'); }
الثناء على الله
الثناء على الله -تعالى- هو ذاته الحمد، ويكون ذلك بذكر فضائل الله، وصفاته، وأسمائه، وأفضاله، مع التذلّل والخضوع والانكسار له ومحبته، والمحبة أمرٌ لا بدّ منه، إذ إنّ الثناء دون المحبة لغرضٍ من أغراض الدنيا لا يليق بالله تعالى، ولا يترتب عليه أي أجرٍ في الحياة الآخرة، كما أنّ حمد الله يتضمّن اعتراف العبد بأنّ الله -تعالى- غنيٌ كاملٌ متفضّلٌ مُنعِمٌ على عباده المفتقرين إلى الهداية منه، فحمد الله والثناء عليه من أطيب الكلام المشروع في كلّ الأحوال، سواءً وُجدت النعمة أم عُدمت، ويكون بالقلب واللسان والجوارح على حدٍ سواءٍ، فالله -تعالى- هو المستحق للحمد المطلق، فهو الخالق والمدبّر والرازق، وهو الكامل المحمود بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، فالله -سبحانه- لا يقدّر من الأمور ولا يختار ولا يحكم إلّا ما هو محموداً دون نقصٍ أو عيبٍ بأي شكلٍ من الأشكال، ولذلك فقد شُرع حمد الله -تعالى- في جميع الأحوال، ويتأكّد في بعض الأحوال، منها: عند الأكل، وعند النوم والاستيقاظ، وفي صلاة التهجّد، وغير ذلك من الأحوال.[١]
الثناء على الله قبل الدعاء
يقصد بالثناء على الله -تعالى- قبل الدعاء البدء بحمده وشكره وذكر شيءٍ من أسمائه الحسنى وصفاته العلى، والإقرار بالحاجة والافتقار إليه، فالله -تعالى- يحبّ من عبده التذلّل والخضوع له، والاعتراف بالنعم والأفضال التي منحها لعباده، وذلك من الأسباب التي تجعل الدعاء أقرب للإجابة، مع الحرص على الإخلاص والصدق في الثناء والدعاء.[٢]
'); }
ثناء الله على نفسه
أثنى الله -تعالى- على نفسه في الكثير من آيات القرآن الكريم، تعليماً للعباد كيفية الثناء عليه، وليتكرّر الثناء له بتلاوة الآيات، ومن المواضع التي أثنى بها الله -تعالى- على نفسه سورة القاتحة، التي تُقرأ في كلّ ركعةٍ من ركعات الصلاة.[٣]
المراجع
- ↑ “حمد الله تعالى”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2019. بتصرّف.
- ↑ “كيف يكون تمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء”، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2019. بتصرّف.
- ↑ “ثناء الله تعالى على نفسه (1)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2019. بتصرّف.