محتويات
'); }
السياحة في الأردن
يُشكِّل الأردن مقصداً سياحياً للعديد من السياح من مُختلف دول العالم؛ وذلك لما يتمتَّع به من عوامل جذبٍ واستقطابٍ تُرضي تطلُّعات القادمين إليه من كلِّ مكان، ولعلَّ أبرزها الاستقرار السياسي فيه، إلى جانب جغرافيّته المميّزة، وما يحتويه من مظاهر طبيعيةٍ خلابة، بالإضافة إلى الإرث التاريخي الموجود فيه، وتجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة يُساهم في إثراء القطاع الاقتصادي بالدرجة الأولى في البلاد، وبمبلغٍ يتجاوز 800 مليون دولارٍ سنوياً، كما يحتلُّ قطاع السياحة المرتبة الثانية في كونه ثاني أكبر قطاعٍ خاص من حيث تشغيل العمالة، ويحتلُّ المرتبة الأولى في كونه القطاع الداعم الأوّل للنقد الخارجي في البلاد، كما يُساهم بناتجٍ محلي يصل إلى 10% من إجمالي ناتج البلاد.[١]
تُعتبر مدينة البتراء وقلاعها الأثرية الموجودة في البيئة الصحراويّة الفذّة، بالإضافة لعددٍ من المواقع الطبيعيّة ذات الأهمية الدينيّة والثقافيّة من أبرز مناطق الجذب السياحي في الأردن، عدا عن وجود البحر الميّت فيه؛ الذي يمتلك مكانةً خاصّةً بكونه أدنى نقطةٍ على سطح الأرض بارتفاعٍ يصل إلى أكثر من 408 متراً تحت مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى التي تُعدُّ بمثابة كنزٍ تاريخيٍّ في الأردن،[١] سواءً كانت مواقع أثريّة، أو دينيّة، أو علاجيّة، أو ثقافيّة، أو ترفيهيّة؛ حيث يزخر الأردن بعددٍ كبيرٍ من الفنادق والمرافق السياحية المهيأة على أعلى المستويات؛ لتُناسب كافّة شرائح وطبقات المجتمع المحلي والزوّار القادمين من الخارج، كما لا يمكن نسيان التنوّع في تضاريس الأردن وموقعه الجغرافي المميز بكونه حلقة وصلٍ بين كلٍّ من قارة آسيا، وأوروبا، وأفريقيا.[٢]
يُمكن اعتبار الفترة الممتدَّة من شهر نيسان وحتى نهاية شهر أيار الوقت الأمثل لزيارة الأردن، وخاصّةً للأشخاص من مُحبي السفر والترحال؛ إذ تكون درجة الحرارة في هذه الأشهر مُعتدلةً نوعاً ما ولم تصل بعد للحد الأقصى لها، كما أن هطول الأمطار يكون قد انتهى أيضاً، ولا تقتصر زيارة الأردن فقط على الأشهر المذكورة سابقاً؛ إذ إن الوقت الأفضل يعتمد بشكلٍ فردي على الأشخاص وتفضيلاتهم، وعلى الغرض المراد زيارة الأردن من أجله.[٣]
'); }
أنواع السياحة في الأردن
يتميّز الأردن بطبيعته الجغرافيّة المتنوعة؛ مما يجعله وجهةً سياحيّةً يقصدها السُياح على مدار العام؛ إذ لا تقتصر السياحة فيه على فصلٍ مُعيّنٍ من السنة، ويعود ذلك للتنوّع في بيئة الأردن؛ إذ توجد فيه الينابيع، والمشاتي، والمصايف، والجبال، والصحاري، والشواطئ، ويترتَّب على هذا التنوّع البيئي تنوّعٌ في الكائنات الحيّة من الحيوانات والنباتات الموجودة في مختلف مناطق الأردن، ويمكن تقسيم البيئات الطبيعيّة في الأردن لعِدّة أنواع وهي: البيئة الغوريّة، والبيئة الجبليّة، والبيئة البريّة، وبيئة الشواطئ، كما يمكن تقسيم أنواع السياحة في الأردن تبعاً للمنطقة والغرض المرجو منها للأنواع الآتية:[٤]
- السياحة الأثرية: تتضمَّن الأردن عِدّة مواقع أثريّة ذات أهميّةٍ خاصَّة وجمالٍ فريدٍ من نوعه في العالم، ومنها مدينة البتراء أو كما تُعرف أيضاً باسم المدينة الورديّة، ومدينة جرش بأعمدتها الرومانيّة الجميلة، والمدرّج الروماني القابع في مدينة عمّان، بالإضافة لعدة مُدنٍ أخرى تحتوي على قلاعٍ وقصورٍ صحراويّةٍ أثريّةٍ رائعة؛ كمدينتي أم قيس، وأم الجمال.[٥]
- يعجّ تاريخ الأردن، بميراثٍ أثريٍ وتاريخيٍ عريق؛ إذ إن أراضيه قد شهدت كُبرى الحضارات الإنسانيّة؛ كالحضارة الرومانيّة، والبيزنطيّة، والعُثمانيّة وحضارة المماليك؛ التي سكنت جميعها في البلاد وخلَّفت ورائها عدداً من المواقع الأثريّة التي تمتلك مكانةً خاصّة، مثل مدينتي البتراء وجرش.[٦]
- السياحة العلاجية: يمتاز الأردن بتقدُّمه المعروف في مجال الطب والمشهود له في المنطقة المحيطة سواءً كان هذا بالمستشفيات الحديثة، أو بالمُدن الطبيّة المتخصِّصة بعلاج مُختلف الأمراضٍ، أو غيرها من المؤسسات الطبية، كما يشتمل الأردن على مجموعةٍ من المواقع التي تُعتبر غنيّة ًبالمياه المعدنيّة الساخنة؛ التي تُستخدم لأغراضٍ علاجية؛ كحمامات ماعين، وحمّة الشونة الشماليّة، والحمّة الأردنيّة، وحمّة طبقة فحل، بالإضافة إلى البحر الميّت؛ الذي تُعد مياهه وطينته الفريدة علاجاً فعَّالاً للعديد من الأمراض الجلديّة.[٥]
- السياحة الدينية: تتمثَّل السياحة الدينيّة في الأردن بزيارة المواقع الدينيّة؛ كمواقع المعارك الإسلاميّة مثل معركة مؤتة ومعركة اليرموك، بالإضافة لزيارة أضرحة الصحابة مثل ضريحي الصحابي الجليل معاذ بن جبل، والصحابي ضرار بن الأزور في الأغوار، وضريح الصحابي زيد بن حارثة، والصحابي جعفر بن أبي طالب في المزار الجنوبي، وغيرهم من الصحابة، إلى جانب زيارة الكنائس القديمة مثل الكنيسة الموجودة في مادبا وجبل نيبو.
- السياحة البحرية تتمثَّل السياحة البحريّة في الأردن بزيارة المواقع البحريّة، ولعلّ أبرزها مدينة العقبة التي تقع جنوب الأردن والتي تتميز بمياهها الزرقاء، وبشعابها المُرجانيّة الجميلة والقريبة من الشاطئ، ويُمكن التمتُّع بمشاهدة تنوّع الأحياء المائيّة فيها، إلى جانب ممارسة الأنشطة والرياضات المائيّة المختلفة؛ مثل الغوص والتزلج على الماء، كما يمكن زيارة البحر الميت أيضاً والذي يمتاز بمياهه الهادئة والثقيلة، والتي تتيح تعلُّم السباحة وممارستها طوال العام.
- السياحة الترفيهية يحظى الأردن بمناطق طبيعيّة ساحرة ومتنوّعة تتوزَّع في مُعظم مناطق المملكة أبرزها غابات دبين، وغابات عجلون، إلى جانب الوديان كوادي رم، ووادي الموجب التي تنتشر فيها مجموعةٌ من المُنتجعات والفنادق، والعديد من المرفقات التي تتوفّر فيها كافة سبل الراحة للسياح من كافّة أنحاء العالم.
- السياحة الثقافية ينظِّم الأردن عدداً من المؤتمرات والندوات المحليّة، والعربيّة، والعالميّة، في مختلف المجالات والتخصُّصات سواءً كانت ثقافيّة، أو اقتصاديّة، أو سياسيّة، أو اجتماعيّة، وقد ساهمت مجموعةٌ من العوامل بضمان تحقيق ذلك، أهمّها احتواء الأردن على عدّة معاهد وجامعات بتخصُّصاتٍ نادرة على مُستوى المنطقة، بالإضافة لموقعه الجغرافي المميّز بين الدول، عدا عن الاستقرار السياسي فيه وارتفاع مستوى الأمان.
أهمية السياحة في الأردن
يُساهم قطاع السياحة في إثراء الاقتصاد الأردني بشكلٍ كبير، وهو يملك حصَّةً مُرتفعة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد؛ حيث تُعتبر السياحة المصدر الرئيسي لرفد البلاد بالعملات الأجنبيّة، وقد بيّنت الإحصاءات لعام 2018م بأن قطاع السياحة ساهم بناتجٍ بلغ حوالي 3,73 مليار دينارٍ أردني مُشكِّلاً بذلك ما نسبته 16% من الناتج المحلي للبلاد، ومن الجدير ذكره أن قطاع السياحة يساهم بشكلٍ فعّال في تشغيل نسبةٍ ممتازةٍ من العمالة المحليّة في الأردن؛ والذي يترتب عليه انتعاش اقتصاد الدولة بشكلٍ جزئي وكلي.[٧]
تسعى وزارة السياحة الأردنيّة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وعِدة مؤسساتٍ أخرى تُعنى بشؤون السياحة وتطويرها للعمل جنباً إلى جنب وبشكلٍ تشاركي لتنمية قطاع السياحة وتطويره؛ وذلك لجعل السياحة صناعةً وطنيّةً ذات دورٍ بارزٍ وملموس في إنعاش اقتصاد المملكة، إلى جانب تعزيز دور السياحة الفعّال في تحقيق الود والتفاهم بين مُختلف الشعوب، والذي من شأنه تعزيز علاقات المودة والصداقة بين كافَّة الأمم ونشر السلام.[٧]
الأماكن السياحية في الأردن
يزخر الأردن بمجموعةٍ واسعةٍ من العجائب والمناظر الطبيعيّة الخلابة بدءاً من المناطق الصحراويّة الشاسعة، ووصولاً لمجموعةٍ فريدةٍ من المواقع الأثرية، التي ينضمُّ عددٌ منها لقائمة لتراث العالمي لليونسكو، ويبين الآتي أبرز الأماكن السياحيّة في الأردن:[٨]
- مدينة البتراء: تنفرد مدينة البتراء الأثريّة بكونها إحدى عجائب العالم، وهي مدينةٌ محفورةٌ في الصخور الورديّة شيّدها الأنباط العرب على أُسسٍ هندسيّة جيولوجيّة في الصخور، واتخذوا منها عاصمةً لهم.
- وادي رم: يُسمّى أيضاً بوادي القمر، ويمتلئ بالجبال العالية والهضاب المنتشرة بين الرمال الحمراء، ويُعتبر من المناظر الصحراويّة الساحرة وخاصّةً وقت غروب الشمس، ويُعدُّ وادي رم موقعاً طبيعيّاً يستقطب اهتمام صُنّاع السينما العالميّة للشبه الكبير بين تضاريسه ولون رماله وتضاريس ولون رمال سطح كوكب المريخ.
- جرش: تحتوي مدينة جرش القديمة على بقايا مدينة جراسا الرومانيّة؛ التي تحيطها الجبال والوديان الخضراء من كلِّ مكان، وتحتوي المدينة أيضاً على عِدة آثارٍ أُخرى أبرزها قوس النصر، ومعبد أرتميس، والمُدرّجين، والمنتدى المحاط بالأعمدة.
- مادبا: تُسمَّى مدينة مادبا بمدينة الخرائط، وتشتهر بوجود الفُسيفساء البيزنطيّة وفسيفساء العصر الأموي في عددٍ من المباني الأثرية المنشرة على أراضيها، كما توجد فيها كنيسة القديس جورج؛ التي تضمُّ أقدم خريطةٍ للأرض المقدّسة تصوِّر مدينة القدس في مركزها.
- البحر الميت: يمتلك البحر الميت أهميّةً خاصةً بكونه أدنى بقعةٍ على وجه الأرض، ويُشكّل إحدى أفضل الوجهات السياحيّة في الأردن، كما أن نهر الأردن الذي يصبُّ فيه له نفس الأهمية لكونه أكثر أنهار العالم انخفاضاً.
- العقبة: تقع مدينة العقبة في جنوب الأردن، وتطلُّ شواطئها على البحر الأحمر، وتحتوي على عِدّة آثارٍ قديمة يُعتقد بأنها تعود لأقدم كنيسةٍ في العالم.
- أم قيس: تقع بلدة أم قيس القديمة في شمال الأردن، وهي تطلُّ على بحيرة طبريا، وتحتوي هذه البلدة الأثرية على مجموعةٍ من الآثار المتبقية من مدينة جدارا الرومانيّة.
هيئة تنشيط السياحة الأردنية
أُنشئت هيئة تنشيط السياحة الأردنيّة في عام 1998م؛ لغرض الترويج السياحي للأردن وضمان رفد السياح إليه من مُختلف أقطار العالم من خلال عمليات الترويج والتسويق لا سيما بعد بروز أهميّة القطاع السياحي في إنعاش اقتصاد الدول، وازدياد حِدّة المُنافسة بين الدول في ظلِّ أسواق السياحة العالميّة، وتُعتبر هذه الهيئة مثالاً على العمل التشاركي بين كِلا القطاعين العام والخاص يتم بموجبه انتخاب أعضاءٍ من كلا القطاعين لتولي مهمّة وضع الأسس والسياسات التي يتم إدارة الهيئة من خلالها؛ لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من مهارات وخبرات كلا الطرفين، وعلى الرغم من العمل التشاركي للقطاع العام والخاص في إدارة الهيئة؛ إلا أن الهيئة تمتلك استقلالاً مادياً وإدارياً خاصاً بها، وتستخدم أفضل السُبل والاستراتيجيات التسويقية لجعل الأردن مقصداً مثالياً للسياح من كافة انحاء العالم عبر عكس صورة الأردن كمقصدٍ سياحيٍ شاملٍ ومتنوّع وبوجهاتٍ طبيعية ودينيّة ممتعة.[٩]
عوامل تساهم في تطوير السياحة في الأردن
تُساهم مجموعةٌ من العوامل في تطوير قطاع السياحة في الأردن وتقديم الدعم اللازم له، وبالتالي ازدهاره، ويبين الآتي بعضاً من أهم العوامل التي تساهم في تطوير قطاع السياحة في الأردن:[١٠]
- وجود البُنية التحتيّة ولو بشكل بسيطٍ وتدريجي.
- مُساهمة قطاع السياحة بإنعاش الناتج المحلي الإجمالي في الأردن.
- اعتبار السياحة المصدر الرئيسي لرفد الأردن بالعملات الصعبة، إلى جانب مُساهمتها في إيرادات الدولة.
- توزيع السياحة في الأردن على نطاقٍ واسع، سواءً كانت في المناطق الريفيّة، أو الحضريّة أو المناطق البعيدة.
