محتويات
'); }
التهاب السحايا عند الأطفال حديثي الولادة
يُعرَف التهاب السحايا على أنَّه أحد الأمراض الناتجة عن إصابة أغشية السحايا المسؤولة عن حماية الدماغ، والنخاع الشوكيّ بالعدوى، ويُعَدُّ التهاب السحايا أحد الأمراض الخطيرة التي تُصيب الأفراد من مُختلف الأعمار، إلا أنَّه يمكن القول بأنَّ الأطفال حديثي الولادة الذين لا تتجاوز أعمارهم الشهرين، هم الأكثر عُرضة للإصابة بالتهاب السحايا، لذا فإنَّ خضوع الطفل للعلاج الطبِّي الفوريّ يُعَدُّ من الأولويّات، حيث يُقلِّل من خطر حدوث عدد من المُضاعفات الخطيرة التي تُهدِّد حياة الطفل الرضيع.[١]
أعراض التهاب السحايا عند الأطفال حديثي الولادة
يمكن إجمال عدد من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب السحايا عند الأطفال حديثي الولادة على النحو الآتي:[٢]
'); }
- الإصابة بالتقيُّؤ.
- رفض تناول الطعام.
- الإصابة بالارتعاش الشديد.
- انتفاخ يافوخ الطفل الرضيع.
- برودة يدي الطفل الرضيع، وأقدامه.
- تيبُّس الجسم، والذي يترافق مع وجود حركات مهتزَّة.
- إصابة الطفل بالتهيُّجيّة (بالإنجليزيّة: Irritability)؛ نتيجة الشعور بألم المفاصل، أو آلام العضلات.
- صدور أصوات شخير غير طبيعيّة من الطفل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، إلا أنَّه في حالة الأطفال حديثي الولادة الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاثة شهور، قد تكون درجة حرارة أجسادهم طبيعيّة.
- صعوبة تنفُّس الطفل، أو زيادة سرعة تنفُّسه.
- الإصابة بالإسهال في بعض الأحيان.
- ظهور علامات، أو كدمات مُزرقَّة في أيِّ جزء في الجسم.
- نوم الطفل بشكل عميق، وصعوبة إيقاظه.
تشخيص التهاب السحايا عند الأطفال حديثي الولادة
توجد مجموعة من الاختبارات التي يُمكن إجراؤها لتشخيص الإصابة بالتهاب السحايا عند الطفل، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:[٣]
- تحاليل الدم، حيث يتمّ فحص عيِّنة من الدم، وتحليلها في المختبر للكشف عن وجود عدوى مُعيَّنة.
- إجراء تصوير مقطعيّ مُحوسَب، ويتمّ إجراء هذا الفحص لمنطقة رأس الطفل، والكشف عن وجود الخُراج (بالإنجليزيّة: Abscess).
- زراعة عيِّنة من دم الطفل، حيث يُمكن من خلالها الكشف عن الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، أو البكتيريّة، أو الفطريّة.
- البزل القطنيّ (بالإنجليزيّة: Lumbar puncture)؛ حيث يتمّ أخذ عيِّنة من السائل المحيط بالنخاع الشوكيّ، ودماغ الطفل، ليتمّ فحصه، واختباره.
وقاية حديثي الولادة من التهاب السحايا
يمكن اتِّباع مجموعة من النصائح لوقاية الرضيع من الإصابة بعدوى التهاب السحايا، أو غيرها من أنواع العدوى، ومن هذه النصائح:[١]
- الحرص على غسل اليدَين جيّداً قبل تحضير زجاجة الرضاعة للطفل، أو تحضير طعامه.
- الحرص على تجنُّب احتكاك الطفل، وانخراطه مع الأشخاص الذين يُعانون من السُّعال، أو العُطاس، أو غيرها من أعراض المرض.
- الحرص على غسل اليدَين قبل حمل الطفل، مع ضرورة تجنُّب إمساك وجهه.
- تجنُّب تعريض الطفل للبعوض، وتغطية أجزاء جسمه التي قد تكون عُرضةً لعضَّات البعوض.
- تجنُّب تواجد الطفل في التجمُّعات الكبيرة من الأشخاص.
- تجنُّب تعرُّض الطفل لدخان السجائر.
- الحرص على إعطاء الطفل المطاعيم التي تقيه من الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى الفيروسيّة، أو البكتيريّة.
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Berry , “Meningitis in babies: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ “Symptoms Checker for Babies”, www.meningitis.org, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ Nancy L. Moyer, “Meningitis in Babies”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.