جديد الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج

'); }

الحرب العالميّة الثّانية

شكّلت الحرب العالميّة الثّانية أكبر نزاع مسلّح في التّاريخ، حيث امتدّت بين العامين 1939م و 1945م وشمل الصّراع أكثر من ست قارّات وغطّى جميع مُحيطات العالم، ونظراً لما تسبّبت به من خسائر بشريّة وماديّة فقد كانت الشّرارة لبداية العصر النّووي، وزيادة ضغط الشّعوب لإنهاء الاستعمار في العالم الثّالث، بالإضافة لظهور الحرب الباردة وغير ذلك الكثير من النّتائج على مُختلف الأصعدة.[١]

أسباب الحرب

تعدّدت الأسباب الّتي أدّت لنشوب الحرب العالميّة الثانية، ومن ذلك:[٢]

  • تخلّف ألمانيا عن تحمّل تعويضات نتائج الحرب العالميّة الأولى، وتكليف هتلر بالمنصب الّذي يخوّله مسؤولية تمزيق معاهدة فرساي الّتي عُقدت بالعام 1919م واقتضت بتحميل ألمانيا ذلك.
  • استغلال الإمبراطوريّة اليابانيّة لحالة الضّعف الّتي كانت تعاني منها الصّين وشن الحرب عليها بين العامين 1931-1937م.
  • سيطرة هتلر على ألمانيا وظهور النّظام الديكتاتوري الخاص به ما بين 1933-1934م.
  • الكساد الاقتصادي والبطالة والفقر الّذي عانت منه الدّول ما بين 1929-1939م، وتوجّه الشّعوب لقبول الحكومات الديكتاتوريّة الّتي تقوم بسرقة موارد الدّول الأخرى لصالحهم، إلى جانب فشل عصبة الأمم المتحدة.

'); }

نتائج الحرب

نجمت عن الحرب العالميّة الثّانية الكثير من الخسائر على كافّة المستويات البشريّة والمادّية، فعلى الصّعيد البشري كان عدد الضّحايا كبيراً جداً لدرجة عدم القدرة على تحديده ولو بشكل تقريبي، وخاصّة لكون الضّحايا سقطوا كنتيجة لعدّة عوامل كالقصف الجوي والمعارك البرية وعمليات الإعدام السياسيّة والعرقيّة وغير ذلك الكثير، وذلك عدا عن الجرحى والمصابين والمفقودين. ومن جهة أخرى، فإن الحرب طالت الجانب الاقتصادي بالكثير من الضّرر على مستوى جميع الدّول الّتي شاركت بالحرب؛ فقد تم تسخير الناس للعمل والانتاج في سبيل تشغيل آلة الحرب وتم الاعتداء على مواردهم وتدمير ممتلكاتهم، كما أن ذلك كله لا يُمكن قياسه مقارنة بمدى الحرمان والبؤس الّذي عانت منه الشّعوب.[٣]

المراجع

  1. “World War II (1939-1945)”, www2.gwu.edu, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. “What Were The Main Causes Of World War II?”, www.worldatlas.com,1-8-2017، Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. John Graham Royde-Smith, Thomas A. Hughes (11-5-2018), “World War II”، www.britannica.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
Exit mobile version