محتويات
'); }
التهاب الجرح بعد العمليّة
قد تتعرَّض الجروح الناتجة عن العمليّات الجراحيّة إلى الالتهاب في بعض الحالات، ويتمّ حدوث هذا الالتهاب خلال الثلاثين يوماً بعد إجراء العمليّة، ويعود ذلك إلى عِدَّة أسباب يمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[١]
- وجود جراثيم على الجلد قد تنتقل إلى منطقة الجرح.
- وجود جراثيم حول المريض أو بالقرب منه، مثل: وجودها على المعدَّات الطبِّية المستخدمة في العمليّة الجراحيّة، أو على أيدي مُقدِّمي الخدمة الصحِّية.
- وجود الجراثيم داخل الجسم، أو في العضو الذي تمّ إجراء العمليّة الجراحيّة له.
الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة
يمكن ذكر بعض الفئات المُعرَّضة للإصابة بالتهاب جروح العمليّات الجراحيّة على النحو الآتي:[١]
'); }
- الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل مناعيّة.
- الأشخاص المُصابون بالسُّمنة.
- الأشخاص المُصابون بالسكَّري غير المنتظم.
- المُدخِّنون.
- المرضى الذين يتلقُّون العلاج بالكورتيزون، مثل: البريدنيزولون.
- المرضى الذين استمرَّت عمليّاتهم الجراحيّة لفترة أطول من ساعتين.
أعراض التهاب الجرح بعد العمليّة
تتوجَّب مراقبة الجرح بشكل مُستمرّ بعد العمليّة؛ للتأكُّد من التئامه بشكل جيِّد وصحِّي، وفي ما يأتي ذكر بعض من أعراض التهاب الجرح بعد العمليّات الجراحيّة:[٢]
- بطء عمليّة التئام الجرح.
- ازدياد الألم واحمرار المنطقة المحيطة بالجرح.
- وجود صديد في المنطقة المُصابة.
- ظهور رائحة كريهة، أو خروج سوائل من المنطقة المُصابة.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
- ظهور الجرح بمنظر جافّ، أو بشكل أعمق في بعض الحالات.
أنواع التهابات جروح العمليّات
يمكن تقسيم أنواع التهابات جروح العمليّات إلى ثلاثة أقسام، وهي:[٣]
- التهابات الجروح السطحيّة، وتنتشر هذه الالتهابات فقط على جلد المُصاب في مكان خياطة الجرح.
- التهابات الجروح العميقة، وتصل هذه الجروح إلى العضلات والأنسجة المُحيطة بها.
- التهابات الجروح على مستوى العضو كاملاً، حيث ينتشر هذا الالتهاب في أيِّ مكان في الجسم.
المراجع
- ^ أ ب “Surgical wound infection – treatment”, medlineplus.gov, Retrieved 5-4-2019.
- ↑ MaryAnn DePietro (29-11-2016), “Surgical Wound”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019.
- ↑ “Surgical Site Infections”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 5-4-2019.