجالات كثيرة، وبيان مجالات الصبر فيما يأتي:[٦]

  • إحكام النفس وضبطها عند الشعور بالملل والضجر الناشئ عن قيام الإنسان ببعض الأعمال التي تحتاج إلى جَلد ومصابرة، وعدم الاستعجال عند أدائها.
  • منع النفس عن التسخّط على قضاء الله -تعالى- وقدره، والجزع منه عند نزول الشدائد والمحن.
  • إمساك النفس عن الاستعجال والطيش عند سعي الإنسان في تحصيل مطلب أو هدف مادي أو معنوي.
  • ضبط النفس عن الغضب والتسرّع الناتج عن العوامل المسببّة لشعور الإنسان بالغضب، والمثيرات التي تؤدّي بالإنسان إلى الاندفاع والإقدام دون تأنٍ وحكمة، واتزان في أقواله وأفعاله الصادرة عنه.
  • تثبيت النفس عند شعورها بالخوف، وإعانة الإنسان على التحلّي بالشجاعة في المواقف التي يُستقبح فيها الجبن، ويُستحسن فيها الشجاعة.
  • منع النفس عن الطمع عند حصول مثيرات الطمع التي تؤدي بصاحبها إلى الاندفاع لتحصيل مطامعه الشخصية، خاصّة إن كانت في أمور سيئة مكروهة.
  • ضبط الإنسان لنفسه عن الانقياد لرغباته ونزواته وأهوائه، وشهواته المحرّمة التي يأثم عليها.
  • تربية النفس على تحمّل المتاعب، والصعوبات، والآلآم التي تصيب الإنسان في جسده ونفسه؛ لينال الإنسان الخير في أوّل الأمور وآخرها.

فضل الصبر

للصبر فضائل عظيمة ترفع من مكانته، وتحثّ على التحلّي به، ومن هذه الفضائل ما يأتي:[٧]

  • معيّة الله -عز وجل- تكون مع الصابرين، قال الله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)،[٨] ومعيّة الله -سبحانه وتعالى- لعباده تقتضي توفيقه لهم، وتأييدهم بالنصر، وإجابة الدعوة، وقضاء حوائجهم.
  • دخول الجنّة بغير حساب أو سابقة عذاب، قال الله -تبارك وتعالى-: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).[٩]
  • ذكر الصبر في القرآن الكريم في أكثر من تسعين موضعاً، وقد أمر الله -تعالى- بالصبر في عدّة آيات من كتابه العزيز، كقوله -تعالى-: (وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّـهِ)،[١٠] وقد نهى في مواطن أخرى عن نقيضه؛ كالتسرّع والاستعجال، والحزن والوهن، كما وبيَّن حسن عاقبة الصبر لعباده المؤمنين.

اليقين

تعريف اليقين

اليقين في اللغة هو مصدر الفعل يقن، ويأتي بمعنى العلم بالشيء، وزوال الشك، وتحقيق الأمر، وأمَّا في الاصطلاح الشرعيّ فقد تنوعت تعريفات العلماء لليقين؛ فقد عرَّفه الراغب بقوله: هو هدوء الفهم مع بقاء الحكم ثابتاً، وقال المناوي: اليقين هو حصول العلم بالشيء بعد أن كان مشكوكاً فيه؛ ولهذا لا يسمّى علم الله -تعالى- يقيناً؛ لأنه لم يُسبق بشك، ويقول الكفويّ: هو تعلمك للشيء بشكل لا تتصور نقيضه، وقال في تعريف آخر: هو اعتقاد الإنسان الجازم الثابت الذي يطابق في واقعه، وهو العلم الثابت في الفؤاد، والمستقر فيه عند حدوث أسبابه المتعيّنة على وجه لا يقبل الزوال، وقال التّهانويّ: اليقين هو حصول الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للحال، والذي لا يذهب بالشك، ويقول الجرجاني في تعريف اليقين: هو اعتقاد الإنسان بوقوع الشيء على حقيقته مطابقاً للواقع بشكل لايزول، مع اعتقاده بعدم إمكانية نقضه.[١١]

ويقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: اليقين هو جماع الإيمان كلّه؛ فاليقين إيمان لا مجال للشك فيه، ولا يقع معه تردد أو ارتياب، وتستوي فيه الأمور الغائبة والمشاهدة، ويعدّ من أعلى مراتب الإيمان وأكملها.[١٢]

