محتويات
'); }
الفرق بين القمح والشعير
الوصف النباتي للقمح والشعير
شكل القمح
يملك نبات القمح ساقاً منتصبة ملساء ناعمة تنتهي بسنبلة كبيرة مكوّنة من سنيبلات أو حاضنات فرديّة للحبوب يتراوح عددها بين 3 إلى 9 حاضنات، وتنمو البذور داخل هذه الحاضنات الفرديّة لتُصبح حبوب قمحٍ ناضجة، وللساق أوراقٌ خطيّة تتوزع في صفين على جانبيها ثمّ تُصبح أكبر في أعلى الساق، ويُمكن أن يصل ارتفاع نبات القمح إلى 1.2 متر، وهو نبات يُنتج كل سنة أو كل سنتين ويعود أصله إلى منطقة الهلال الخصيب، ويُزرع في أوقاتٍ مختلفة من السنة ليتم حصاده في الفترة من أول الصيف إلى منتصفه؛ كالقمح الشتوي أو حصاده في أواخر الصيف؛ كالقمح الربيعي.[١]
'); }
شكل الشعير
يملك نبات الشعير سيقاناً منتصبة مكوّنة من عقد مُصْمَتة بينها عقدٌ داخليّة مفرّغة، وتعلو سيقان نبات الشعير سنابل أسطوانيّة الشكل تُنتج كلّ منها ما يقارب 20 إلى 60 حبة شعير، كما يملك نبات الشعير سيقاناً ثانوية لا تُنتج رؤوساً للبذور يتراوح عددها بين الواحدة إلى ستة سيقان وتُسمّى بسيقان الشطء (بالإنجليزية: Tillers)، ويُمكن أن يتراوح ارتفاع الشعير بين 80سم إلى 100سم، وهو نبات سنوي يعود أصله إلى منطقة الهلال الخصيب، ويُزرع في أوقات مختلفة من السنة، وتبعاً لذلك يُشار إليه بالشعير الشتوي أو الشعير الربيعي.[٢]
الاستخدامات الرئيسية للقمح والشعير
استخدامات القمح
تتكون العديد من المنتجات الغذائية من القمح مثل الطحين بأنواعه؛ الطحين الأبيض وطحين القمح الكامل، كما أنه يعدُّ المكوّن الرئيسي للعديد من الصناعات الغذائية مثل الخبز، والكعك، والمعكرونة، والنشأ، وغيرها، إضافةً إلى إمكانية استخدامه كعلفٍ للماشية؛ حيث يتم تقديمة كحبوب كاملة أو بعد طحنه طحناً خشناً، كما يُمكن إضافة العديد من أجزاء القمح الأخرى إلى العلف لزيادة قيمته الغذائية مثل قشرة حبوب القمح الناتجة من طحنه أو اللب الداخلي المعروف باسم جنين القمح (بالإنجليزية: wheat germ).[٣]
استخدامات الشعير
يدخل الشعير في العديد من الصناعات الغذائية والأطعمة مثل أغذية الأطفال وحبوب الإفطار، أو يتم خلطه مع طحين القمح للخبز، كما يمكن استخدامه في الحساء، والصلصات، وشراب الشعير، بالإضافة إلى ذلك تُستخدم الأصناف الملساء وخفيفة اللون منه في صناعة القش، لكن في الغالب يُستخدم الشعير في صناعة علف المواشي لكونه ذا قيمة غذائية عالية تضاهي العلف المصنوع من لب الذرة.[٤]
القيمة الغذائيّة للقمح والشعير
القيمة الغذائيّة للقمح
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من القمح:[٥]
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 340 سعرة حرارية |
الماء | 10.4 غرام |
الكربوهيدرات | 75.4 غرام |
البروتين | 10.7 غرام |
الدهون | 1.99 غرام |
الألياف | 12.7 غرام |
الكالسيوم | 34 ميليغرام |
الحديد | 5.37 ميليغرام |
المغنيسيوم | 90 ميليغرام |
الصوديوم | 2 ميليغرام |
الزنك | 3.46 ميليغرام |
فيتامين ب1 | 0.410 ميليغرام |
فيتامين ب2 | 0.107 ميليغرام |
فيتامين ب6 | 0.378 ميليغرام |
فيتامين ب9 | 41 ميكروغرام |
فيتامين ك | 1.9 ميكروغرام |
فيتامين أ | 9 وحدة دوليّة* |
القيمة الغذائيّة للشعير
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من الشعير:[٦]
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 352 سعرة حرارية |
الماء | 10.09 غرام |
الكربوهيدرات | 77.72 غرام |
البروتين | 9.91 غرام |
الدهون | 1.16 غرام |
السكريات | 0.80 غرام |
الألياف | 15.6 غرام |
الكالسيوم | 29 ميليغرام |
الفسفور | 221 ميليغرام |
الحديد | 2.50 ميليغرام |
المغنيسيوم | 79 ميليغرام |
الزنك | 2.13 ميليغرام |
الصوديوم | 9 ميليغرام |
فيتامين ب1 | 0.191 ميليغرام |
فيتامين ب6 | 0.260 ميليغرام |
فيتامين ب9 | 23 ميكروغرام |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدة دوليّة*: تعدُّ وحدة قياسٍ عالمية تستخدم غالباً في علم الأدوية لقياس كمية معينة من مادة ما، ويكثر استخدامها لقياس المواد والمركبات مثل الفيتامينات، والهرمونات، واللقاحات، وغيرها.[٧]
القمح والشعير
يُعتبر القمح (بالإنجليزية: Wheat) أحد أكثر أنواع المحاصيل استهلاكاً في العالم، وهو ينتمي إلى عشبة تُعرف باسم (Triticum)؛ والتي تزرع في مناطق عدّة عالمياً، ويعدّ دقيقُ القمح الأبيض والدقيق الكامل المكوّن الرئيسي للكثير من المواد الغذائية مثل؛ الخبز، والمعكرونة، والشعيرية، والسميد، والبرغل، كما تُعتبر الكربوهيدرات المكون الأساسي له، بالإضافة إلى احتوائه على كميّة من البروتين، وتجدر الإشارة إلى أن الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) يحتلّ ما نسبته 80% من إجمالي البروتين الموجود في القمح، كما أنه يوجد في الحبوب الأخرى مثل الشعير، والشيلَمُ، ويعتبر المسؤول عن مرونة ولزوجة عجينة طحين القمح، مما يجعله مفيداً إلى حدٍ كبير في صناعة الخبز، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يكون للجلوتين آثار جانبية قد تضرّ ببعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، أو اضطرابات الجهاز الهضميّ، وتحدث كرد فعل للجلوتين، ويحتوي القمح الكامل على نسب جيدة من الألياف، إلا أنّ القمح الأبيض المكرر يفتقر إليها.[٨][٩][١٠]
يعدٌّ الشعير (بالإنجليزية Barley) نوعاً من الحبوب ذات القوام المطاطيّ، وهو من الأعشاب التي تنمو في المناخ المعتدل، ويعتبر الشعير من أولى الحبوب التي زُرعت من قِبل الإنسان؛ حيث تشير الأدلة الأثرية إلى أنّه زُرع في مصر منذ أكثر من عشرة آلاف عام، ويُعد الشعير المقشور؛ الذي تُزال قشرته الخارجيّة أثناء عمليّات التصنيع من مشتقات الشعير الأكثر شيوعاً إلا أنه لا يُعتبر من الحبوب الكاملة؛ بسبب إزالة النخالة (بالإنجليزية: Bran) التي تحتوي على الألياف منه، ويرتبط النظام الغذائي الغنيّ بالحبوب الكاملة من الشعير بالوقاية من العديد من الأمراض وذلك لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى مضادات التأكسد.[١١]
المراجع
- ↑ “Wheat”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 19-2-2020. Edited.
- ↑ “Barley”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 19-2-2020. Edited.
- ↑ Magness, J.R., G.M. Markle, C.C. Compton (29-9-1997), “Wheat”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 19-2-2020. Edited.
- ↑ Magness, J.R., G.M. Markle, C.C. Compton (18-2-1998), “Barley”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 19-2-2020. Edited.
- ↑ “Wheat, soft white”, fdc.nal.usda.gov, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ “Barley, pearled, raw”, fdc.nal.usda.gov, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ “Medical Definition of IU (international unit)”, www.medicinenet.com, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ Atli Arnarson(25-2-2015), “Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects”، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratin(15-4-2014), “Celiac Disease: Symptoms, Gluten in Foods, Gluten Allergy Tests, and More”، www.medicinenet.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ “Gluten-free diet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ Melissa Groves(29-8-2018), “Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It”، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.