التهاب العصعص وعلاجه
يُعرَّف العصعص على أنّه؛ ذلك الجزء العظميّ الذي يقع عميقاً بين الأرداف في منطقة أعلى فتحة الشرج، ويُعرَف الألم الناتج عن التهابه بألم العصعص (بالإنجليزيّة: Coccydynia)،[١] ويُمكن علاج التهاب العُصعص والتخفيف من أعراضه باتِّباع عدد من الطُّرُق المُختلفة، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[٢]
- استخدام مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة للتخفيف من الالتهاب، ومن الأدوية التي قد تنتمي إلى هذه المجموعة الدوائيّة: الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
- استخدام مساند الجلوس العلاجيّة.
- اللُّجوء إلى العلاج الفيزيائيّ الذي يشتمل على مجموعة من التمارين التي تُساهم في تقوية العضلات الداعمة للمنطقة المُصابة، وإطالة الأربطة.
- اللُّجوء إلى برنامج إعادة تأهيل الألم المزمن.
- علاج القلق، والاكتئاب.
- استئصال العصعص، وغالباً ما يتمّ اللُّجوء إليه في الحالات الشديدة من التهاب العصعص، فمن النادر جدّاً اختيار العلاج الجراحيّ.
- استخدام التدليك، والحرارة، والأمواج فوق الصوتيّة.
- استخدام حقن المُخدِّر الموضعيّ في منطقة الألم.[٣]
- تناول المُليِّنات لمنع حدوث الإمساك، كما يُنصَح بالحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ لتجنُّب الإصابة بالإمساك.[٣]
- تناول الأدوية المُسكِّنة للألم قويّة المفعول التي تُوصَف من قِبَل الطبيب.[٣]
- تجنُّب الجلوس لفترات طويلة، كما يُنصَح بتجنُّب الجلوس على الأسطح الصلبة.[٣]
- وضع الثلج على عظمة العصعص لمُدَّة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة في حال تعرُّضها لإصابة مُعيَّنة، ويُنصَح بتكرار ذلك أربع مرَّات خلال اليوم.[٣]
أعراض التهاب العصعص
يترافق مع الإصابة بالتهاب العصعص ظهور مجموعة من الأعراض، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[٣]
- الشعور بألم يزداد سوءاً عند الجلوس لفترات طويلة.
- الشعور بألم حادّ في منطقة عظم العصعص، وقد يشعر المُصاب بالألم عند لمس المنطقة المُصابة.
- الشعور بالألم أثناء التبرُّز، والشدِّ.
- ظهور رضوض في منطقة العصعص في حال تعرُّضه لإصابة، أو صدمة.
- شعور المرأة أحياناً بألم أثناء ممارسة الجِماع.
تشخيص التهاب العصعص
يُشخِّص الطبيب ألم العصعص باتِّباع عدد من الإجراءات، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[٤]
- طرح مجموعة من الأسئلة على المريض حول وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بالمشاكل الهضميّة، أو حدوث الحمل والولادة مُسبقاً، مع أهمِّية تحديد الأعراض التي يُعانيها المُصاب.
- إجراء فحص لمنطقة الشرج؛ فمن المُمكن أن يكون الألم ناجِماً عن وجود مشكلة في عضلات هذه المنطقة.
- إجراء تحليل الدم؛ والذي يهدف إلى استبعاد الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، أو العدوى.
- إجراء فحص للحوض؛ بهدف تقييم منطقة قاع الحوض.
- إجراء اختبارات التصوير، ومن الأمثلة عليها: التصوير بالرنين المغناطيسيّ، والتصوير بواسطة أشعَّة إكس.
المراجع
- ↑ William C. Shiel Jr, “Coccydynia (Tailbone Pain)”، www.medicinenet.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ “Coccydynia (Tailbone Pain): Management and Treatment”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Tailbone (Coccyx) Injury”, www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines, “Tailbone pain: Causes, diagnosis, and relief”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.