الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما للشعر
إنّ الميزوثيرابي للشعر يعتمد على تقنية حقن فروة الرأس بمحلول يحتوي على العديد من العناصر المُفيدة للشعر مثل الفيتامينات، أمّا بلازما الشّعر تعتمد على تقنية حقن فروة الرأس لتحفيز إنتاج الخلايا الدّهنية، والكولاجين في الشّعر، وكذلك تحفيز نمو الشّعر، وذلك من خلال استخدام بلازما الدّم الغنية بالصفائح الدموية.[١]
الميزوثيرابي للشعر
يُستخدم الميزوثيرابي للشعر لتزويده بالإنزيمات، والفيتامينات، والهرمونات، والمُستخلصات النباتية المختلفة التي تُعالج الصّلع وتساقط الشّعر، ويتمّ ذلك باستخدام إبر دقيقة جداً، ويجدر بالذكر أنَ هناك عدد قليل فقط من الأبحاث العلمية التي تُثبت ذلك،[٢] وتكون طريقة حقن الشّعر بالميزوثيرابي من خلال ملئ إبرة دقيقة بالمُغذّيات السابقة، ثمّ حقنها في الطبقة التي تلي فروة الرأس مُباشرة وهي الأديم المتوسط لفروة الرأس، ويحتاج العلاج بالميزوثيرابي في العادة ثمانِ جلسات في كلّ جلسة 30 دقيقة، ولم يُذكر أيّة آثار جانبية لاستخدام هذه التقنية سوى أنّها تُؤثّر على من يُعاني من السّكري، والتهابات الحمل، والالتهابات الجلدية، وذلك لأنّ هذه التقنية قد تُحفّز تطوّر هذه الأمراض.[٣]
بلازما الشّعر
تُعدّ بلازما الشّعر إحدى العلاجات الطبيّة التي تُحفّز تدفّق الدّم إلى الشّعر، وتمنع تساقطه، وتُساهم في تكثيفه، وذلك من خلال سحب الدّم من منطقة الذراع للمريض، ثمّ وضع العيّنة لمدّة 10 دقائق في جهاز الطرد المركزي لفصل السوائل المختلفة في الدّم تبعاً للكثافة، ويتم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية من خلال تخزينها في إبرة تُحقن بها فروة رأس المريض لعلاج تساقط الشّعر، ويُذكر أنّ لاستخدام بلازما الشّعر عدّة آثار جانبية والتي منها إمكانية الإصابة بالعدوى، وحدوث تكلّسات في مناطق حقنها في فروة الرأس، كما تُسبب نُدباً في الأنسجة، بالإضافة إلى حدوث أضرار في كلٍ من الأوعية الدموية والأعصاب.[٤]
المراجع
- ↑ Amiya Prasad, MD(22-02-2016), “PRP for Hair Loss”، www.realself.com, Retrieved 05-02-2019. Edited.
- ↑ Cynthia Cobb, APRN (11-08-2017), “What Is Mesotherapy?”، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2019. Edited.
- ↑ Shruti Goenka (22-09-2017), “Mesotherapy For Hair Growth – Does It Work?”، www.stylecraze.com, Retrieved 05-02-2019. Edited.
- ↑ Catherine Hannan, MD (03-01-2019), “PRP for Hair Loss”، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2019. Edited.