مواضيع طبية متفرقة

جديد الحمل وبطانة الرحم المهاجرة

مقالات ذات صلة

الحمل وبطانة الرحم المهاجرة

تُعدّ الإصابة بالعقم أو صعوبة الحمل من أكثر المضاعفات شيوعاً لدى النساء اللاتي يعانين من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية: Endometriosis) أو ما يُعرَف بالانتباذ البطانيّ الرحميّ، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة حدوث الحمل لدى العديد من النساء على الرغم من الإصابة بهذه المشكلة خصوصاً في الحالات الخفيفة والمتوسطة، كما يُنصح بالحمل في وقت مبكّر في حال اكتشاف الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بسبب إمكانيّة تطوّر المرض مع الزمن. ويجدر الذكر أنّ السبب الحقيقي لعدم حدوث الحمل غير معروف؛ لكن هناك العديد من الفرضيات التي حاولت تفسير كيفية تأثير بطانة الرحم المهاجرة في إمكانيّة الحمل، وتشمل الآتي:[١][٢]

  • الالتهاب: يصاحب الالتهاب الناجم عن مرض بطانة الرحم المهاجرة إنتاج عناصر كيميائيّة تُعرَف بالسيتوكين (بالإنجليزية: Cytokine)، والتي بدورها تثبط الحيوانات المنويّة والبويضة؛ ممّا يؤدي إلى صعوبة حدوث التلقيح.
  • الانسداد: قد يسدُّ النسيج الندبيّ والالتصاقات الناجمة عن مرض بطانة الرحم المهاجرة قناتي فالوب أو الرحم، ممّا يؤدي إلى صعوبة وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة للتلقيح.
  • توقف الإباضة: قد تتوقف الإباضة لدى المرأة المصابة بهذه المشكلة الصحيّة في حال نمو بطانة الرحم في المبيض، ممّا يؤدي إلى صعوبة الحمل.

تأثير الحمل في بطانة الرحم المهاجرة

قد تتحسن بعض الأعراض المصاحبة لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة لدى العديد من النساء خلال مرحلة الحمل؛ إذ يُعتَقد أنّ لارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) خلال الحمل تأثيراً في التخفيف منها، بالإضافة إلى تأثيره في تقليص حجم الأنسجة غير الطبيعيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى عودة الأعراض بعد الولادة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ حالة بعض النساء لا تتحسن بل قد تزداد سوءاً؛ نتيجة تمدّد الرحم أثناء الولادة، والذي يؤدي إلى تمدّد أنسجة بطانة الرحم غير الطبيعيّة أيضاً.[٣]

مخاطر الحمل مع بطانة الرحم المهاجرة

يمكن للعديد من النساء الحمل بشكلٍ طبيعيّ دون أيّ مشاكل أو مضاعفات صحيّة على الرغم من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، إلّا أنّ فرصة المعاناة من بعض مضاعفات أو مشاكل الحمل قد ترتفع بشكلٍ بسيط في هذه الحالة، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي :[٤]
  • ما قبل تسمّم الحمل أو مقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Pre-eclampsia).
  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta praevia).
  • الولادة المبكّرة (بالإنجليزية: Preterm birth).
  • الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean delivery).
  • الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage).

المراجع

  1. “Endometriosis”, www.mayoclinic.org,24-7-2018، Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. Nicole Galan, “What to know about endometriosis and infertility”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. Donna Christiano, “What You Should Know About Endometriosis During Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  4. Lana Burgess, “What to know about endometriosis during pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى