جديد التهاب في الشعب الهوائية

'); }

التهاب في الشعب الهوائية

تحدث الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis) نتيجة تعرض القصبات الهوائية لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الشعب الهوائية يُصنّف حسب شدته إلى نوعين، وهما كالآتي:[١]

  • التهاب الشعب الهوائية الحادّ: (بالإنجليزية: Acute bronchitis)، يعد أكثر شيوعاً لدى الأطفال دون السن الخامسة، ويعرف بأنه التهاب مؤقت، إذ يمتد لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وتجدر الإشارة أن الإصابة به تزداد في فصل الشتاء.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن: (بالإنجليزية: Chronic bronchitis)، وهو التهاب الشعب الهائية الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر في السنة ولمدة سنتين متتاليتين على الأقل، ويعد من أنواع داء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: COPD)، وغالباً ما يصيب لاأشخاص فوق سن الأربعين عاماً.

'); }

أعراض التهاب الشعب الهوائية

هنالك العديد من الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، ونذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الشعور بضيق أو انزعاج بالصدر.
  • ظهور بلغم شفاف، أو أخضر، أو أبيض، أو أصفر اللون.
  • سماع صوت صفير أثناء التنفس.
  • احتقان الأنف والجيوب.
  • التهاب الحلق.
  • الشعور بالتعب.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.

علاج التهاب الشعب الهوائية

قد لا تحتاج معظم حالات التهاب الشعب الهوائية الحاد إلى علاج دوائي خاص، إذ من الأرجح أنه سيزول من تلقاء نفسه، أما التهاب الشعب الهوائية المزمن فلا علاج شافي له، لذا يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات لتخفيف الأعراض المصاحبة له، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:[٣]

  • أدوية السعال: (بالإنجليزية: Cough medicine)،وتجدر الإشارة إلى أن السعال هو طريقة لتخليص الرئتين من المخاط والمُهيجات، لذلك لا يُنصح بتثبيط السعال بشكل كلي، كما يمكن استخدام مذيبات البلغم (بالإنجليزية: Mucolytics)، لترقيق سمك البلغم وتسهيل خروجه من الصدر.
  • موسّعات القصبات الهوائية: (بالإنجليزية: Bronchodilators)، وذلك لفتح الشعب الهوائية، وتسهيل خروج البلغم منها.
  • مضادات الالتهاب: (بالإنجليزية: Anti-inflammatories)، للتخفيف من حدة التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • العلاج بالأكسجين: (بالإنجليزية: Oxygen therapy)، والذي يُستخدم في حالات صعوبة التنفس.
  • المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، حيث يُلجأ إليها في حالات الالتهاب البكتيري وليس الفيروسي.

المراجع

  1. “Bronchitis”, www.nhs.uk,03/08/2016، Retrieved March 10,2019. Edited.
  2. Sabrina Felson (July 20, 2017), “What Is Bronchitis?”، www.webmd.com, Retrieved March 10,2019. Edited.
  3. ^ أ ب James McIntosh ( 28 November 2017), “Symptoms and treatment of bronchitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved March 10,2019. Edited.
Exit mobile version