'); }
تسوس الأسنان
تعتبرُ مشكلة تسوّس الأسنان، من أكثر المشاكل شيوعاً بين جميع فئات المجتمع، بغضّ النظر عن المرحلة العمريّة، حيث إنّ الأطفال والكبار بالسنّ معرّضون للإصابة بتسوّس الأسنان، نتيجةً لقلّة الوعي الصحيّ بالمحافظة على الأسنان، من خلال الاهتمام بنظافتها باستمرار.
يعتبرُ تسوس الأسنان مرضاً جرثوميّاً يصيب الأسنان، نتيجةً لعدم الاهتمام بنظافتها بعد تناول الوجبات، حيث تتغذّى البكتيريا على بواقي الطعام العالقة في الأسنان، مما يؤدّي إلى إنتاج أحماض تعمل على نخر الطبقة الصلبة في السنّ، حيث تبدأ على شكل فجوة صغيرة في طبقة المينا، وفي حال عدم علاجها، يزداد تجمّع البكتيريا فيها، مما يؤدّي إلى زيادة كميّة الحمض، مما يؤدي إلى وصول النخر إلى طبقة العاج، ثمّ إلى لبِّ السن.
'); }
أسباب تسوس الأسنان
- تناول أنواع معيّنة من المأكولات بكثرة، ومنها السكريّات والكربوهيدات، حيث إنّها تلتصق في الأسنان لفترة طويلة.
- الإكثار من المشروبات المحلّاة.
- عدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
- استهلاك مادة الفلورايد بشكل كبير.
- وجود مشاكل في الّلثة.
- جفاف الفم الناتج عن نقص اللعاب، حيث يلعبُ اللعاب دوراً كبيراً في منع التسوس، من خلال شطف بقايا الطعام، والحدّ من البكتيريا في مينا الأسنان.
- وجود حشوات مركّبة في الأسنان.
- الإصابة بأمراض اضطراب التغذية، مثل الأناراكسيا، حيث يؤدي إلى حدوث تآكل في طبقة المينا، وظهور التسوّس.
- الإكثار من شرب المشروبات الحمضيّة.
- استعمال أدوات شخص مصاب بتسوّس الأسنان.
الوقاية من تسوس الأسنان
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والفسفور والبروتينات، حيث تعمل على تقليل مستوى الحمض الموجود على الطبقة الخارجيّة للسنّ، وبالتالي تقل فرصة حدوث تسوّس.
- تقليل تناول المأكولات والمشروبات السكريّة.
- استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على كميّات معقولة من الفلورايد.
- تجنّب حدوث الجفاف في الفم، عن طريق الإكثار من شرب الماء، حيث يعمل اللعاب على معادلة الحمض لأنّه قلويّ، كما يحتوي على مضادات البكتيريا والكالسيوم، وبالتالي فإنّ زيادة إفراز اللعاب ستعمل على تقليل الإصابة بالتسوّس.
- تنظيف الأسنان بانتظام، بعد كلّ وجبة، وعند الاستيقاظ وقبل الخلود للنوم، لمدة ثلاث دقائق.
- استبدال فرشاة الأسنان كلّ 4 شهور.
- زيارة طبيب الأسنان، بشكل منظم، للكشف عن الأسنان.
- المضمضة بانتظام، باستخدام الماء، أو الغسول.
- شرب المياه من الحنفيّة، حيث يحتوي على كميّة أقلّ من الفلورايد الموجود في المياه المعدنيّة.
لا يجبُ الاستهانة بموضوع نظافة الأسنان، وينصح الأطباء بتدريبِ الأهل لأطفالهم على استخدام الفرشاة والمعجون بسنّ صغيرة، لتجنّب حصول أيّ مشاكل في المستقبل.