سياحة

جديد السياحة في قبرص

السياحة في قبر ص

تعتبر قبرص من البلاد التي تعتمد على السياحة بدرجة كبيرة، نظراً لموقعها المتميّز في البحر الأبيض المتوسط، واحتوائها على مزيج من الثقافتين اليونانية والتركية، بحيث تقدّم للسيّاح نموذجاً جميلاً عن التنوّع الحضاريّ والثقافيّ واللغويّ ضمن شعب واحد، على الرغم من كون القسم اليوناني من جزيرة قبرص أكثر جذباً للسياح من القسم التركي لها، إلّا أنّه يشهد تطوّراً ملحوظاً في مجال السياحة، حيث شهدت السياحة في القسم اليوناني من قبرص تطوّراً كبير وملحوظاً لتشمل العديد من المدن السياحية في هذه المنطقة، ومنها:

أيا نابا

توجد في الجزء الجنوبي الشرقي من قبرص، وتصنّف بكونها ثاني أكثر المدن استقبالاً للسيّاح في العالم، وتتميّز آيا نابا في شواطئها الرائعة خاصّةً شاطئ نيسي الذي يعتبر الوجهة الأول للسيّاح والسكان المحليين في هذه المنطقة، نظراً إلى مياهه الساخنة والمناسبة للاسترخاء، بالإضافة إلى انتشار العديد من الرياضات المائية في المياه القريبة من الشاطئ، أمّا الحياة الليلية في يا نابا فتتمركز في منطقة الساحة التي تحتوي على أكبر عدد من النوادي الراقصة والملاهي الليلية، حيث يوجد فيها أكبر وأضخم النوادي الليلية في قبرص والذي يعرف باسم نادي القلعة.

بافوس

تعتبر بافروس المركز الثقافي لقبرص، حيث تتضمّن على كمّ هائل من التراث الثقافي النادر والبنيان المعماري التاريخي، ومن أهمّ المناطق الأثرية فيها والتي تستقطب كم هائل من السياح قبور الملوك وشلالات أودونيس، كما تحتوي على واحد من أهمّ الفنادق في العالم وهو فندق الجنة، والذي حصد الكثير من الجوائز على المستوى الدولي.

ليماسول

تقع في المرتبة الثانية من حيث مساحتها، ساعد وجود ميناء ليماسول فيها والذي يعتبر أحد أهم الموانئ في قبرص على تطوّر القطاع الاقتصادي والسياحي فيها بشكل كبير، وتحتلّ المدينة مكانة تاريخية كبيرة حيث تحتوي على عدد من أهم المناطق الأثرية في قبرص، مثل مسرح ليماسول ولكن، كما تقيم عدد من المهرجانات السنوية كمهرجان النبيذ ومهرجان الكرنفال.

لارنكا

أحد أقدم المناطق في قبرص، يتوفر فيها عدد من الطرق الاستكشافية التي تقطع مشياً على الأقدام، بالإضافة إلى شاطئ لارانكا بروميناد الذي يقدم نزهة جميلو في ساعات الغروب، واحتواء مياهها على حطام زنوبيا، والتي تستقطب عدد كبير من هواة الغطس.

بلاتريس

تصطحب بلاتريس السياح في نزهة وسط السفوح والجبال بعيداً عن زحمة الشواطئ والمدن، كما توفر للسياح الأمان اللازم بالسير تحت المظلات الواقعة داخل غطاء كثيف من أشجار الصنوبر، أمّا الخدمة الفندقية فيها فتتمثل في فنادق المدسوس الواقعة في منتصف الغابات الشاسعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى