النظام الغذائي الصحي لمرضى الغدة الدرقية

محتويات

١ النظام الغذائي الصحي لقصور الغدة الدرقية
- ١.١ أطعمة مفيدة لمرضى قصور الغدة الدرقية
- ١.٢ أطعمة ضارة لمرضى قصور الغدة الدرقية
٢ النظام الغذائي الصحي لفرط نشاط الغدة الدرقية
- ٢.١ أطعمة مفيدة لمرضى لفرط نشاط الغدة
- ٢.٢ أطعمة ضارة لمرضى لفرط نشاط الغدة
٣ المراجع

النظام الغذائي الصحي لقصور الغدة الدرقية

إن مرض قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) هو حالةٌ ناتجة عن عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الهرمونات التي يحتاجها الجسم، والتي تُعدّ مسؤولةً عن عمليّات الأيض، وقد يسبب هذا القصور زيادةً في الوزن.^[١] وسنذكر في النقاط الآتية الأطعمة التي يجب تناولها أو تجنبها لمرضى الغدة

أطعمة مفيدة لمرضى قصور الغدة الدرقية

على الرغم من أنّ الطعام وحده لا يُعدّ كافياً لعلاج قصور الغدة الدرقية، إلّا أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ مع أخذ الأدوية الموصوفة يحقق التكامل لإعادة نشاط الغدة الدرقية، والتقليل من الأعراض الجانبية للقصور. وهناك بعض العناصر الغذائيّة المهمّة التي تُعدّ مثاليّةً لصحّة الغدّة الدرقية، ونذكر منها:^[١]

الأطعمة الغنية باليود: حيث يُعدّ هذا المعدن من أهمّ العناصر الغذائية المسؤلة عن صحّة الغدّة الدرقية، ومن مصادره: ملح الطعام المدعم، والأسماك، والأعشاب البحرية، والألبان، والبيض. ومن الجدير بالذكر أنّ من غير الضروري استخدام مكملات اليود الغذائية، وذلك لإمكانية الحصول عليه من المصادر الطبيعيّة، بالإضافة إلى أنّ الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: وذلك لدور هذا المعدن في المساعدة على تنشيط وتوازن هرمونات الغدة الدرقية، كما يمتاز السيلينيوم بامتلاكه خصائص مضادّة للأكسدة، ممّا يساعد على وقاية الغدة من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة؛ ومن أهم مصادر السيلينوم: التونا، والسردين، والبيض، والبقوليات، والجوز البرازيلي.
الأطعمة الغنية بالزنك: حيث يساعد هذا المعدن الجسم على تنظيم الهرمون المنبه للغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid–stimulating hormone)، أو ما يُعرف اختصاراً (TSH)، والذي يُعدّ مسؤولاً عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية؛ ومن مصادر الزنك في الغذاء: اللحوم، والدواجن، والمحار.

أطعمة ضارة لمرضى قصور الغدة الدرقية

هناك بعض الأطعمة التي يُنصح المرضى المصابون بقصور الغدة الدرقية بتجنبها، ونذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:^[٢]

منتجات الصويا.
الخضروات الصليبية؛ كالمفلوف، والبروكلي، والقرنبيط.
الجلوتين الموجود في منتجات القمح.
الأطعمة الدهنية والمقلية.
الأطعمة الغنية بالسكريات.
الأطعمة المُصنّعة والمعلبة، وذلك لاحتوائها على الصوديوم.

النظام الغذائي الصحي لفرط نشاط الغدة الدرقية

يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) عند إفرازها لكمياتٍ من الهرمونات تزيد عن حاجة الجسم، مما يؤثر في صحته، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن، وعدم انتظام نبض القلب، الذي يؤدي الى جلطة دموية أو سكتة دماغية واعتلال العين (بالإنجليزية: Graves’ ophthalmopathy) وترقق العظام وهشاشتها.^[٣]

أطعمة مفيدة لمرضى لفرط نشاط الغدة

بعد الاستشارة الطبية، يجب الحفاظ على كمية اليود متوازنة في الجسم، وذلك من خلال النظام الغذائي الصحي؛ لحماية الغدة الدرقية وتقليل الآثار الجانبية لها على المدى الطويل نتيجة فرط النشاط. ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:^[٤]

الخضراوات الصليبية، مثل: القرنبيط، والملفلوف، والبروكلي، واللفت.
الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: البقوليات الجافة، والورقيات الخضراء، والمكسرات، والدواجن، واللحوم، والحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بالسيلينوم؛ وذلك بسبب دوره في توازن هرمونات الغدة الدرقية، ومن مصادره: بذور الشيا، وبذور دوار الشمس، والفطر، والشاي، والدواجن، واللحوم الحمراء، والشوفان، والأرز.
الأطعمة المحتوية على الزنك، مثل: اللحوم، والفطر، وبذور اليقطين، والكاجو، ومسحوق الكاكاو.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د؛ فكما ذُكر سابقاً قد يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية في صحة العظام؛ ولذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د قد يساعد على التحسين من كتلة العظام وكثافتها عند المصابين بهذا المرض، ومن مصادرها: السبانخ، ومنتجات الألبان، والمنتجات المدعمة بالكالسيوم وفيتامين د؛ كحبوب الإفطار، وعصير البرتقال، ولحم كبد البقر.
الدهون الصحية الموجودة في الأطعمة قليلة اليود؛ مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت دوار الشمس، والأفوكادو، والمكسرات غير المملّحة.

أطعمة ضارة لمرضى لفرط نشاط الغدة

هناك بعض الأطعمة التي يجب تقليل تناولها للحدّ من تفاقم ضرر فرط نشاط الغدة، مثل: الأطعمة المكررة كالخبز، والمعكرونة، والحلويات، والأطعمة ذات السكر المضاف، والأطعمة ذات الدهون المشبعة والمتحولة.^[٥]