مواضيع طبية متفرقة

جديد التهاب الغضروف

التهاب الغضروف

يُطلق مصطلح التهاب الغضروف (بالإنجليزيّة: Costochondritis) على الالتهاب الذي يُصيب الغضروف في منطقة القفص الصَّدري، حيث يُؤثِّر الالتهاب في تقاطع كوستوستيرنال (بالإنجليزيّة: costosternal junction) تحديداً، وهي المنطقة التي تربط الضلوع العُليا بعظمة الصَّدر، مُسبِّباً بذلك ألماً تتراوح شِدَّته بين الخفيفة إلى الحادَّة، وقد يصل الألم إلى الأطراف، أو الصَّدر في حال كان شديداً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحالة تستغرق بضعة أسابيع للشفاء.[١]

أعراض التهاب الغضروف

يمكن ذكر بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب الغضروف على النحو الآتي:[٢]

  • الشعور بألم يزداد سوءاً عند السُّعال، أو أخذ نَفس عميق.
  • الشعور بألم يُصيب أكثر من ضلع.
  • الشعور بالألم في الجهة اليسرى من عظمة الصَّدر.
  • الشعور بالألم الحادّ الشبيه بالضغط.

أسباب التهاب الغضروف

في الغالب لا يوجد سبب معروف وراء الإصابة بالتهاب الغضروف، إلا أنَّه في بعض الحالات قد يكون السبب ما يأتي:[٣]

  • إصابة مسبقة في الصَّدر، أو الإصابة بالتهابات الصَّدر.
  • حمل الأمتعة الثقيلة على جانب واحد.
  • الإصابة المسبقة بأمراض تُسبِّب السُّعال.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة التي تعتمد على الأطراف العُلويّة، وجدار الصَّدر.

تشخيص التهاب الغضروف

يُشخِّص الطبيب التهاب الغضروف عن طريق تحسُّس عظام الصَّدر، وذلك من خلال اللمس للكشف عن مناطق الألم، أو التورُّم، كما يُحرِّك الذراعَين، والقفص الصَّدري؛ للكشف عن الأعراض، وقد يطلب إجراء بعض الفحوصات، كتخطيط القلب الكهربائيّ، والتصوير المقطعيّ المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ، أو الأشعَّة السينيّة؛ لاستبعاد الحالات المشابهة لالتهاب الغضروف، كأمراض الرئة، والقلب، والمشكلات المعديّة المعويّة.[٢]

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الغضروف

تُوجَد عِدَّة عوامل قد تزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب الغضروف، ومنها:[١]

  • الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، ومتلازمة رايتر المعروفة أيضاً باسم التهاب المفاصل التفاعليّ.
  • الإصابة بالحساسيّة، والتعرُّض للمُهيِّجات.
  • الجنس، حيث تكون النساء أكثر عُرضةً للإصابة من الرجال.
  • ممارسة الأعمال اليدويّة.
  • العُمر، حيث تزداد نسبة الإصابة بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً.

المراجع

  1. ^ أ ب “Costochondritis: Causes, Complications, and Treatment”, www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (15-05-2018), “Costochondritis”، www.mayoclinic.org, Retrieved 08-04-2019. Edited.
  3. “Costochondritis: Causes, symptoms, and treatment”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى