التربية بالحب

'); }

هدف التربية بالحب

تهدف التربية عموماً إلى تطوير قدرة الطفل على ممارسة السلوكيّات أو التصرّفات المناسبة في كافّة المواقف التي يُمكن أن تواجهه، حتّى في الوقت الذي تكون فيه عائلته ليست برفقته، كما تتطلّب التربية بالحبّ تربية الطفل بالاحترام، والحبّ، والحزم عند الشعور بالانزعاج أو القلق.[١]

كيفية تربية الطفل بالحب

تفسير الأوامر

يُعدّ إصدار الأوامر دون شرح أهميّتها من الأمور التي تجلب للوالدين الكثير من المتاعب والرفض؛ إذ يُساعد تفسيرها على تطبيق الطفل لها بشكلٍ أفضل، شريطة أن يكون التفسير قصيراً؛ إذ إنّ الأطفال لا يُبدون اهتماماً بالجمل الطويلة، ومن الأمثلة على ذلك؛ إخبار الطفل بعدم الركض أثناء تناول الطعام؛ لأنّ ذلك ليس آمناً ويُعرّضه للاختناق، وأنّ وظيفة الأمّ أو الأب هي منع تعرّض طفلهم للأذى.[٢]

'); }

تجنّب العنف

يُذكر من القواعد الأساسيّة للتربية بالحب الامتناع عن ضرب الطفل، أو دفعه، أو صفعه، أو إهانته، إذ إنّ جميع هذه الأساليب تُعلّم الطفل أنّ العنف هو وسيلة مقبولة لحلّ المشاكل، كما يُمكن أن تتسبّب في إخافته، وتدمير ثقته بذويه، ومن جهةٍ أخرى فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يتعرّضون للضرب هم الأكثر عرضةً لضرب الآخرين والاقتتال معهم، والتعرّض لسلوكيّات أخرى سلبيّة؛ كالسرقة مثلاً.[٢]

ضبط النفس

يُواجه العديد من الأهالي بعض السلوكيّات المزعجة من قِبل أطفالهم؛ كالعناد، أو الردود غير المُهذّبة، وهي جزء طبيعيّ من عمليّة النموّ؛ لذا يجب على الوالدين التحلّي بالصبر وضبط النفس، والتذكّر دائماً بأنّ العلاقة مع الطفل يجب أن تكون مُحِبّة وقويّة، ومحاولة حلّ المشكلات معاً.[٣]

التعبير عن الحب

يجب على الوالدين التعبير عن حبّهما لطفلهما بشكلٍ صريحٍ وواضح؛ كقول: “أنا أحبّك” دائماً، حتّى في الأوقات التي يطلبان منه تعديل سلوك معيّن، أو إخباره عن عدم الرضا عن شيء فعله، حيث يُدرك الطفل بهذا السلوك أنّ أفراد الأسرة يُمكن أن يختلفوا، أو أن تنشأ نزاعات بينهم، إلّا أنّهم يُحبّون بعضهم دائماً.[٣]

إخبار الطفل ما هو مطلوب منه

يحتاج الطفل إلى معرفة ما يجب عليه فعله وما عليه تجنّبه؛ فإذا كان الطفل كبيراً بما يكفي ليفهم ما طُلب منه، يُمكن إخباره بذلك مباشرة، أمّا إذا كان الطفل أصغر سنّاً، فيجب توقّع عدم قدرته على فهم جميع الكلمات التي تُقال له، وفي هذه الحالة يجب على الوالدين اكتشاف ما يستطيع فعله، فمثلاً يُمكن مراقبته خلال التسوّق وملاحظة ما يُمكنه حمله، بالإضافة إلى التنويع في الأنشطة المقدّمة له.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Discipline with Love and Respect”, extension.illinois.edu, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “How to Discipline Your Child with Love”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Katherine Lee (16-2-2018), “8 Steps to Discipline Children with Calm, Zen Love”، www.verywellfamily.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
Exit mobile version