- تشجيع السياحة لاستمرار المظاهر الثقافيّة في البلاد؛ كالحرف اليدويّة وعددٍ من العادات والتقاليد في الأردن.
- دور السياحة في خلق فرص عملٍ لشريحةٍ كبيرة من المجتمع.
- وجود تنوّعٍ حقيقي في الموارد الطبيعيّة والثقافيّة، إلى جانب تعدَّد الوجهات السياحيّة في الأردن.
- الصورة الإيجابيّة التي تعكسها العائلة المالكة في الأردن، من خلال مُشاركتها الواسعة دُوليّاً، وبالتالي معرفتها في كافّة أنحاء العالم.
- توفّر المناخ الجيد في الأردن، مع وجود تنوّع في الوجهات السياحيّة، بما يُلبي رغبات السُيّاح.
- كرم الضيافة المشهود له لدى السكان المحلّين بالإضافة لتعاملهم الودود مع الزوار.
- تحقيق الأردن لمستوىً عالٍ من الأمن والسلامة والاستقرار السياسي بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى.
- تَوفّر أنظمة ومرافق نقل بشكل جيّد، وذلك على الرغم من المساحة الصغيرة للأردن.
أعداد السياح في الأردن في عام 2019م
أشارت الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار الأردنيّة لعام 2019م، أن معدل السًياح في الأردن شهد ارتفاعاً عن ما كان عليه في عام 2018م؛ إذ بلغ عدد الزوار الدوليين حوالي 315,865 زائراً، وعدد السياح ضمن المجموعات السياحيّة حوالي 43,376 سائحاً كانت الغالبيّة العُظمى منهم من الدول الأوروبيّة، تليها الدول الآسيويّة، ودول المحيط الهادي، ومن ثمّ القارتين الأمريكيّتين، كما بيّنت الإحصاءات أن أعداد السُياح الذين ارتادوا المواقع الأثريّة؛ كمدينة البتراء بلغ عددهم حوالي 66,984 سائحاً، وزوار آثار مدينة جرش 28,800 سائحاً، كما ارتفع عدد زوار المواقع الأثريّة الأخرى مثل مدينتي أم قيس، ومادبا، وجبل نيبو وغيرها عن عدد الزوار في ذات الفترة عن العام السابق.[١١]
للتعرف أكثر على أهمية السياحة في الأردن يمكنك قراءة المقال أهمية السياحة في الأردن
المراجع
- ^ أ ب “About Jordan”, jordan.unfpa.org, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ↑ “السياحة في الاردن”، www.just.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 21-6-2020. بتصرّف.
- ↑ “Best time to go to Jordan”, www.roughguides.com, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ↑ “تسمية نهر الأردن”، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب د. خليف مصطفى غرايبة، التربية الوطنية في الاردن، اربد-الأردن: دار الكتاب الثقافي، صفحة 45-46. بتصرّف.
- ↑ مأمون حسين علان (2014)، السياحة الجيولوجية في الاردن: Geotourism in Jordan، عمان -الأردن: دائرة المكتبة الوطنية، صفحة 62. بتصرّف.
- ^ أ ب احمد الرفاعي، “أثر قطاع السياحة الأردني على التنمية الاقتصادية في الأردن ص 5 “، www.yu.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 24-6-2020. بتصرّف.
- ↑ Andrew Ricca (9-2-2017), “The 7 Most Beautiful Places In Jordan”، theculturetrip.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.
- ↑ “هيئة تنشيط السياحة الأردنية”, mota.gov.jo, Retrieved 23-6-2020. Edited.
- ↑ “Tourism in Jordan(page 16-17)”, ec.europa.eu, Retrieved 23-6-2020. Edited.
- ↑ “مؤشرات أداء القطاع السياحي يواصل الارتفاع بموسم مبشر”، www.mota.gov.jo، 7-3-2019، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2020. بتصرّف.