محتويات
التهاب البروستاتا البكتيري الحاد
تعد معظم حالات التهاب البروستاتا البكتيري الحاد مكتسبة من المجتمع، إلا أنّ بعضها يحدث بعد الخضوع لإجراءات معالجة عن طريق الإحليل، مثل: القسطرة البولية (بالإنجليزية: Urinary catheterization)، وتنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy)، أو بعد الخضوع لعملية أخذ خزعة للبروستاتا عبر المستقيم، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب البروستاتا البكتيري الحاد يُشكّل تقريباً 10% من مجموع حالات التهاب البروستاتا، ويمكن تعريفه على أنّه عدوى حادة تصيب غدة البروستاتا، مسببةً مجموعة من الأعراض مثل: ألم الحوض، وكثرة التبوّل، والحمّى، واحتباس البول، والقشعريرة، وعسر التبوّل (بالإنجليزية: Dysuria)، والغثيان، والتقيؤ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص هذا المرض يعتمد على تاريخ المريض الصحي، والفحص البدني؛ الذي يتضمن فحص كل من البطن، والأعضاء التناسلية، والمستقيم، وذلك للكشف عن وجود تضخم أو ألم في البروستاتا، وقد يتم طلب إجراء تحليل للبول.[١]
التهاب البروستاتا البكتيري المزمن
يمكن تعريف التهاب البروستاتا البكتيري المزمن على أنّه عدوى متكررة تصيب البروستاتا، والذي يحدث لعدة أسباب، منها: التعرّض لعدوى البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، أو الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، مثل: السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، أو الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) بعد التعرّض لالتهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis) أو عدوى الخصيتين، بالإضافة إلى أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا البكتيري المزمن، مثل: المعاناة من تضيّق الإحليل، أو تضخم البروستاتا، أو الإصابة بالعدوى في المنطقة الواقعة حول الخصيتين، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض التهاب البروستاتا البكتيري المزمن تحدث بشكلٍ بطيء، وتستمر لثلاثة أشهر فأكثر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[٢]
- الشعور بالألم والحرقة أثناء التبوّل، أو التبرز.
- خروج رائحة كريهة للبول.
- المعاناة من الألم في أسفل الظهر، والخصيتين، وأعلى عظام العانة، وبين الأعضاء التناسلية والمستقيم.
- ظهور الدم في البول أو السائل المنوي.
- الشعور بالألم أثناء الانتصاب.
علاج التهاب البروستاتا البكتيري
يمكن علاج التهاب البروستاتا البكتيري من خلال عدة طرق، ومنها ما يأتي:[٣]
- العلاج الدوائي: يتضمن العلاج الدوائي ما يأتي:
- المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية في علاج التهاب البروستاتا البكتيري، إذ يتم تناولها لمدة تتراوح بين 4-12 أسبوع أو أكثر في حال علاج التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، بينما تؤخذ لمدة تترواح بين 2-6 أسابيع في حال علاج التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تناول المضاد بشكلٍ كامل، حتى عند الشعور بالتحسّن، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى، كما يُنصح بتناول المضاد في الوقت نفسه كل يوم.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: تساعد هذه الأدوية على التخفيف من الألم والانزعاج، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها، ومن الأمثلة عليها: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- العلاج المنزلي: يتضمن العلاج المنزلي ما يأتي:
- تجنّب الأطعمة التي تهيّج المثانة، مثل: الأطعمة الحارة، والكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- أخذ حمام دافئ، إذ يساعد ذلك على التخفيف من ألم أسفل الظهر.
- التخفيف من الألم والانزعاج أثناء التبرز، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الخضروات والفواكه، أو استخدام الملينات ومكملات الألياف، أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
- شرب كميات كافية من السوائل، أي بما يقارب 2 لتر أو أكثر، وذلك بعد موافقة الطبيب على ذلك، إذ يساعد ذلك على منع الإصابة بالإمساك، ويساعد على التخلص من البكتيريا من المثانة.
المراجع
- ↑ “Acute Bacterial Prostatitis: Diagnosis and Management”, www.aafp.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ “Chronic Bacterial Prostatitis”, www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ “Prostatitis – bacterial – self-care”, medlineplus.gov, Retrieved 21-3-2019. Edited.