محتويات
صفات أصحاب الجنة
وصف الله -تعالى- من يدخل جنّته أنّه يتمتّع بصفات الصلاح حتى ينالها، ومن صفات أهل الجنة التي ترشّحهم للفوز بنعيمها يُذكر ما يأتي:[١]
- تقوى الله تعالى.
- طاعة الله ورسوله.
- الصدق.
- كثرة التوبة.
- كثرة البرّ والخير.
- أداء الزكاة.
- الخشوع في الصلاة.
- المحافظة على العهود والأمانات.
- صون الفروج عن الحرام.
هيئة أصحاب الجنة في الجنة
يدخل أهل الجنة في أبهى صورةٍ، وأجمل شكلٍ، وهيئتهم حين يدخلونها على هيئة نبيّ الله آدم عليه السلام، وجمالهم كجمال يوسف عليه السلام، ويكونون جميعهم في عمر الثالثة والثلاثين، وهو عمر الشباب والقوة والصحة، قال ابن القيّم عن عمر أهل الجنة: (إنّ فيه إشارة الصحة والفتوّة، وهو أبلغ وأكمل في تمام التنعّم في اللذات)، ولا شكّ أنّ ما اختاره الله -تعالى- لأهل الجنة من هيئةٍ يدخلونها عليها لهو أفضل اختيارٍ وأكمله، وأرجى أن يكون تمام التنعّم والسرور والرضا فيه.[٢][٣]
أسباب دخول الجنة
هناك الكثير من الأعمال الصالحة التي تبلّغ صاحبها رضا الله تعالى، فيدخل الجنة بها، يُذكر منها:[٤][٥]
- توحيد الله سبحانه.
- إنظار المعسر وقت السداد، أو العفو عنه.
- كفّ الأذى عن الطريق.
- كثرة ذكر الله تعالى.
- كثرة الاستغفار.
- قراءة آية الكرسي بعد الصلوات.
- برّ الوالدين.
- المحافظة على أوراد الصباح والمساء.
- أداء الصلوات على وقتها.
- صوم رمضان.
جانبٌ من نعيم الجنة
إنّ من فضل الله على عباده الذين يدخلون الجنة أنّها دار قرارٍ واستقرارٍ لهم، وفيها الغراس قد غرسه الله -تعالى- بيده، وفيها الرحمات تتنزّل على العباد دائماً وأبداً، طعام أهل الجنة كالقلال، وشرابهم من خمرٍ ولبنٍ وعسلٍ مصفّى، آنيتهم من الذهب والفضة، وتربتها مسكٌ وزعفرانٌ، وحصباؤها الجواهر، وبناؤها من فضةٍ وذهبٍ، شباباً لا يهرمون ولا يكبرون، قد طهُرن من الحيض والنفاس، وكلّ آفةٍ أخرى.[٦]
المراجع
- ↑ “أهل الجنة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
- ↑ “لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟ “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
- ↑ “صفات أهل الجنة”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
- ↑ “الأعمال التي تؤهل الإنسان لدخول الجنة”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
- ↑ “أسباب دخول الجنة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
- ↑ “وصف الجنة وشيء من نعيمها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.