مهارات إدارية

جديد بحث حول وظائف الإدارة

مفهوم الإدارة

تعتبر الإدارة أو كما يُطلق عليها في الميدان العلمي (Management) أحد الفروع العلميّة الحديثة، حيث ظهرت لضرورة وجود الأسس التي تقوم الإدارة عليها في كافة ميادين الأعمال الحياتيّة، وذلك في ظلّ تزاحم بيئات الأعمال المختلفة، واشتداد حدّة المنافسة، وتسارع وتيرة التطور التكنولوجيّ والتقنيّ، وزيادة قدرة المؤسسات على الإنتاج، وظهور أسواق رأس المال، واتساع الأسواق العالميّة.

علم الإدارة

يُعرف هذا العلم بأنّه نشاط يهدف بصورة رئيسيّة إلى تحقيق كافة أهداف المنظمات، والتي تنقسم إلى أهداف قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، وهي عمليّة ذات قصد مُحدد، وتكون موجهة نحو استثمار العنصر البشريّ والموارد الماديّة في سبيل زيادة الإنتاج، وتعظيم الأرباح، وتحقيق الميزة التنافسيّة، وذلك من خلال ضبط العمل في المنظمات المختلفة، والتي تُمثّل مجموعة من الوحدات الاجتماعيّة التي تتكون من القوى العاملة التي تسعى إلى تحقيق أهداف معينة؛ كإنتاج سلعة أو تقديم خدمة مقابل مردود ماديّ، وقد تكون المنظمة صغيرة أو كبيرة تسعى إلى الربح، أو قد لا يكون تحقيق الربح مبرر وجودها، كما أنّها قد تكون منظمة اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، أو ثقافيّة، أو سياسيّة، وقد تتبع للقطاع العام أو الخاص.

وظائف الإدارة

تتضمن الإدارة أنشطة، أو وظائف، أو عمليّات مترابطة ومتعاقبة، تهدف إلى تنفيذ رسالة المنظمة، وتحقيق رؤيتها أو طموحها المستقبلي، وتتمثّل بشكل رئيسي فيما يأتي:

التخطيط

وتمثّل هذه الوظيفة اتخاذ كافة التدابير اللازمة من دراسة للعوامل الداخليّة والخارجيّة المحيطة بالمنظمة، من حيث تحديد نقاط القوى والضعف الداخليّة، وتحديد الفرص التي يمكن الحصول عليها واستثمارها لصالح العمل، وتحديد المخاطر التي تهدد وجود المنظمة، وتؤثر بصورة سلبيّة في العمل فيها لوضع أفضل السبل الكفيلة بمقاومتها والصمود في وجهها، ودراسة البيئة الخارجيّة من حيث الوضع السياسيّ والاقتصاديّ، وذلك من منطلق أنّ المنظمة جزء لا يتجزأ من محيطها.

التنظيم

ويتمثّل في ضبط الشؤون الداخليّة، وتوزيع المهام ومتابعة سير الأعمال، ويوضح بيئة العمل وينسقها بين العاملين فيها، ويمزج الموارد البشرية والمادية عن طريق وضع هيكل للمهام.

التوجيه

ويكون من خلال تمكين الكوادر العاملة على العمل، وإعطائهم الأوامر والصلاحيات اللازمة التي تمكنهم من تنفيذ القرارات وتحقيق الأهداف.

الرقابة

حيث تنقسم إلى الرقابة الداخليّة والرقابة الخارجيّة؛ فالرقابة الداخليّة تكون داخل حدود المنظمة، وذلك بوجود متابعة من قِبل المشرفين، والمدراء، ولجان المراجعة والضبط الداخليّ، أما الرقابة الخارجية فتتمثّل في مؤسسات القطاع العام مثل ديوان الموظفين، وجهات مكافحة الفساد، والضوابط الجمركيّة وغيرها.

الخطط التسويقيّة الفعالة

من الضرورة وضع خطط تسويقية للتمكن من استقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء، بالإضافة إلى عمليّات أخرى؛ كالاتصال والتواصل مع المحيط الخارجي، واقتناص الفرص التي تنهض بالأسواق، وتحلّ المشكلات، وتتخذ القرارات الصائبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى