الفرق بين القلق الإيجابي والقلق السلبي

'); }

الفرق بين القلق الإيجابي والقلق السلبي

وفيما يأتي أبرز الفروقات بين كل من القلق الإيجابي والقلق السلبي:

من حيث المفهوم

وفيما يأتي الفرق بين القلق الإيجابي والسلبي من حيث المفهوم:

مفهوم القلق الإيجابي

يُعرف القلق الإيجابي بأنه نوع من القلق الذي يعد كعلامة تحذير لزيادة وعي الشخص حول ضرورة إجراء بعض التغييرات الضرورية في حياته، والذي يساعد على الشعور بالتحفيز والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة، فهو يساعده على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافه، فبدلًا من جعل القلق يسيطر عليه، يستخدمه لتحسين نفسه وزيادة ثقته بقدراته.[١]

مفهوم القلق السلبي

يعرف القلق السلبي بأنه الخوف والتوتر المفرط والمستمر من المواقف اليومية التي يتعرض لها الشخص، ويتضمن نوبات متكررة من مشاعر القلق الشديد والذعر تتداخل مع أنشطته اليومية بطريقة يصعب التحكم بها، كما أنها لا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة بحيث يتحول إلى اضطراب يؤثر على جوانب مختلفة من حياته.[٢]

'); }

من حيث الأعراض

وفيما يأتي الفرق بين القلق الإيجابي والسلبي من حيث الأعراض:

أعراض القلق الإيجابي

تتشابه أعراض القلق الإيجابي مع القلق الطبيعي الذي يتعرض له الشخص في المواقف المختلفة، وفيما يأتي ذكر أبرزها:[٣]

  • صعوبة في التركيز.
  • الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة.
  • عدم القدرة على الاسترخاء.
  • التردد في اتخاذ القرارات.
  • الشعور بالضيق.
  • الصداع والتوتر.
  • مشاكل في النوم.
  • غثيان.

أعراض القلق السلبي

وفيما يأتي أبرز أعراض القلق السلبي:[٤]

  • الأرق الشديد.
  • نوبات الذعر.
  • الشعور بالتوتر والخوف المفرط.
  • سرعة دقات القلب.
  • التنفس السريع وزيادة التعرق.
  • الإعياء الشديد.
  • ألم في الصدر.
  • الشعور بالبرد أو الحرارة الشديدة.

من حيث الآثار

وفيما يأتي تفصيل حول آثار كل من القلق الإيجابي والقلق السلبي على الأفراد:

آثار القلق الإيجابي

وفيما يأتي أبرزها:[١]

  • علامة تحذير

يعد القلق الإيجابي علامة تحذيرية مهمة للشخص حول ضرورة تغيير بعض السلوكيات أو الأفكار في حياته، وبالتالي زيادة وعيه حول اتخاذ المسار الصحيح والقرارات المناسبة لتجنب التوتر الناتج عن المشكلات المختلفة التي يتعرض لها.

  • زيادة الدافعية لديه

فبدلًا من اعتبار القلق كعائق، فقد يساعد الشخص على الشعور بالمزيد من الحافز لمواجهة التحديات والمشكلات المختلفة، فقد تؤدي درجة معينة من القلق إلى تحسين أدائه، وبذله المزيد من الجهد في عمله أو حياته الشخصية للوصول إلى أهدافه.

  • الاستجابة للظروف المختلفة

يعد الشعور بدرجة معينة من القلق طريقة لمواجهة الظروف المختلفة والاستجابة للحالات الطارئة التي يتعرض لها الشخص، كما أنه قد يكون علامة للمساعدة في الحفاظ على سلامته وتجنب عوامل الخطر في أمور معينة.

آثار القلق السلبي

وفيما يأتي أبرزها:[٤]

  • تغيرات في معدل ضربات القلب والدورة الدموية

يمكن أن يؤدي القلق السلبي إلى زيادة سرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى تضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يزيد من الدم المتدفق إلى القلب، ويمكن أن يؤثر على درجة حرارة الجسم، ليعاني الشخص من الهبات الساخنة.

  • ضعف جهاز المناعة

يزيد القلق من استجابة جهاز المناعة، إلا أنه يمكن أن يعطي تأثيرًا معاكسًا إذا استمر لفترات طويلة، فيؤدي إلى ضعف في وظائف جهاز المناعة في مقاومة الالتهاب، وبالتالي يضعف الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.

  • تغيرات في وظيفة الجهاز الهضمي

يقلل الأدرينالين المفرز نتيجة القلق من تدفق الدم إلى عضلات المعدة، وبالتالي قد يعاني الشخص المصاب بالقلق السلبي من الغثيان والإسهال وفقدان الشهية.

  • آثار أخرى
    • اكتئاب.
    • أرق.
    • دوار.
    • ضعف عام.
    • صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
    • تغيرات في التنفس والجهاز التنفسي.

المراجع

  1. ^ أ ب “The Benefits of Anxiety and Nervousness”, verywellmind, Retrieved 1/12/2022. Edited.
  2. “Anxiety disorders”, mayoclinic, Retrieved 1/12/2022. Edited.
  3. “The Difference Between Normal Anxiety and GAD”, verywellmind, Retrieved 1/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب “What does anxiety feel like, and how does it affect the body?”, medicalnewstoday, Retrieved 1/12/2022. Edited.
Exit mobile version