الصبر عن المعصية
من الأمور التي تُعين العبد على ترك المعاصي واللجوء إلى الله -تعالى- بالتوبة:[١]
- اللجوء إلى الله تعالى والدعاء له أن يُعين العبد على تحقيق توبةٍ نصوحةٍ وترك المعاصي وأسبابها.
- مجاهدة النفس وعدم الاستجابة لرغباتها وشهواتها.
- تذكّر آثار الذنوب السيئة وعواقبها الوخيمة على صاحبها في الدنيا والآخرة.
- صحبة الأخيار، وحضور مجالس العلم والذكر.
- استحضار مراقبة الله -تعالى- للعبد، وإحاطته بحاله، وأنّه لا يخفى عنه شيءٌ من أمره.
- دوام ذكر الله -تعالى- والاجتهاد في الطاعات والنوافل.
آثار الذنوب والمعاصي
من آثار الذنوب والمعاصي التي تعود على مُلازمها في الدنيا قبل الآخرة:[٢]
- سببٌ لغضب الله -تعالى- على ملازمها.
- تُذيق العبد الذلّ والمهانة.
- سبب نسيان العلم أو حرمانه.
- سبب موت القلب وغفلته.
- سببٌ في قلة الرزق والبركة.
- حرمان أهل المعاصي من دعاء الملائكة.
- سببٌ لتفريق حسنات صاحبها حتى يُمسي مُفلساً من الحسنات يوم القيامة.
- سببٌ في إهلاك المرء وماله.
- سببٌ في إفساد الأرض على أهلها، قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).[٣]
فوائد ترك المعاصي
ذكر ابن القيم -رحمه الله- فوائد كثيرةً تعود آثارها بالخير على تارك المعاصي، منها:[٤]
- صيانةٌ للعِرض.
- علوٌ في المروءة.
- نيل العبد سرعة إجابة الدعاء.
- تيسير العلم.
- الثناء الحسن بين الناس.
- رفعة النفس عن الذل والمهانة.
- قُرب الملائكة من تارك المعاصي.
- انشراح الصدر.
- نورٌ في القلب.
- نيل تيسير الرزق.
- راحةٌ في البدن.
- تسهيل إتيان الطاعات.
- تذوّق حلاوة الإيمان.
- بُعد الشياطين عن تارك المعاصي.
- صلاح العيش ونيل محبة الخلق.
- اكتساب الوجه حلاوةً في الطلة.
- انتقال العبد عند وفاته من ضيق الدنيا إلى فسحة الآخرة ومتاعها.
- فرح الملائكة به عند لقائه بعد وفاته.
المراجع
- ↑ “عوامل تعين على ترك المعاصي”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
- ↑ “المعاصي تزيل النعم “، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ سورة الروم، آية: 41.
- ↑ “أسباب تُعينُ العبد على الصبرِ عن المعصية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.