محتويات
طرق المحافظة على البيئة
تعد مشكلة البيئة من المشاكل الكبيرة التي تهدد كوكبنا، مما يوجب على الأفراد الحفاظ عليها، ومحاولة تقليل التهديدات التي تؤثر على أنظمتها، ومن طرق المحافظة على البيئة، ما يأتي:[١]
- تقليل استهلاك الطاقة والكهرباء: ينصح بتقليل استهلاك الطاقة قدر المستطاع، نظراً لما تسببه من ضرر بيئي، فيفضل إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية عند عدم الحاجة لاستخدامها، كما ينصح أيضاً بفصلها من مقابس الكهرباء عند عدم استخدامها؛ وذلك لتقليل تدفق التيار الكهربائي، كما ينصح أيضاً باستبدال مصابيح المنزل بمصابيح ليد (بالإنجليزية: LED)، كونها تستهلك مقداراً أقل من الطاقة، بنسبة 25%-85% مقارنة بالمصابيح العادية.
- عدم هدر المياه: تعد المياه من المصادر المهمة لنا وللأجيال القادمة، لذلك ينصح بترشيد استهلاكها قدر المستطاع؛ نظراً لارتباط معدلات استهلاكها بمعدل الضرر الذي يلحق بالبيئة، ومن التوصيات المفيدة في ترشيد استهلاك المياه، اختصار وقت الاستحمام لخمس دقائق فقط، وعدم ملء حوض الاستحمام بالمياه بالكامل، مما يساعد على تقليل استهلاك المياه. كما يفضل أيضاً تجنب غسل كمية قليلة من الملابس في الغسالة؛ لما يؤدي إليه ذلك من هدر في المياه، والطاقة. الأمر الذي سينعكس سلباً على البيئة.
- التوجه نحو سياسة التقليل، وإعادة الاستخدام والتدوير: ينصح بعدم شراء المنتجات ذات التغليف الزائد عن الحاجة، لأن التغليف الزائد ينتج عنه استهلاك للطاقة، مما يؤدي بدوره إلى تلوث البيئة. والإقبال على شراء المنتجات التي تدوم لأطول مدة ممكنة، كما ينصح بشراء الملابس المستعملة، وتجنب استخدام المنتجات التي تتلف بعد استخدامها لمرة واحدة. كما يجب التوجه نحو إعادة تدوير المواد البلاستيكية، والزجاجية، والورق؛ لتقليل كمية النفايات الضارة.
- التوجه نحو نظام غذائي جديد: يعد تغيير عادات الأكل الخاصة بالفرد، من الأسباب المهمة التي تساعد على حماية البيئة؛ إذ إن تقليل الفرد لاستهلاك اللحوم، ومنتجات الألبان ينعكس إيجاباً على البيئة، نظراً لما تستهلكه هذه المنتجات من موارد طبيعية لإنتاجها. كما يفضل شراء المنتجات المحلية؛ للتقليل من التلوث الناتج عن نقل البضائع من الأماكن البعيدة.
- المشاركة في نشاطات حماية البيئة: تنتشر العديد من المؤسسات والمنظمات التي تهدف لحماية البيئة في شتى الدول، والتي يستطيع الفرد عن طريق الانضمام لإحداها، أن يكون عنصراً فاعلاً في حماية البيئة والحد من تلوثها، أو بالتبرع لصالحها، أو بالتطوع في أحدى فعاليات حماية البيئة التي تقيمها هذه المنظمات.
أهمية المحافظة على البيئة
تعد البيئة النظيفة والصحية أمراً مهماً جداً لحياة جميع الكائنات على وجه الأرض، إذ إنّ الأكسجين الذي نتنفسه هو أهم مورد رئيسي يأتي كنتاج للبيئة التي نعيش بها، لذلك تعد قضية المحافظة على البيئة مهمة جداً، إذ ذكرت وكالة حماية البيئة أن زيادة نسبة تلوث الهواء يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الربو، والنوبات القلبية، والوفيات المبكرة. كما أن هنالك العديد من الأدلة التي تثبت أن معظم الهواء الداخلي يمكن أن يكون أكثر سمية بمقدار خمسة أضعاف مما هو عليه في الهواء الطلق. إلا أنه وبالرغم من ذلك لا يعد تلوث الهواء القضية الوحيدة التي تخص البيئة، بل إن تلوث المياه الذي يزيد من نسبة الإصابة بالأمراض المعوية المعدية، ومشاكل الإنجاب، والاضطرابات العصبية، أحد هذه القضايا.[٢]
أكثر الدول توجهاً نحو منتجات مستدامة بيئياً
تعرف الاستدامة على أنها الطريقة التي يتم فيها الإنتاج، باتباع طرق لا تستخدم موارد غير قابلة للاستبدال، ولا تضر بالبيئة،[٣] وفيما يلي، ترتيب لأكثر الدول المستهلكة للمنتجات المستدامة بيئياً:[٤]
- المراكز الخمس الأولى: احتلت الهند المركز الأول، تلتها الصين، ثم كوريا الجنوبية، فالبرازيل، فالأرجنتين.
- من المركز السادس وحتى العاشر: المكسيك، تبعتها هنغاريا، ثم روسيا ، وأخيراً جنوب إفريقيا.
- المراكز الأخيرة: جاءت فرنسا، تلتها اليابان، ثم كندا، فالولايات المتحدة الأمريكية.
المراجع
- ↑ Bess Ruff (2019-3-29), “How to Help Save the Environment”، www.wikihow.com, Retrieved 2019-4-29. Edited.
- ↑ “The Importance of Taking Care of the Environment”, www.naturesacademy.org, Retrieved 2019-4-29. Edited.
- ↑ “sustainability”, dictionary.cambridge.org, Retrieved 2019-4-29.
- ↑ Angelo Eliades (2017-4-12), “Do People Really Care about the Environment?”، permaculturenews.org, Retrieved 2019-4-29. Edited.