محتويات
'); }
الكويت
تقع الكويت على سواحل الخليج العربي حيث ينتشر المناخ الصحراوي الشديد الحرارة، إلا أن حكومة دولة الكويت تمكنت من تخطي حاجز المناخ وتطوير دولة الكويت واستغلال ماضيها العريق وتحويلها إلى واحدة من أكثر دول الخليج تطوراً واستقطاباً للسياح، وذلك من خلال التطور العمراني والانفتاح الحضاري وتطوير المرافق السياحية التي استطاعت أن تجذب عدداً كبيراً من السياح العرب والأجانب إلى الكويت، بالإضافة إلى استقبالها العديد من الأنشطة الفنية والتجارية العالمية في كل عام، والتي تجلب معها الزائرين من مختلف بقاع العالم.
الأماكن السياحية في الكويت
أبراج الكويت
وتتألف من ثلاث بروج عالية تقع في منطقة رأس العجوزة في العاصمة الكويت وتطل على سواحل الخليج العربي، افتتحت الأبراج بشكل رسمي في سنة 1979 للميلاد وتمكنت ممن الحصول على جائزة أغاخان لفنون العمارة الإسلامية، وتعرف هذه الأبراج بشكلها الممتد على شكل دائري والذي يسمح للمتواجدين بداخلها على مشاهدة مختلف معالم العاصمة الكويت، ويبلغ ارتفاع برجها الرئيسي 187 متر كما تحتوي على خزان كبير للمياه.
'); }
الجزيرة الخضراء
تقع الجزيرة على مقربة من أبراج الكويت، وهي جزيرة اصطناعية شيدت على مساحة كبيرة تبلغ حوالي 785 ألف متر مربع، وتعتبر الأولى من نوعها في دول الخليج العربي، وتحتوي الجزيرة الخضراء على برج سياحي ومدينة ألعاب مخصصة للأطفال مليئة بالشلالات المائية، بالإضافة إلى عدد من المقاهي ومركز خدمات على هيئة مدرج روماني.
شاطئ المسيلة
يعد من أكبر شواطئ الكويت مساحةً، حيث يمتد على طول 350 متراً عند نهاية إحدى الطرق السريعة، ويعرف برماله البيضاء الناعمة ومياهه الصافية الجذابة، كما يحتوي على ثلاثة حمامات إحداها المخصصة للأطفال والأخرى للكبار.
صالة التزلج
من النشاطات الرياضية المميزة في الكويت، والتي تريح السائح والمقيم في الكويت من الأجواء الحارة بعض الشيء، وأقيمت صالة التزلج في عام 1980 للميلاد على مساحة كبيرة تبلغ 8398 متراً مربعاً، كما يلتف حولها حزام من العشب الأخضر.
القرية التراثية
تقع في دزيرة فيلكا، وهي تقدم جزءاً كبيراً من تاريخ الحضارة الكويتية وتراثها، وذلك بما تتضمنه من مساكن ومنازل أثرية قديمة ومتحف الشيخ عبد الله الصباح، كما توفر القرية لزوارها فرصة امتطاء الخيل والتمتع بحفلات الشواء على الطريقة الكويتية التقليدية.
المركز العلمي
شيد المركز العلمي على أسس الفن المعماري الإسلامي القديم، ويشتمل على ثلاث قاعات تقدم مزيج منوع من الثقافة والعلوم والأجواء الترفيهية، كما يحتوي على مجموعة متنوعة من الحفريات القديمة التي يصل عمر البعض منها إلى 500 مليون عام.