مراتب اليقين

ذكر الله تعالى مراتب اليقين في كتابه الكريم وأوضحها، وبيان هذه المراتب على النحو الآتي:[١٣]

  • علم اليقين: يعني ذلك حصول التصديق التام القطعيّ على وجه لا يبقى معه شك أو ارتياب، ولا شبهة تطعن في تصديقه؛ كالعلم الجازم المتيقّن بدخول المؤمنين الجنّة واستقرارهم فيها؛ وذلك لإخبار الرسل -عليهم السلام- بذلك عن الله -جلّ جلاله-، ويعود ذلك إلى اليقين القاطع بصدق الأنبياء والمرسلين.
  • عين اليقين: تعني هذه الدرجة درجة الرؤية والمشاهدة والمعاينة التي تفوق مجرّد العلم والسمع، وهي المرتبة التي طلبها نبي الله إبراهيم -عليه السلام- حيث سأل الله -تعالى- أن يُريه كيفية إحياء الموتى؛ وذلك ليصير من درجة علم اليقين إلى درجة عين اليقين، ممّا يزيد في طمأنينة النفس، وسكون القلب عند المعاينة.
  • حق اليقين: تعني الإحساس بالشيء المعلوم عند مباشرته ورؤيته؛ كدخول أهل الجنة منازلهم، وتمتعهم بما فيها من النعيم، فتصديق المسلم بالجنّة في الدنيا هي مرتبة علم اليقين، ورؤيته للجنة يوم القيامة عند اقترابها هي مرتبة عين اليقين، فإذا دخلها المسلم وتمتّع بنعيمها كان في مرتبة حقّ اليقين، وتكون مباشرة الشيءالمعلوم بالحواس الظاهرة في بعض الأحيان، وأحياناً بالقلب كما في قوله -تعالى-: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ)،[١٤] وذلك عند مباشرة الإيمان للقلب، ومخالطته لبشاشته، وهي أسمى مراتب الإيمان وأعلاها، والتي تُسمّى الصدِّيقيَّة التي تختلف فيها درجات المؤمنين.

صفات أهل اليقين

لأهل اليقين صفات متعددة كثيرة، ويدخل فيها جميع الصفات الموصلة لرضى الله -تبارك وتعالى-، وبعض هذه الصفات فيما يأتي:[١٥]

  • سهولة مصائب الدنيا وشدائدها عليهم وهوانها، وتمسّكهم بالصبر عند نزولها، وهذا كان حال النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فعن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (قلَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ من مَجلسٍ حتَّى يدعوَ بِهَؤلاءِ الكلِماتِ لأصحابِهِ : اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا ، واجعَلهُ الوارثَ منَّا ، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا ، وانصُرنا علَى من عادانا ، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا ، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا)،[١٦] فيزداد اليقين بالصبر كما يزداد الصبر باليقين بالله -تعالى-.
  • شعورهم بسكون النفس، وطمأنينة الفؤاد، وعدم تحسّر المؤمن على ما مضى من زينة الحياة الدنيا؛ وذلك لثقته بوعد الله -تعالى- الصادق، وطلبه للأجر والثواب من الله -تبارك وتعالى-.
  • توكّلهم على الله -تعالى- في سائر أمورهم، واستذكارهم لمعيّة الله -جل وعلا- المحيطة بهم؛ فعن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: (كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أنَّ أحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، قالَ: ما ظَنُّكَ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا).[١٧]
  • شدّة إنفاقهم وعطائهم في سبيل الله -تعالى-، وذلك لتصديقهم الجازم بأنّ الرزق من عند الله -تعالى-، وأنّه هو المعطي وحده، ولا يملك مفاتح الرزق أحد من الناس؛ فالله -تعالى- هو الرزّاق ذو القوة المتين، قال الله -عزّ وجلّ-: ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ).[١٨]
  • اتّصافهم بالاستقامة والخشوع، ويقول الإمام الحسن البصري -رحمه الله تعالى-: إذا أيقن المسلم بالجنّة حق يقينها خشع لذلك وذل، واستقام على أمر الله -تعالى-، واقتصر عليه إلى أن يوافيه الأجل.
  • زهدهم في الدنيا وقصر طمعهم فيها، وذلك لأنّ نفس الموقن بالله -تعالى- لا تتمسّك بزينة الدنيا، ولا تتعلّق بزخارفها الزائلة، وإنّما تكون زاهدة فيها لعلمها بأن الدنيا ليست دار مقر، وإنّما هي دار ابتلاء وامتحان؛ فالمسلم فيها كالمسافر الذي يأخذ من الدنيا ما يكفيه لاجتيازها وعبورها إلى الدار الآخرة.
  • كثرة انتفاعهم وتأمّلهم بآيات الله -تعالى- التي تتحدّث عن كونه وشرعه، قال الله -سبحانه وتعالى-: ( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ).[١٩]

فضل اليقين

لليقين فضائل عظيمة يدلّ عليها القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، ومن هذه الفضائل ما يأتي:[٢٠]

  • مغفرة الذنوب والمعاصي؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَسْرَفَ رَجُلٌ علَى نَفْسِهِ، فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فأحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ اذْرُونِي في الرِّيحِ في البَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا ما عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا، قالَ فَفَعَلُوا ذلكَ بِهِ، فَقالَ لِلأَرْضِ: أَدِّي ما أَخَذْتِ، فَإِذَا هو قَائِمٌ، فَقالَ له: ما حَمَلَكَ علَى ما صَنَعْتَ؟ فَقالَ: خَشْيَتُكَ، يا رَبِّ، أَوْ قالَ مَخَافَتُكَ، فَغَفَرَ له بِذلكَ)،[٢١] والخوف من الله -تعالى- لا يكون إلّا بعد اليقين به -سبحانه وتعالى-.
  • نهضة الأمّة الإسلاميّة وصلاحها، فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاحُ أولَ هذه الأمةِ بالزهدِ و اليقينِ، و يهلكُ آخرُها بالبخلِ و الأملِ)؛[٢٢] فاليقين هو الطريق الأعظم لإخراج طاقات النفس المؤمنة، وإثارة حماسها، وهو السبب الذي دفع الصحابة -رضوان الله عليهم- إلى أن يبذلوا أرواحهم ومهجهم في سبيل الله -تعالى-.
  • إنارة بصيرة المسلم بأمر الدنيا والآخرة؛ فيرى المسلم الأمور على حقيقتها؛ فما كان لله -تعالى- والدار الآخرة سعى إليه وأقدم عليه؛ لينال الجزاء الأوفى من الله -تعالى-، وما كان وزراً عليه يوم القيامة تركه وأعرض عنه خشية من الله -تعالى-.

المراجع

  1. سعيد بن وهف القحطاني، الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 144. بتصرّف.
  2. محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 133، جزء 6. بتصرّف.
  3. مجموعة مؤلفين بإشراف صالح بن حميد، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة، صفحة 2443، جزء 6. بتصرّف.
  4. ^ أ ب “الصبر…تعريفه…ومراتبه”، www.islamweb.net، 20-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2020. بتصرّف.
  5. مجموعة مؤلفين، مجلة جامعة أم القرى 19- 24، صفحة 276، جزء 10. بتصرّف.
  6. سعيد بن وهف القحطاني، أنواع الصبر ومجالاته في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 16. بتصرّف.
  7. عبد الحي يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف، صفحة 7، جزء 42. بتصرّف.
  8. سورة البقرة، آية: 153.
  9. سورة الزمر، آية: 10.
  10. سورة النحل، آية: 127.
  11. مجموعة مؤلفين بإشراف صالح بن حميد، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة، صفحة 3717-3718، جزء 8. بتصرّف.
  12. ماهر بن مقدم، شرح الدعاء من الكتاب والسنة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 381. بتصرّف.
  13. ابن القيم (1429)، التبيان في أيمان القرآن (الطبعة الأولى)، مكة المكرمة: دار عالم الفوائد، صفحة 284-286. بتصرّف.
  14. سورة الحاقة، آية: 51.
  15. “ماهو اليقين وما صفات أهل اليقين ؟”، islamqa.info، 11-7-2017، اطّلع عليه بتاريخ 9-8-2020. بتصرّف.
  16. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3502، حسن.
  17. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم: 4663، صحيح.
  18. سورة الذاريات، آية: 22.
  19. سورة الذاريات، آية: 20.
  20. خالد أبو شادي (2012)، رحلة البحث عن اليقين (الطبعة الثانية)، صفحة 19-25. بتصرّف.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2756، صحيح.
  22. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 5095، صحيح.
Exit mobile version