محتويات
'); }
تحليل الحمل
يحدث الحمل حال التقاء أي من الحيوانات المنوية مع البويضة الناضجة في قناة فالوب، حيث يخصب الحيوان المنوي البويضة من خلال اختراق جدارها، ومنع أي حيوانات منوية أخرى من اختراقه، وفي هذه اللحظة يبدأ الاندماج بين نواة الحيوان المنوي ونواة البويضة لتكوين خلية جديدة تحمل صفات جينية مشتركة، والتي تتطور وتنقسم فيما بعد لتكوين الجنين.
وفي العقود القليلة الماضية كان الكشف عن حدوث حمل بعد ملاحظة غياب الدورة الشهرية لفترة طويلة، أما في عصرنا الحالي فيمكن الكشف عن حدوث الحمل بعد فترة قصيرة من التخصيب بواسطة اختبارات تحليل الحمل المتنوعة.
'); }
الوقت المناسب لعمل تحليل الحمل
أنسب وقت لإجراء تحليل الحمل يكون بعد عملية الإباضة، والتي عادةً ما تحدث في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية في حال انتظامها، حيث يزداد تركيز هرمون الحمل في الدم خلال هذه الفترة، بحيث يصبح من السهل الكشف عن وجود حمل أو عدم وجوده، ويفضل بعض الأطباء الانتظار حتى حدوث مرحلة التعشيش قبل عمل فحص الحمل، بحيث تكون نتائج الفحوصات أكثر دقة، وعادةً ما يحدث التعشيش بعد أسبوع من عملية الإباضة.
أنواع تحاليل الحمل
يمكن للحامل الكشف عن وجود حمل من خلال إجراء تحليل البول المنولي أو من خلال إجراء تحليل الدم مخبري، ويعتبر تحليل المخبري أكثر دقة من التحليل المنزلي، وذلك بسبب وجود هرمون الحمل بتركيز عالٍ في الدم مقارنةً مع تركيزه في البول، وخاصةً خلال الأسبوع الأول من الحمل.
تحليل الحمل المنزلي
تلجأ الكثير من الحوامل إلى التحليل المنزلي نظراً لانخفاض تكلفته، وسهولة استخدامه، حيث يُستخدم من خلال أخذ عينة من بول الحامل، ويفضل أن تؤخذ فور الاستيقاظ من النوم، وقبل تناول الطعام، ووضع بضع قطرات من عينة البول في المكان المخصص لها في الفحص، وفي حال ظهور خطين باللون الأحمر فالنتيجة تكون إيجابية، أما في حال غياب أي منهما أو ظهورهما باللون الأزرق فإن النتيجة تكون سلبية.
تحليل الحمل المخبري
في تحليل الحمل المخبري تُسحب عينة صغيرة من دم الأم، وتحلل مخبرياً من خلال قياس مستوى هرمون الحمل فيها، ويمكن لتحليل الحمل المخبري أن يكشف عن وجود الحمل بوقت أبكر من تحليل الحمل المنزلي، كما يمكن من خلاله الكشف عن تضاعف مستويات هرمون الحمل في الدم خلال الفترة الأولى من الحمل.
علامات حدوث الحمل
تشهد المرأة عدداً من التغيرات الجسدية والنفسية التي تدل على حدوث الحمل، ومنها: الشعور بالإجهاد والإرهاق، وغياب الشهية تجاه الطعام، والرغبة بالتقيؤ عند تناول بعض أنواع الطعام أو شم بعض الروائح، وفقدان القليل من الوزن، أما التغيرات النفسية فتتمثل في الشعور بالاكتئاب والحزن المفاجئ، والحاجة إلى البكاء دون سبب.