جديد السياحة في مدغشقر

'); }

مدغشقر

تعتبر مدغشقر من الجمهوريات أو الدول الجزرية، التي تقع على المحيط الهندي بالجهة المقابلة للساحل الشرقي الجنوبي لقارّة إفريقيا، وقديماً كانت تسمى بـ ” الجمهورية المالاجاشية”، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث أكبر الجزر في العالم.تحتوي على (5%) من الأنواع الحيوانية والنباتية الموجودة حول العالم، مثل: الفوسا الحفار، وستة أنواع من طيور الباوباب، وقرد الليمور، كما يوجد بها العديد من المعالم السياحية والتاريخية والمباني الهندسية.[١]

المناخ في مدغشقر

تتمتع جمهورية مدغشقر بمناخ مداري نسبياً، فالمناخ في جنوبها يكون جافاً وفي المناطق الساحلية معتدلاً، وبالرغم من أنها تقع في منطقة مدارية، إلا أن وجودها على المحيط الهادي حسّن من مناخها، حيث تصل درجات الحرارة في المناطق الساحلية الشمالية قرابة (27) درجة مئوية في فصل الصيف، وفي جنوبها تصل درجات الحرارة قرابة (23) درجة، وفي المرتفعات تكون أقل نسبياً، كما تسقط فيها الأمطار الغزيرة في الصيف.[٢]

'); }

المعالم السياحية في مدغشقر

المعالم السياحية في مدغشقر:[٣]
  • الغابة الاستوائية: وهي من الغابات الموجودة في مدغشقر بالجهة الغربية منها، وتحتوي على الأشجار المبطنة ذات المنظر الجذاب والرائع، بالإضافة للكثير من المناظر الطبيعية هناك، وهي من أهم مواطن الجذب السياحي في المنطقة.
  • جزيرة “نوزي بي”: وهي من الجزر صغيرة الحجم، والتي ينجذب لزيارتها العديد من السياح وزائري المنطقة على مدار العام، حيث تتميّز بمياهها الفيروزية، وتوجد فيها مطاعم عالمية والتي تقدم الوجبات على الرمال، للاستمتاع بالمناظر الخلابة وتناول الوجبات في نفس الوقت.
  • محميّة “تيزنجي دي بيماراها”: وهي من أكبر المحميات الطبيعية الموجودة بالمنطقة، والتي تحتوي على مناظر ساحرة وجذابة، تقع المحمية بالقرب من ساحل الدولة الغربي، ويتواجد فيها العديد من الحيوانات والنباتات البرية، كما تحتوي على نوع نادر من القرود وهو قرد الليمور.
  • حديقة أو متنزه ” إيسالو الوطنية”: تقع هذه الحديقة في الجهة الوسطى الجنوبية من الدولة، وتتميّز بوديانها شديدة الانحدار ومناطق المراعي، والأحجار ارملية وأشجار النخيل، بالإضافة لبعض الرحلات التي يتم تنظيمها لعدّة ساعات هناك للاستمتاع بمناظر الحديقة الخلابة.
  • جزيرة ” إيل سانت ماري “: توجد هذه الجزيرة على ساحل البلاد الشرقي، ويتواجد في العديد من وسائل الترفيه والاستجمام، مثل: السباحة، والغوص، ورؤية الحيتان داخل البحر، ومن الأفضل زيارتها خلال فصلي الخريف والصيف.
  • منتا سوا: وهي من الأماكن الشعبية المعدّة للتنزه، وتوجد فيها أول بحيرة اصطناعية في الدولة، كما تحتوي على غابات من أشجار الصنوبر، ويوجد فيها منزل وقبر مؤسس هذه المنطقة وهو : جان لابورد”.

المراجع

  1. “HISTORY OF MADAGASCAR”, www.historyworld.net, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. “Madagascar”, www.nationsonline.org, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. “Madagascar is avenues of baobabsis “, www.lonelyplanet.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
Exit mobile version