الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، يكنّى بأبي عبد الله، ويلقّب بحواري الرسول عليه الصلاة والسلام، كما أنّه ابن عمته صفية بنت عبد المطلب، بُشّر الزبير بالجنة فكان أحد العشرة المبشرين بها، وكان أحد رجال الشورى الستة بعد مقتل عمر بن الخطاب، كان مولد الزبير في العام الثامن والعشرين قبل الهجرة، وأسلم مبكّراً بدعوةٍ من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان عمره حينها خمسة عشر سنةً، وتلقّى بسبب إسلامه صنوفاً مختلفةً من العذاب من قبل قومه، ولذلك كان أحد المهاجرين إلى الحبشة، ثمّ هاجر إلى المدينة المنورة مع زوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وكان ابنهما عبد الله أول مولودٍ في المدينة للمسلمين.[١]
شجاعة الزبير بن العوام
عُرف الزبير بن العوام -رضي الله عنه- بشجاعته وبطولته وإقدامه، ومن المواقف التي تشهد على ذلك فتح المسلمين لمصر، فبعد أن استمرّ الحصار سبعة أشهرٍ، واستعصى الأمر على المسلمين، بذل الزبير -رضي الله عنه- أقصى جهوده في سبيل الفتح، فأخذ سلماً وأسنده إلى الحصن، وصعد، وأخبر المسلمين بأن يُجيبوه عند سماعهم تكبيراته، ثمّ رمى بنفسه إلى داخل الحصن، واستمرّ بالقتال حتى فتح الباب، ودخل المسلمون وكان الفتح.[٢]
وفاة الزبير بن العوام
توفّي الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قتلاً على يدي ابن جرموز غدراً عندما كان يصلّي الزبير، وأسرع ابن جرموز إلى علي بعد قتله للزبير يبشّره واضعاً السيف الذي قُتل به الزبير بين يديه، إلّا أنّ علياً صاح قائلاً: “بشّر قاتل ابن صفية بالنار”، وأخذ سيف الزبير وقال: “سيفٌ طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله”.[٣]
المراجع
- ↑ “الزبير بن العوام”، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
- ↑ “سيرة الزبير بن العوام”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
- ↑ “الزبيـر بن العوام.. حواري الرسول”، www.al-eman.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.