'); }
الصفات
لكلّ كائن في هذه الأرض صفات خاصّة به، يتميّز بها عن غيره من المخلوقات، وهذه الصفات قد تكون ظاهرة عليه، وتنعكس في مظهره الخارجي، أو في بنائه الجسدي، أو قد تكون هذه الصفات خاصّة بسلوك الكائن الحي، ويستطيع الفرد ملاحظتها من خلال حواسه، وقد تكون هذه الصفات خفيّة، لا تظهر إلا من خلال الفحوصات الطبيّة، وفي هذا المقال سنعرض الصفات الوراثيّة، وغير الوراثيّة.
الصفات الوراثية وغير الوراثية
الصفات الوراثية
تسمّى أيضاً بالصفات غير المكتسبة، التي تظهر على الإنسان دون أن يتعلمها، والتي لا علاقة للتربية بها، بل يتمّ توارثها من جيل إلى آخر، بحيث تنتقل من الآباء إلى الأبناء، عن طريق الكروموسومات التي تحمل الجينات، والموجودة في الشيفرة الوراثية DNA، ومن أهمّ الصفات التي يتم توارثها:
'); }
- الصفات الجسمية: والتي تكون ظاهرة على الجسم مثل:
- لون العيون: يكتسب الإنسان لون عيونه بالوراثة، حيث تنشأ لون العيون من التقاء صفة لون عيون الأب، مع صفة لون عيون الأم، وقد تظهر عيون الأبناء بلون مختلف عن لون عيون والديهم، وذلك لأنّ الصفة تكون عند الآباء، ولكنها بصفة متنحية أي غير ظاهرة، وقد تظهر في الأبناء.
- فصيلة الدم: حيث إن هناك أربع فصائل للدم ( A, B, AB,O)، ولكلّ فرد فصيلة خاصة به تنتقل إليه من والديه عن طريق الوراثة.
- ثني اللسان: وهي صفة تنتقل إلى الإنسان عن طريق الوراثة، حيث إن بعض الأشخاص يستطيعون ثني ألسنتهم، وبعضهم الآخر لا يستطيع ذلك.
- شحمة الأذن: وهي صفة وراثية، قد تكون فيها الأذن متصلة بالخد، أو منفصلة عنه.
- الصفات العقلية: مثل صفات الذكاء.
- الطبع والسجايا: كحدة الطبع، والجمود، والإحساس.
- النمو: تؤثر الوراثة في النمو من حيث مظاهره، وصفاته، بحيث يتوقف معدل النمو على وراثة خصائص النوع.
- الصفات المتأثرة بالجنس: تتأثر بعض الصفات بالجنس لكنها لا ترتبط به، مثل صفة الصلع.
- الصفات المرتبطة بالجنس: تعتبر الكروموسومات الجنسية هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنس ( ذكر أو أنثى)، حيث إنّ الأنثى تحمل كروموسومات بالرمزXX، أمّا الذكر فيحمل الرمز XY، كما أنّها مسؤولة عن بعض الأمراض مثل مرض الهيموفيليا، وعمى الألوان.
الصفات غير الوراثية
تسمّى أيضاً الصفات المكتسبة التي يكتسبها الفرد من البيئة المحيطة به بعد التدرّب، والتعلم حيث إنها لا تكون موجودة في جسمه من قبل، ولا تدخل في لشريط DNA الذي ينتقل من شخص إلى آخر، ومن الأمثلة على الصفات غير الوراثيّة تعرض الشخص لأشعة الشمس لفترات طويلة يؤدّي إلى اسمرار الجلد، وكذلك تعلم اللّغة، والكتابة، حيث يولد الإنسان لا يعرف الكتابة، والقراءة، ولكنه يتقنها مع التعلّم.