محتويات
'); }
الحرب العالميّة الأولى
قامت الحرب العالميّة الأولى بين الدول الأوروبيّة، فبدأت في الثامن والعشرين من تموز لعام ألف وتسعمئة وأربعة عشر ميلاديّة، واستمرّت لأربع سنوات، لتنتهي في الحادي عشر من شهر شباط لعام ألف وتسعمئة وثمانية عشر، حيث تكبدت فيها الدول المشاركة خسائر عظيمة تقدّر بحوالي تسعة ملايين مقاتل، وسمّيت بالحرب العالميّة فقط، أو الحرب العظمى لاشتراك العديد من الدول فيها، ولكن بعد حدوث الحرب العالميّة الثانية اتّفق على تسميتها بالحرب العالميّة الأولى.
الدول المشاركة في الحرب
كان الصراع بين مجموعتين من الدول وهما دول المركز المتشكّلة من كل من الإمبراطوريّة الألمانيّة، والدولة العثمانيّة، والإمبراطوريّة النمساويّة، وبلغاريا، والإمبراطوريّة النمساويّة، ضدّ قوات التحالف المتمثّلة بمملكة برطانيا العظمى، وروسيا، وإيرلندا، وفرنسا، وسميت بدول الوفاق أيضاً، ثمّ انضمت اليابان، وإيطاليا، والولايات المتّحدة إلى دول الوفاق.
'); }
أسباب قيام الحرب
السبب الرئيسي لقيام الحرب العالمية الأولى هو رغبة الدول المشاركة في التوسّع الاستعماري، ولكن السبب الرئيسي الذي أدّى إلى نشوبها هو الأزمة الدبلوماسيّة التي حدثت بسبب قرار الإمبراطورية النمساويّة بشنّ الحرب على صربيا، جرّاء اغتيال الولي النمساوي مع زوجته من قبل طالب صربي في الثامن والعشرين من شهر حزيران، لعام ألف وتسعمئة وأربعة عشر، وهذه الأزمة أدّت لظهور التحالفات الدولية فيما بعد، وتبعها حشد القوات وغزو الإمبراطوريّة الروسية لألمانيا، ثمّ غزوها لفرنسا، بعد ذلك بدأت حرب الاستنزاف، وحرب الخنادق، وأوقعت روسيا هزائم كبيرة بألمانيا، ولكن القتال ضدّهم توقّف بسبب تحوّل روسيا إلى قتال الجبهة النمساوية، بعد ذلك انضمّت الدولة العثمانيّة للحرب، وتبعتها بلغاريا، وإيطاليا، ورومانيا.
انتهاء الحرب
قامت في روسيا عدّة ثورات منها الثورة البلشفيّة، والثورة التي حدثت في شهر شباط، ممّا أدّى إلى سقوط الحكومة الروسيّة، وبالتالي التوصّل لاتفاق مع دول المركز في الرابع من تشرين الثاني، وفي عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر وافقت النمسا على الهدنة، كما ظهرت عدّة ثورات في ألمانيا ممّا جعلها توافق على الهدنة أيضاً، وبذلك كانت نتيجة الحرب هي انتصار دول الحلفاء على دول المركز، مع الكثير من الخسائر لجميع الأطراف.
أمّا نهاية الحرب الرسمية فكانت باختيار باريس وهي عاصمة فرنسا لإقامة المؤتمر الذي يهدف لإعلان انتهاء الحرب، والصلح بين الدول، وكان هناك اقتراحات ودعوات لعقد المؤتمر في جنيف كونها طرفاً محايداً، ولكن رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة اختار باريس كونها أكثر الدول خسارة في الأرواح وبحجم الخراب، كما أنّها كانت تمتلئ بالقوات الأمريكيّة آنذاك.
فيديو كناري الحرب
“أعدادٌ كبيرة من المصابين والوفيات”، هذه هي حصيلة الحربين العالميتين الأولى والثانية.. لكن ألم يتبعهما أي نتائج إيجابية؟ شاهد الفيديو لتعرف ذلك: