'); }
التخلص من العصبية
فيما يأتي بعض النصائح التي يُساعد اتباعها على السيطرة على مشاعر الغضب والتخلّص من العصبيّة:[١][٢]
- إدراك مشكلة الغضب: يبدأ الإنسان بالتخلّص من العصبيّة عندما يدرك أنّه يختار الطريقة الخاطئة للتعبير عن مشاعره، فالغضب لا يُشعر الإنسان بالسعادة والرضى، وذلكَ لأنّه وسيلة غير فعّالة لحلّ المشكلات، إنّما يؤدّي إلى تدمير العلاقات ويزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض.
- مراقبة مشاعر الغضب: إنّ مراقبة نوبات العصبيّة وتدوينها تُساعد على إعادة النظر بالمواقف بطريقة مختلفة، وبالتالي التصرّف بصورة مغايرة عندَ التعرّض للمواقف المشابهة.
- التفكير أولاً: عندَ الشعور بالعصبيّة في موقف ما يجب التفكير قبل الكلام لأنّ الكلام الذي يصدر أثناء الغضب غالباً ما يندم عليه الإنسان لاحقاً.
- التعبير عن المشاعر: ينبغي التعبير عن مشاعر الإحباط بعد أخذ وقت للتفكير، ولكن يجب أن يكون ذلك بطريقة هادئة وغير هجوميّة، مع الحرص على تجنّب فرض الرأي على الآخرين أو الإساءة لهم.
- البحث عن الحلول والأسباب: بدلاً من الانشغال بمشاعر العصبيّة بسبب أمرٍ ما، فإنّ البحث عن الحلول الممكنة للتخلّص من المشكلة يُساعدُ على تجنّب الغضب، والحصول على نتائج إيجابيّة، وقد تكون العصبيّة مرتبطةً بأسباب متعلّقة بطريقة تقييم الموقف، وتكون المواقف لا تستدعي العصبية من الأصل؛ لذا يجب البحث عن مصدر الغضب وإعادة تقييمه بصورة صحيحة وغير شخصيّة.
- تجنّب السلبيّة: إنّ التركيز على الأخطاء التي يرتكبها الآخرون يُثير العصبيّةَ؛ لذا ينبغي تجنّب التفكير بطريقةٍ سلبيّة، والتوقف عن انتقادِ تصرّفات الآخرين.
- التسامح والتعاطف: يُعدّ التسامح مع الآخرين وسيلةً فعّالةً لتجاوز العصبيّة، فالضغينة تولّد المشاعر السلبيّة وتزيد من الشعور بالظلم والغضب، كما أنّ التعاطفَ مع الآخرين يساعدُ على تفهّم تصرفاتهم التي قد تُفسّرُ أحياناً بطريقة خاطئة.
- ممارسة الرياضة: تُساعد التمارين الرياضيّة على التخلّص من العصبيّة؛ لأنّ الأنشطة البدنيّة تُساهم في خفض مستويات التوتر.
- الراحة والاسترخاء: قد يكون التعب الجسديّ أحد أسباب العصبيّة لذا يجب أخذ القسط الكافي من الراحة يوميّاً، كما يُساعد الاسترخاء على التقليل من مشاعر الغضب، وذلك من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق، أو التمارين التي تُساعد على الاسترخاء مثل اليوجا وغيرها.
- طلب المساعدة: عندما تكون العصبيّة خارجة ًعن السيطرة فإنّها تُسبّب الأذى للشخص نفسه وللآخرين من حوله، لذا يجب اللجوء في هذه الحالة إلى أشخاصٍ مختصّين للحصول على المساعدة اللازمة.
'); }
التخلص من التوتر
يُصاب الإنسان بالتوتر بسبب تعرّضه للعديد من الضغوط في حياته، أو بسبب حدوث موقف ما أو ظرف معيّن، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، ويُمكن التخلّص من التوتر باتّباع مجموعة من النصائح من أبرزها ما يأتي:[٣][٤]
- اتباع نمط حياة صحي: إنّ ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على تحسين المزاج والحدّ من الشعور بالتوتّر، كما أنّ اتباع نمط حياة صحيّ يولّد مشاعر إيجابيّة تتغلّب على التوتر؛ ويكون ذلك بتناول الطعام الصحيّة، والحصول على قدرٍ كافٍ من النوم يوميّاً، وغير ذلك.
- الاسترخاء: يُنصح بالاسترخاء عند الشعور بالتّوتر؛ وذلك لأنّ الاسترخاء يُساعد على التخلّص من هذه المشاعر، كما يُساعدُ التنفس العميق على التقليل من الضغط النفسيّ.
- إبطاء وتيرة الحياة: قد يتولّدُ التوتر بسبب ضغوط الحياة، والمهمّات المتزاحمة؛ لذا يُنصحُ بإبطاء وتيرة الحياة من خلال التخطيط الصحيح، وتنظيم الوقت، وتوزيع المهمّات، وتقسيم المهمّات الكبيرة لمهمّات أصغر منها.
- التحدّث عن المشاكل: إنّ التحدث عن المشاكل التي تُسبّب للإنسانِ الشعور بالتوتر يُساعدهُ على التخفيف من شدّتها، إذ يُمكن التحدّث لشخصٍ موثوقٍ كصديقٍ أو قريبٍ، أو اللجوء للتحدّث مع النفس بصورة إيجابيّة.
- تحديد أسباب التوتر: قد تكون بعض الجوانب في حياة الشخص سبباً لتوتّره الدائم، سواء أكانت شخصاً، أو وظيفةً، أو ظرفاً معيّناً، فإذا تمكّن الشخص من تحديد أسباب توتّره يُمكنه تجنّبها، أو اللجوء إلى البحث عن وسيلةٍ لتجاوز مشاعر التوتّر التي تُسبّبها.
- عدم البحث عن المثاليّة: لا يستطيع أحد الوصول للمثاليّة في حياته، لذا ينبغي التوقّف عن محاولة الحصول على كلّ شيء ومحاولة التفوّق على الآخرين في كافّة مجالات الحياة، لأنّ ذلك يُسبّب إرهاقاً جسديّاً ونفسيّاً للإنسان، ويولّدُ لديه مشاعر القلق والتوتّر المستمرّ في حياته.
- اقتطاع وقت خاص: يعدُّ تخصيصُ وقت لممارسة هواية ما، أو القيام بنشاط مُحبّب من الوسائل التي تساعد على تقليل التوتر في الحياة، فهيَ تولّد مشاعر السعادة والرضا، وتُبعد الإنسانَ عن ضغوط الحياة التي تُسبّب التوتر.
- طلب المساعدة: قد تتطوّر بعض حالات التوتر مولّدةً مشاعر سلبيّةً قويّةً قد تدفعُ الإنسان للقيام بأمورٍ خاطئة كالانتحار، حينها يجب اللجوء إلى شخص مختصّ طلباً للمساعدة.
العلاقة بين العصبية والتوتر
يتعرّض أغلب النّاس للشعور بالتوتر في حياتهم، إذ يظهر هذا الشعور غالباً بسبب التعرّض للإجهاد والضغوط المختلفة في الحياة، وهو أمر طبيعي ويُطلق عليه الإجهاد الصحيّ لأنّه لا يولّد لدى الإنسان الانفعال أو الشعور بالعصبيّة، بل يدفعه للتصرّف بشكلٍ صحيحٍ، أمّا إذا أصبحَ الإجهادُ شديداً وغير محُفّز فإنّه يُصبح غير صحي ويولّد العصبيّةَ، ويحدثُ ذلك عندما يتطوّر التوتر الطبيعيّ بسبب تراكم الضغوط الحياتيّة، فيصعبُ على الشخص التعامل معها، فتظهر استجابته لها على شكل نوباتٍ من العصبيّة، فكلّما ازدادت المشاكل التي يتعرّض لها الإنسان ازدادت حدّة توتّره وظهرت على شكلِ سلوكيات عصبيّة، وقد تكون العصبيّة مصدراً للتوتّر.[٥]
المراجع
- ↑ Steven Laurent (15-1-2015), “Ten Tips for Reducing Anger”، www.psychologytoday.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
- ↑ “Anger management: 10 tips to tame your temper”, www.mayoclinic.org,29-2-2020، Retrieved 19-11-2020. Edited.
- ↑ “Ten Tips to Manage Stress”, www.webmd.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
- ↑ “Coping With Stress”, www.cdc.gov,3-9-2019، Retrieved 19-11-2020. Edited.
- ↑ Buck Black, “The Link Between Anger and Stress”، www.mentalhelp.net, Retrieved 19-11-2020. Edited.