محتويات
'); }
القدرة على الحمل وعدم انتظام الدورة الشهرية
قد يحول عدم انتظام الدورة الشهرية دون القدرة على تحقيق الحمل بسهولة؛ نظراً لتفاوت موعد الإباضة من شهرٍ إلى آخر، وهذا لا يعني عدم القدرة على الحمل بالمُطلق، إذ يعتمد ذلك على عدّة عوامل؛ منها: المُسبّب وراء عدم انتظام الدورة الشهرية، ومدى عدم انتظامها، والقدرة على ممارسة العلاقة الجنسيّة، وقد يُساهم إجراء بعض التغييرات في أنماط الحياة في تنظيم الدورة الشهرية بينما تحتاج نساء أُخريات إلى الاستعانة بعلاجات الخصوبة، وفيما يأتي بيان لأبرز مُسبّبات عدم انتظام الدورة الشهرية والتي يُمكن اعتبارُها عوامل خطر للمُعاناة من العُقم:[١]
- تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovarian syndrome).
- اضطرابات الغُدة الدرقية.
- فرط البرولاكتين في الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia).
- قصور المبيض الأولي (بالإنجليزية: Primary ovarian insufficiency).
- السّمنة، أو نُقصان الوزن الشديد.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة.
'); }
تأثير عدم انتظام الدورة الشهرية في المرأة الحامل
في الحقيقة، قد يُساهم عدم انتظام الدورة الشهرية في زيادة حدوث بعض المخاطر أثناء الحمل، ويعتمد ذلك على المُسبّب؛ ففي الحالات التي يكون فيها السبب غير معروف فقد لا تتعرّض المرأة لأيّ مُضاعفات أثناء الحمل، أمّا في الحالات التي يُعزى فيها انتظام الدورة الشهريّة إلى الإصابة بتكيّس المبايض فإنّ ذلك يزيد من احتمالية بعض المُضاعفات أثناء الحمل، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٢]
- الإجهاض.
- سكّري الحمل.
- حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
- الولادة المبكّرة (بالإنجليزية: Premature Birth).
تجدر الإشارة إلى زيادة خطر الولادة المُبكّرة، أو ولادة جنين ميّت، أو مُصاب بعيوبٍ خلقيّة في الحالات التي يُعزى فيها عدم انتظام الدورة الشهرية إلى الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدرقيّة غير المُتحكّم به.[٢]
تعزيز احتمالية تحقيق الحمل طبيعياً
تُساهم العديد من الطُرق في تعزيز القدرة على تحقيق الحمل لدى النّساء اللاتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٣]
- تتبّع فترة الإباضة، إذ تتوافر بعض التقاويم المُصمّمة لتحديد فترة الإباضة ونافذة الخصوبة لدى المرأة، كما يُمكن الاستدلال على فترة الإباضة من خلال تتبّع درجة حرارة الجسم وطبعية مُخاط عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة الخضوع لبعض الاختبارات التي تُعتبر ذات فعاليّة في تحديد هذه الفترة.
- ممارسة العلاقة الجنسيّة بشكلٍ مُتكرر.
- تحقيق وزن صحّي والحفاظ عليه.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب شرب الكحول.
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
- الابتعاد عن ممارسة التمارين الشاقّة أو اتباع حميّة غذائيّة صارمة.
- اتباع نظام غذائيّ صحّي.
- التحكّم بالضغوط النّفسية.
المراجع
- ↑ “How to Get Pregnant With Irregular Periods”, www.verywellfamily.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Getting Pregnant with Irregular Periods: What to Expect”, www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ “How to Get Pregnant Fast with Irregular Periods Naturally?”, www.flo.health, Retrieved 30-3-2019. Edited.