مواضيع طبية متفرقة

بحث حول الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الجهاز التنفسيّ

يُعدّ الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو يزوّد الجسم بالأكسجين الضّروري للحياة، والذي يمكن أن يؤدي نقصه الجزئي أو الكامل للوفاة؛ إذ تتعرّض خلايا الدّماغ للموت بعد أربع دقائق بدون أكسجين تقريباََ وفقاََ لمركز لانجون الطّبيّ التّابع لجامعة نيويورك (بالإنجليزيّة: NYU Langone Medical Center). يتنفس الإنسان البالغ من 12-16 نَفساً في الدّقيقة، بينما يبلغ معدل التنفس الطّبيعي للمواليد حوالي 40 مرّةً كل دقيقة، وقد يتباطأ ليصل ما بين 20-40 مرة عندما يكون الطّفل نائماً، ويتضمّن التّنفّس دخول الأكسجين إلى الرئتين، وخروج ثاني أكسيد الكربون.[١]

أجزاء الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ في الإنسان من الأجزاء الآتية:[٢][٣]

  • الأنف: أول أجزاء الجهاز التنفسيّ، ويكون مُبَطناََ من الدّاخل بنوعين من الخلايا، خلايا مفرزة للمخاط، وخلايا مهدبّة، ويعمل كلا النّوعين من الخلايا على ترطيب الهواء، وتدفئته وتنقيته من الشّوائب.
  • البلعوم: ممر مشترك للطعام والهواء، لذلك يغلق لسان المزمار – وهو قطعة من الغضروف – مدخل الحنجرة عند مرور الطّعام لمنع التّعرّض للاختناق، ويُقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام: البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحـنجري.
  • الحنجرة: عضو يعمل على نقل الهواء من البلعوم إلى أجزاء القناة التنفسيّّة، ويتكوّن الهيكل العظمي للحنجرة من اثني عشر قطعة من الغضاريف تقريباً تتصل ببعضها عن طريق الأربطة والأغشية.
  • القصبة الهوائيّة وتفرعاتها: القصبة الهوائيّة أنبوب يعمل كممر للهواء ويتراوح طوله من 10-12 سنتيمتراََ، وتتفرّع القصبة الهوائيّة في نهايتها إلى شعبتين هوائيتين تدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين، وهناك تنقسم إلى فروع تُسمى الشّعيبات الهوائيّة تتفرع بدورها إلى أجزاء أصغر حجماََ تنتهي بالحويصلات الهوائيّة حيث يتم تبادل الغازات، وتفتقد الجدران الدّاخليّة للشعيبات الهوائيّة لوجود الحلقات الغضروفيّة غير مكتملة الاستدارة التي توجد في كل من القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة. تكون القصبة الهوائيّة وتفرعاتها مبطنّة من الدّاخل بنسيج طلائي تنفسي (ظهارة تنفسيّة) يحتوي على أهداب، ويكون النّسيج الطّلائي مغطى بسائل منخفض اللزوجة تعلوه طبقة من المخاط اللزج الذي يُبقي المسالك التنفسيّّة رطبة ويصطاد الأوساخ الموجودة في الهواء، وتقوم الاهداب بدفع المخاط وما يحتويه من أوساخ باتجاه البلعوم ليتم ابتلاعها.
  • الرّئتان: يحتوي الصّدر على رئة يمنى مكونّة من ثلاثة فصوص، ورئة يسرى مكونة من فصين وهي أصغر حجماََ من الرّئة اليمنى لميلان القلب باتجاه الجهة اليسرى من الجسم، وتُحاط كل رئة بغشاء رقيق يُسمى كيس جَنْبِيّ، وتحتوي الرئتان على 480 مليون حويصلة هوائيّة محاطة بشبكة من الشّعيرات الدّمويّة.

آلية التنفس

تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل أولها الشّهيق ويُقصد به دخول الهواء إلى الرّئتين، وثانيها تبادل الغازات، أما المرحلة الأخيرة فهي الزّفير، ويتم ذلك كله تحت إشراف الجهاز العصبي المحيطي، ويتم ذلك كالآتي:[٤]

  • الشّهيق والزّفير: الشّهيق هو عملية دخول الهواء الجوي إلى الرّئتين، وعند حدوث الشّهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصّدر والبطن فيتحرّك الحجاب الحاجز للأسفل، وتتحرّك العضلات الوربيّة التي توجد بين الضّلوع للخارج مما يسبب زيادة حجم التّجويف الصّدري وانخفاض ضغط الهواء داخل الرّئتين ممّا يؤدي لحدوث فرق بين الضّغط الجوي وضغط الهواء في الرّئتين فيندفع الهواء من الممرات الأنفيّة نحو الرّئتين ليتساوى الضّغط، أما أثناء الزّفير فتنبسط عضلة الحجاب الحاجز ويقل حجم التّجويف الصّدري ويزداد ضغط الهواء في الرّئتين مما يؤدي إلى اندفاع الهواء من الرّئتين إلى الجو.
  • تبادل الغازات: يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة، بينما يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط وينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى القلب.

أمراض الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ للعديد من الأمراض التي تُصنَّف إلى أربعة مجالات عامة، وهي:[٥]

  • أمراض الجهاز التنفسي الانسداديّة (بالإنجليزيّة: Obstructive conditions): ومن الأمثلة عليها الرّبو، وانتفاخ الرّئة، والتهاب القصبات الهوائيّة.
  • أمراض الجهاز التنفسي المقيدة (بالإنجليزيّة: Restrictive conditions): ومن الأمثلة عليها التليّف، الغرناوية (داء السّاركويد)، التّأذي السّنخي (تلف الحويصلات الهوائيّة)، الانصباب الجنبي (الارتشاح البِلّوري).
  • الأمراض الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Vascular diseases): ارتفاع ضغط الدم الرّئويّ، والوذمة الرّئويّة، (استسقاء الرّئة)، الأنسداد الرّئوي.
  • الأمراض المُعدية والنّاتجة عن التّعرّض للملوثات (بالإنجليزيّة: Infectious and environmental diseases): ومنها الالتهاب الرّئويّ، والسّل.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

فيما يأتي أهم القواعد الواجب الالتزام بها للوقاية من أمراض الرّئتين والجهاز التنفسي:[٦]

  • الامتناع عن التّدخين وتجنّب التّدخين السّلبي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • تجنّب التّعرّض للملوثات مثل الغبار، والدّخان، والمواد الكيميائيّة.
  • تجنّب العدوى، ويكون ذلك بالحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا سنوياََ، وشرب كمية كافية من الماء، وتناوّل الخضار والفاكهة لتعزيز جهاز المناعة، وغسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام.
  • التّنفّس بعمق لتنظيف الرّئتين وزيادة كفاءتها بتبادل الغازات، ويمكن ممارسة التنفس العميق عن طريق أخذ نَفَس من الأنف مع العد حتى 4 ثم إخراج الهواء ببطء أكثر من الفم مع العد حتى 8.

المراجع

  1. Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), “Respiratory System: Facts, Function and Diseases”، www.livescience.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. Michael F. Beers,Arthur A. Siebens,Donald Albert Heath and others (7-7-2017), “Human respiratory system”، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. “The trachea and the stem bronchi”, www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (12-9-2018), “Respiratory System and How We Breathe”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. “Respiratory system”, www.newworldencyclopedia.org,25-7-2016، Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. Colleen Story (23-2-2017), “5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى