جديد المحافظة على الصحة النفسية

'); }

تقدير الذات والامتنان

للمحافظة على الصحة النفسيّة يجب على الشخص أن يُعامل نفسه بلطف واحترام، وأن يتجنّب النقد الذاتيّ، وأن يخصّص وقتاً لمُمارسة هواياته وأعماله المفضلة، كما يمكنه البدء بتعلم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، أو حتّى زراعة النباتات في الحديقة، كما يُفضل أن يشعر الشخص بالامتنان المستمر، ويمكن تحقيق ذلك بكتابة مذكرات أو قوائم يومية للأشياء التي يشعر بالامتنان بسببها.[١]

المشاركة في الأعمال التطوعية

يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن وسائل للمحافظة على صحتهم النفسية منح جزء من أوقاتهم وطاقاتهم لمساعدة أشخاص آخرين، لأنّ مثل هذه الأعمال المادية المحسوسة ستُحسّن من شعهورهم تجاه أنفسهم، وهي في الوقت ذاته فرصة للتعرف على أشخاص جدد.[١]

'); }

التغذية السليمة

قد تؤثّر طبيعة الطعام الذي يتناوله الشخص في صحته النفسيّة، لذلك يُنصح بتناول الوجبات المفيدة غذائياَ،[١] وفي الحقيقة، تحتوي الخضروات والفواكه على كميات كبيرة من المواد الغذائيّة التي تؤثر في المواد الكيميائية التي تنظم المزاج في الدّماغ، ووجد أنّ تناول النشويات بكميات معتدلة يزيد من مستوى السيروتونين، وهو مركب كيميائي ينتجه الجسم وله تأثير إيجابي في المزاج، كما وجد أنّ الطعام الغني بالبروتين يزيد من مستويات النورإبينفرين، والدوبامين، والتايروسين، مما يساهم في بقاء الشخص في حالة يقظة، إضافةً إلى ذلك فإنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا-3 له دور كبير في تحسين المزاج، واسترجاع البُنية السليمة لخلايا الدماغ حتى تقوم بوظائفها العقلية.[٢] كما يُنصح بشرب كميّات كبيرة من الماء وتجنّب التدخين.[١]

ممارسة الرياضة

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة يوميّاً، من خلال البدء بإضافتها إلى روتين الحياة اليوميّ، مثل: استخدام الدرج بدلاً من المصعد الكهربائي، أو القيام بنزهة مشي صغيرة، ويُفضّل أن تكون بمكانٍ مفتوح، لما لها من تأثير إيجابي على الجسم، فقد وجد أنَّ الجسم يفرز مركبات تسمى الإندورفينات (بالإنجليزية:Endorphins) قبل ممارسة الرياضة وبعد الانتهاء من ممارستها، وتساعد هذه المركبات على التخلص من التوتر وتحسين مستوى المزاج، ولهذا السبب تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية مضادّاً قويّاً للقلق والاكتئاب، كما أنَّ التعرض للشمس يساعد الجسم على إنتاج المزيد من فيتامين د، الذي يساعد على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، ويُقلّل من التوتر.[٢]

التّحدث بإيجابية

تُؤثر طريقة تفكير الأشخاص بأنفسهم بشكل كبير في مشاعرهم، فعندما يفكّر الشخص بنفسه وذاته وحياته المحيطة بطريقة سلبيّة، فإنّه سيرى جميع الأشياء المحيطة به بالطريقة ذاتها، والعكس صحيح، لذلك يجب استخدام الكلمات الإيجابية القوية لتقدير النفس والذات.[٢]

التّحدث عن المشاعر

يُعدّ التحدث عن المشاعر من التّصرفات التي تدل على اهتمام الشخص بصحته النفسية، حيثُ يساعده ذلك على التعامل مع المشاكل التي تواجهه، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُجرّد فكرة وجود شخص آخر مُستمع تزيد من الشعور بالدّعم، وتقلّل من الشعور بالوحدة.[٣]

أخذ قسط من الراحة

يُنصح بأخذ قسط من الراحة بين وقت لآخر، وخصوصاً عند الشعور بالتعب والإرهاق، ومن الممكن أن تكون فترة الاستراحة بسيطة وسهلة جداً، مثل تغيير المكان أو المشي لعدّة خطوات بسيطة، أو قد تكون لمدة أطول لتناول الغداء أثناء العمل، أو اكتشاف موقع جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو لممارسة اليوغا، أو التأمل، أو التّنفس بعمق ومحاولة الاسترخاء، كما يُنصح بالنوم عند الشعور بالتعب، لأنَّ قلة النوم تُؤثر في مستوى التركيز،[٤] وتزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.[١]

البقاء على تواصل مع الناس

تساعد العلاقات القوية مع العائلة أو مع الأصدقاء على المحافظة على الصحة النفسية، والتخلّص من التوتّر والتغلب عليه، حيث يشعر الشخص من خلالهم بالدّعم، والاهتمام، والمحبة، كما يمكنهم توفير المساعدة عن طريق إعطاء وجهات نظر مختلفة أو مشاركة النشاطات، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة المحافظة على العلاقات الإيجابية فقط، والتخلص من السلبية، فالأشخاص الايجابيون أفضل وأجدر من غيرهم في تقديم الدّعم.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Ten Things You Can Do for Your Mental Health”, www.uhs.umich.edu, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت “9 Ways You Can Improve Your Mental Health Today”, www.psychologytoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. “Talk about your feelings “, .www.mentalhealth.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  4. “Take a break”, www.mentalhealth.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  5. “5. Keep in touch”, www.mentalhealth.org.uk, Retrieved 13-6-2019. Edited.
Exit mobile version