المجموعة الشمسية

جديد بحث حول الكرة الأرضية

كوكب الأرض

يعتبر كوكب الأرض، أو الكرة الأرضية ثالث كواكب المجموعة الشمسية من جهة الشمس، وهو الكوكب الوحيد الّذي يحتوي على الحياة، حيث تعيش عليه الكائنات الحيّة بأنواعها المختلفة وعلى رأسها الإنسان، في نظام، صارم، عجيب، محكوم من قبل العلاقات المتبادلة فيما بينها.

لكوكب الأرض العديد من المزايا الهامّة الّتي أهلته لأن يكون كوكب الحياة الأوحد، وهو إلى جانب ذلك يمتلك مقوّمات جماليّة لا تعد ولا تحصى، ولطالما كان هذا الكوكب بما عليه محلَّ دراسة المختصين والعلماء من شتى التخصصات، وقد استغرق ذلك منهم أوقاتاً طويلة، واستنفد طاقاتهم الجبارة، إلى أن صار لدينا العديد من المعلومات، والحقائق حوله، وفيما يلي بعض التفصيلات حول كوكب الأرض.

معلومات عن كوكب الأرض

يقع كوكب الأرض بين كوكبي: الزهرة – ثاني كواكب المجموعة الشمسية – والمريخ – رابع هذه الكواكب -، حيث تبعد الأرض عن الشمس حوالي مئة وخمسين مليون كيلومتر تقريباً.

يقسم سطح الأرض إلى قسمين رئيسيين: المسطحات المائية، واليابسة، حيث تعتبر المسطحات المائية الجزء الأكبر من الأرض، فالماء من العناصر الّتي لا يمكن للكائنات الحيّة الاستغناء عنها، إلى جانب كونه يعتبر بيئة مناسبة لعيش العديد من الأنواع منها. أمّا اليابسة فهي الجزء الذي يعيش عليه قسم كبير من الكائنات الحيّة، حيث تتوفر لهم عليها أسباب المعيشة المتنوعة.

يحيط بكوكب الأرض غلاف هام يدعى الغلاف الجوي، حيث يحتوي هذا الغلاف على العديد من الغازات الّتي تحتاجها الكائنات الحيّة في عيشها على الأرض، ويعتبر غاز النيتروجين الغاز الأكثر تواجداً من بين سائر الغازات المختلفة، إذ تقدر نسبته بقرابة ثمانية وسبعين بالمئة من إجمالي الغازات على هذا الكوكب.

أما الغاز الثاني الأكثر تواجداً فهو غاز الأكسجين، والذي تقدر نسبته بحوالي واحد وعشرين بالمئة تقريباً، في الوقت الذي يحتوي فيه هذا الغلاف على العديد من الغازات الأخرى والتي نذكر منها: النيون، والهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء، والهيليوم، والزينون، وغيرها. هذا ويتكون الغلاف الجوي من العديد من الطبقات المختلفة وهي على الترتيب: التروبوسفير، والستراتوسفير، والميزوسفير، والثيرموسفير، والأيونوسفير، والإكزوسفير.

يدور حول الأرض قمر واحد، حيث يستفيد الإنسان من هذه الحركة في معرفة الأيّام، واللّيالي، فقد بنيت العديد من التقاويم المختلفة بناءً على هذه الحركة المستمرّة، ومن بينها التقويم العربي الهجري الّذي يستعمل بشكل كبير في تحديد مواعيد العبادات، والمناسبات الإسلاميّة المختلفة.

هذا ويحتوي باطن الأرض على العديد من العناصر، والموارد الطبيعيّة المتنوعة الّتي ساعدت الإنسان على النهضة والارتقاء، فاستغلالها مكّنه من تحويلها إلى العديد من المنتجات الهامّة الّتي يستعملها ليل نهار، والتي صارت تدخل عليه مدخولات مالية كبيرة وهائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى