محتويات
'); }
تعريف الحديث الموقوف
الحديث الموقوف نوعٌ من أنواع الحديث النبوي، ويُعرّفه العلماء بأنّه الحديث الذي يُروى عن الصحابي من قوله أو فعله، سواءً كان موصولاً أو منقطعاً، ويصحّ استعماله في غير الصحابي مقيداً؛ كالقول مثلاً: موقوفٌ على ابن شهاب الزهري.[١]
حكم العمل بالحديث الموقوف
الحديث الموقوف على الصحابي نوعان:[٢]
- النوع الأول: ما يأخذ حكم الحديث المرفوع؛ لأنّه لا مجال للاجتهاد فيه، فلا يُتصوّر أن يكون الصحابي قاله من قِبَلِ نفسه.
- النوع الثاني: ما يقبل الاجتهاد من الصحابي؛ لأنّ للرأي فيه مجالٌ، وهذا النوع اختلف العلماء في حكم الاحتجاج به إلى أقوالٍ:
- القول الأول: عدم صحة الاحتجاج به، ما لم يوافقه غيره من الصحابة عليه؛ لأنّ الصحابة غير معصومين من الخطأ فاجتهاداتهم تقبل الإصابة والخطأ كغيرهم.
- القول الثاني: صحة الاحتجاج به مطلقاً على الأحكام.
- القول الثالث: حُجية الحديث الموقوف إذا خالف القياس.
'); }
أقسام الحديث النبوي باعتبار قائله
ينقسم الحديث النبوي باعتبار قائله إلى أربعة أقسامٍ: [٣]
- الحديث القدسي: وهو ما نُقل عن النبي -صلّي الله عليه وسلّم- ممّا يُسنده إلى الله -سبحانه وتعالى-؛ فيقول فيه الراوي مثلاً: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربه عزّ وجلّ، ونحو ذلك.
- الحديث المرفوع: وهو ما أُضيف إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفةٍ خَلقية أو خُلُقية، ويدخل فيه ما أضافه الصحابي أو من دونه، سواءً كان إسناد الحديث متصلاً أو منقطعاً، وإنّما سُمي هذا النوع بالمرفوع؛ نسبةً إلى صاحب المقام الرفيع محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن صوره قول الصحابي: قال رسول الله كذا أو فعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كذا، أو فعل بحضرته كذا، أو كان -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن الناس.
- الحديث الموقوف: ما أُضيف إلى الصحابي من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ كما سبق بيانه، كقول الراوي: قال علي -رضي الله عنه- كذا وكذا.
- الحديث المقطوع: ما أُضيف إلى التابعي أو مَن دونه من قولٍ أو فعلٍ؛ كالأقوال المنسوبة إلى الزهري، والحسن والبصري، وغيرهما من الأئمة.
المراجع
- ↑ محمد شعبان (2017-9-30)، “الحديث الموقوف والحديث المرسل “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.
- ↑ “حكم العمل بالأثر الموقوف”، www.islamweb.net، 2003-8-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.
- ↑ “أقسام الحديث باعتبار قائله”، islamqa.info، 2008-8-22، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.