مناسبات عربية وعالمية

جديد بحث حول يوم المعلم

المعلم

يعتبر المعلم صاحب رسالة مقدسة وشريفة منذ قديم الزمان، فهو معلم الأجيال ومربيها، ومهنته الشريفة وهي مهنة التعليم التي ينتمي إليها هي ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، فهي سبب في تقدم البشرية وتطور الأمم وسيادتها ورقيها، وتقديراً لجهود المعلم الجبارة في إعطاء العلم وإيجاد الطبيب والمهندس والباحث وغيرها من المهن تم تخصيص يوم له لتكريمه وتقديره وشكره على عطائه المستمر، وسُمي هذا اليوم بيوم المعلم، والذي سنتحدث عنه في مقالنا هذا.

يوم المعلم

يعتبر يوم المعلم مناسبة رسمية تحتفل به العديد من البلدان العربية والأجنبية، فبعض هذه الدول تتخذ منه عطلة رسمية والبعض الآخر يحتفل به في المدرسة، بهدف تكريم المعلمين وإعطائهم شهادات التقدير والهدايا، وتعظيم شأنهم في مجتمعاتهم، وتوفير احتياجاتهم ومعرفة مطالبهم من أجل أن يؤدوا رسالتهم على أكمل صورة، والارتقاء بمهنة التعليم والنهوض بها.

يوم المعلم العالمي

يحتفل بيوم المعلم بشكل عالمي سنوياً في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر منذ عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين، وهو عبارة عن إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة العمل الدولية في عام ألف وتسعمئة وستة وستين والمتعلقة بأوضاع المعلمين.

تاريخ يوم المعلم في بعض البلدان

بالرغم من أنّ هناك قسماً كبيراً من دول العالم تحتفل بيوم المعلم في التاريخ المعتمد عالمياً، إلا أنّ العديد من الدول تحتفل به في أيام أخرى من السنة فمثلاً يُحتفل بيوم المعلم في أفغانستان في الرابع والعشرين من شهر مايو، وفي أذربيجان في الخامس من أكتوبر، وفي الأرجنيتين في الحادي عشر من شهر سبتمبر، وفي أستراليا في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، وفي ألبانيا في السابع من شهر مارس، وفي كولومبيا في الخامس عشر من شهر مايو، وفي المجر في الأول من يونيو، وفي البيرو في السادس من شهر يوليو، وفي تايوان في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر، وفي البرازيل في الخامس عشر من شهر أكتوبر، وفي تشيلي في السادس عشر من شهر أكتوبر، وفي لبنان في الثالث من شهر مارس، وفي فلسطين في الرابع عشر من شهر ديسمبر.

يعود سبب الاختلاف في الاحتفال بيوم المعلم عن التاريخ العالمي إلى أنّ بعض الدول آثرت الاحتفال بهذه المناسبة في أيام تحمل مناسبات خاصة بها، وتختلف طرق الاحتفال بهذا اليوم من دولة إلى أخرى بحسب تقاليد الدول أو حسب توجيهات وزارات التربية والتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى