جديد التضاريس في قطر

'); }

تضاريس دولة قطر

تتشكّل معظم أراضي دولة قطر من سهل صخريّ ورمليّ، وتلال منخفضة تتقاطع مع المناظر الطبيعية في الجهة الغربية والوسطى من البلاد، كما تتغطّى الجهة الجنوبية الشرقية بالكثبان الرملية الضخمة، ويصطفّ في المناطق الساحلية الغربية عدد قليل من الأحواض الملحيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ قطر لا يوجد فيها أنهار أو بحيرات مُعمّرة، هذا وتُعتبر جزر حوار بمثابة محطة تحميل النفط من حقول النفط الغربية فيها، وتُمثّل قرين أبو البول أعلى نقطة في البلاد؛ إذ يصل ارتفاعها إلى نحو 103 متر.[١]

وتمتاز تربة دولة قطر بأنَّها تحتوي على نسبة ضئيلة من المواد العضوية، وعادة ما تكون هذه التربة جيرية، ولا تُنتج محاصيل زراعيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكثبان الرملية تنتشر بشكل كبير في البلاد، وعادة ما يكون توزيع تربة السطح فيها خفيفاً وغير متساوٍ، وتشتهر المناطق الساحلية بارتفاع نسبة ملوحة تربتها، وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الزراعيّة؛ إذ تسبّب سوء تنظيم الريّ بزيادة نسبة الملوحة، ويُشار إلى أنَّ النباتات تنتشر في الجهة الشمالية من قطر؛ إذ إنّ المناطق الزراعية المروية تتواجد في تلك المنطقة من البلاد، بينما تنمو النباتات الصحراوية لفترة زمنية وجيزة؛ وذلك خلال فترة أمطار فصل الربيع، بينما ينحصر تواجد الحيوانات في المنطقة، وعليه فقد نفّذت الحكومة برنامجاً لحماية المها العربيّ في قطر.[٢]

'); }

جغرافية دولة قطر

تقع دولة قطر إلى الغرب من قارة آسيا، وهي عبارة عن شبه جزيرة صغيرة تقع في الجزء الشماليّ الشرقيّ من شبه الجزيرة العربية، وتشترك في حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية من الجهة الجنوبية، بينما يحدّها من جهاتها الأخرى الخليج العربيّ، ويُشار إلى أنَّ قطر تتكوّن من سبع بلديات، وتتقسم هذه البلديات إلى ثمانٍ وتسعين منطقة،[٣] وتصل المساحة الإجمالية للبلاد إلى نحو 11,586 كيلومتر مربع، ويبلغ طول ساحلها 563 كيلومتراً، وتمتدّ حدودها مع السعودية لتصل إلى 60 كيلومتراً، ويجدر بالذكر أنّها تحتوي على العديد من الأراضي صالحة للزراعة، وتمثّل هذه الأراضي ما نسبته 1.21% من مجموع مساحتها، ويتواجد فيها نحو 0.17% من المحاصيل الدّائمة.[٤]

مناخ دولة قطر

تتمتع دولة قطر بمناخ حار ورطب في الفترة الممتدة من حزيران إلى أيلول؛ إذ تصل درجات الحرارة في النهار إلى نحو 50 درجة مئوية، بينما تشهد البلاد خلال فصول الربيع والخريف اعتدالاً في درجات حرارتها؛ وخاصة في شهر نيسان، وأيار، وتشرين الأول، وتشرين الثاني، ويبلغ متوسط درجة الحرارة خلال هذه الأشهر حوالي 17 درجة مئوية، أمّا فصل الشتاء فيكون أكثر برودة، ونادراً ما تهطل الأمطار فيه، حيث لا تتجاوز كميّة الأمطار المتساقطة 75 ملم.[٢]

المراجع

  1. “Qatar Geography”, www.worldatlas.com,7-4-2017، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Qatar”, www.britannica.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. “Qatar Map”, www.mapsofworld.com,2-9-2017، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  4. Kallie Szczepanski (11-3-2018), “The Country of Qatar: Facts and History”، www.thoughtco.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
Exit mobile version