دول عربية

جديد الطبيعة في المغرب

الطبيعة في المغرب

تقع دولة المغرب في منطقةٍ شبه استوائيّة وتمتلك طبيعةً خلّابةً غنيّةً بالموارد الطبيعية المتنوّعة، وتتنوّع تضاريس المغرب إذ تضم السلاسل الجبليّة، والشواطئ الرّملية على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسِّط، بالإضافة إلى المساحات الواسعة من الكثبان الرّمليّة، والواحات، والخلجان الصغيرة، ويُسبّب المحيط الأطلسي تنوّع حالات الطقس في هذه التضاريس، ففي المناطق الساحلية يكون الطقس حارّاً نسبيّاً في الصيف ودافئاً معتدلاً في الشتاء، أمّا في المناطق الداخلي فيكون الجو حارّاً صيفًا وبارداً شتاءً، كما يكون الطقس جافّاً في بعض المناطق ممّا يؤدّي إلى جفاف الأنهار تاركةً وراءها أوديةً جميلة.[١]

المناظر الطبيعية في المغرب

تمتلك المغرب مجموعةً كبيرةً من المناظر الطبيعية السّاحرة والمتنوّعة التي يقصدها العديدون للترفيه والترويح عن النفس، من ضمنها المتنزّهات الوطنية والصحارى الشاسعة وغير ذلك الكثير، ومن أهمّ هذه المناظر ما يأتي:[٢]

  • وادي تودغا: يقع وادي تودغا على الجانب الشرقي لجبال الأطلس العالية، وهو أحد أكثر التكوينات الصخريّة المذهلة في شمال إفريقيا التي يُحبّذ استكشافها بالمشي أوالتسلُّق، ويوجد طريق يمتدّ على طول الوادي لكنّه ضيّق جدّاً، وفي نهاية الطريق ينفتح الوادي على منطقة خالية يمرّ فيها نهر بُحريّة، ويُمكن من هناك الوصول إلى بعض القرى المغربية.
  • متنزّه توبقال الوطنيّ: يُعتبر أقدم متنزّهٍ وطنيٍّ في المغرب، ويقع في وسط جبال الأطلس العالية على بعد أقلّ من 80 كيلومتر جنوب مراكش، وتبلغ مساحته 61776 دونم، ويتمتّع بمناخٍ دافئ ومشمس على مدار العام، ويضم مجموعة ًمميزةً من النباتات والحيوانات النّادرة، حيث تتواجد فيه أشجار السنديان والصّنوبر والعرعر، ومجموعة كبيرة من النّباتات العشبية الّتي تستخدمها القبائل البربرية المحلية.
  • وديان الأطلس الكبير: تُعدّ هذه الوديان موطناً للسُّكان المحليين ومكاناً جاذباً للسيّاح والمتنزِّهين في الصيف؛ لاستكشاف الحياة البريّة المغربيّة، والتعرّف على ثقافة السكّان وتذوّق أطعمتهم اللذيذة التي يعدّونها، بالإضافة إلى مشاهدة الحيوانات البريّة؛ كالأغنام الجبليّة، والقرود، والصقور، والسحالي، والثعابين.

الحياة البرية في المغرب

تُعتبر دولة المغرب موطناً لأكثر من 100 نوع من الثديات، ويتواجد فيها حوالي 210 نوع من الطيور المختلفة؛ كنقار الخشب وطيور اللقلق والفلامينغو، إذ تضم صحراء المغرب أصغر غزالٍ وثعلبٍ في العالم؛ وهما غزال دوركاس وثعلب الفَنَك، إلى جانب الثعابين والسحالي، كما تشتمل جبال أطلس والرّيف المغربي على العديد من الحيوانات، مثل: قرود المكاك البربريِّ، والخنازير البريّة، والنسور.[٣]

تحتوي المناطق السّاحليّة على أنواع متعدّدة من النباتات مثل الكينا، أمّا المناطق الجبليّة ففيها غابات دائمة الخضرة وأشجار متنوّعة، كالزيتون والبلّوط، كما يُمكن رؤية الدلافين وخنازير البحر والعديد من الطيور البحريّة في مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، بالإضافة إلى فقمة الراهب المتوسطية المهدّدة بالانقراض.[٣]

الموارد الطبيعية في المغرب

تُعتبر الأسماك من الموارد الطبيعية المهمّة في دولة المغرب نظراً إلى وقوعها على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي،[٤] وتمتلك المغرب الكثير من الموارد الطبيعية الرئيسية الأخرى؛ لذلك يُمكن تقسيم جيولوجيا المغرب إلى عدّة مجالات هيكلية عامّة كالآتي:[٥]

  • مجال الريف: يشتمل على التنجستن، والقصدير، والكوبالت، والتيتانيوم، والزنك، والأنتيمون.
  • مجال الأطلس الكبير: يشتمل على الزنك، والرصاص، والباريت، والحديد، والنحاس.
  • مجال الأطلس الصغير: يشمل كلّ من الفضة، والذهب، والمنغنيز، والقصدير، والكوبالت، والتيتانيوم، والزنك، والأنتيمون.

المراجع

  1. “Nature of Morocco – national parks and reserves for active recreation”, www.orangesmile.com, Retrieved 2020-12-9. Edited.
  2. JoAnna , “Top Three Natural Wonders in Morocco”، www.journeybeyondtravel.com, Retrieved 2020-12-9. Edited.
  3. ^ أ ب “Morocco – Nature and Wildlife”, www.goway.com, Retrieved 18-11-2020. Edited.
  4. ” Geography and Natural Resources”, sites.google.com, Retrieved 18-11-2020.Edited.
  5. AZoMining (11-10-2012), “Morocco and Western Sahara: Mining, Minerals and Fuel Resources”، www.azomining.com, Retrieved 18-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى