محتويات
'); }
المنتدى العالمي للعلوم
يستعد الشرق الأوسط للمشاركة في المنتدى العالمي للعلوم لعام 2017 المُقام في الأردن والذي سيستمر لمدّة أربعة أيام؛ حيث ستشارك فيه أكثر من 100 دولة حول العالم، وسيجمع حوالي 3000 شخص من أبرز العلماء، وصناع القرار، والقادة السياسيين، والأكاديميين، والمستثمرين الموجودين حول العالم ليُمثّلوا دولهم.
يُعقد المنتدى العالمي للعلوم كل عامين؛ حيث أسسته كلٌّ من اليونسكو، والأكاديمية الهنغارية للعلوم من أجل جمع شعوب العالم من خلال العلم وللاحتفال بالإرث الإبداعي والعلمي للعرب وللعالم أجمع، وتتألف اللجنة التوجيهية له من قادةٍ من الجامعات، والمؤسسات العلمية الوطنية والرائدة في جميع أنحاء العالم، والمؤسسات الحكومية.
'); }
أهداف المنتدى العالمي للعلوم
اعتُمدت عبارة “العلم من أجل السلم” لتكون شعاراً للمنتدى؛ حيث إنّ تركيز المشاركين سيكون على دور العلم في معالجة المشكلات التي تؤثر على الاستقرار وبالتالي تحقيق السلم، وتتمحور المبادئ الرئيسية للمنتدى حول المواضيع التي تخص الطاقة، والغذاء، والمياه، والتحول الرقمي، والتغير المناخي، والإصلاح وإعادة الإعمار، ودبلوماسية العلم، وحق الحصول على تعليم يساهم في فتح الفرص، وستتم مناقشة التحديات ودور العلم في مواجهتها، وذلك ليستطيع العالم الصمود أمامها، ويكون أكثر وعياً وإدراكاً لشح الموارد المتاحة.
الجلسات العامة لمنتدى العلوم
- العلم من أجل السلم.
- التحوّل الرقمي والتحديات التي تواجهه.
- دبلوماسية العلم.
- الإصلاح وإعادة الإعمار: يكون ذلك من خلال إعادة بناء المجتمعات المتضررة
- العلاقة بين الطاقة والمياه: يتحصّل ذلك من خلال إدارة الموارد الذكية لتحقيق الاستدامة.
- تعليم العلوم والتوعية التشاركية.
- بناء القدرة على الصمود في عالم مترابط.
- العلم والأمن الغذائي.
استضافة الأردن لمنتدى العلوم
اختيرت المملكة الأردنية الهاشمية من قبل شركاء المنتدى – منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو، والأكاديمية الهنغارية للعلوم- لاستضافة المنتدى العالمي للعلوم لعام 2017 باعتبارها دولة تقدّر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي، وقد وقع الاختيار عليها بعد مُنافسةٍ كبيرة كانت بين مجموعة من الدول؛ حيث سينعقد المنتدى داخل المملكة في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت – الأردن بين تاريخ 7- 11 تشرين الثاني، وسيرعاه الملك عبد الله الثاني والرئيس الهنغاري (Janos Ader)، ومدير عام اليونسكو السيدة ( Irina Bokova)، وسيتألف من قادةٍ من الحكومة الأردنية والأوساط العلمية والأكاديمية.
إنّ مشاركة الأردنيين واستضافتهم لفعاليات المنتدى ستمكّنهم من الشعور بالفخر والاعتزاز بدور العلم في تهيئة الفرص أمامهم؛ حيث إنّ مستقبل الأردن من الناحية العلمية والمنطقة المحيطة بها سيكون من مواضيع النقاش التي ستُطرح خلال المنتدى.
وأشارت سمو الأميرة سمية رئيسة المنتدى العالمي للعلوم لعام 2017 عقب اجتماع اللجنة الوطنية التحضيرية العليا إلى أنّ منتدى العلوم سيعطي فرصةً للأردن ليلقي الضوء على مدى الإبداع والانفتاح العلمي الموجود فيه، وما يستطيع تقديمه للعالم والمنطقة العربية، ويُمكن من خلال المنتدى أيضاً أن يرى العالم مدى ارتباط الأردن بالبحوث العلمية واطلاعهم عليها.
وذكرت سموّها أنّ محاور المنتدى ستساعد على تعزيز الروابط بين العالم والمجتمع الأردني من الناحية العلمية، وذلك سيُخلّف إرثاً كبيراً؛ فمن خلال الاحتفال بإنجازات الشباب الأردني العلمية سيتبيّن مدى اهتمام الأردن بالمواهب العلمية وإبرازها للمشاركة على المستوى العالمي.