'); }
التفكير المستمر
تتميز الحياة التي يعيشها الإنسان بسرعة وتيرتها وأحداثها، لدرجةٍ يصبح معها الإنسان دائم القلق، والانفعال، والتوتّر، والخوف، بالإضافة إلى استمراريّة التفكير فيما مضى وما هو آتٍ، وبالتالي عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وأمرنا أن نأخذ نصيبنا منها فرحاً وبهجةً وسعادة، وينشغل كثيرون عبر العالم بالتفكير المستمر الذي يجعل الشخص عالقاً في حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ لا تقوده إلى أي مكان، بل تتركه غارقاً في الأوهام والمخاوف والتردّد، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب التفكير المستمر وسنورد بعضاً من النصائح بخصوص الموضوع نفسه.
أسباب التفكير المستمر
- الاضطرابات النفسيّة والتوتّر والقلق.
- حبس الشخص لنفسه في الماضي وأحداثه وشخوصه.
- التعرّض لموقفٍ سابقٍ ترك أثراً نفسيّاً عميقاً في نفس الشخص وبالتالي يشغل باله ويخاف التعرّض له من جديد.
- انتظار حدثٍ كبير.
- الخوف من المفاجأت وممّا هو آتٍ في الحياة.
- الخوف من الموت.
- عدم الثقة بالنفس والإمكانيات.
- الرغبة المستميتة في النجاح.
'); }
نصائح عامة
- أخذ نفسٍ عميقٍ خاصّةً عندما تتزاحم الأفكار والبدء بما يعرف بالتأمل الذي يساعد على تنظيم الأفكار وإراحة التفكير والعقل.
- إفراغ الأفكار على ورقةٍ حتّى يتمكّن الإنسان من معرفة الخيارات ويحلّلها ويختار أفضلها ويرتاح نفسياً لتنظيم ما يدور في عقله بفوضى، فتكون هذه الخطوة راحةً للعقل بمجرد الكتابة.
- الإرداة القويّة والعزيمة والرغبة في التخلّص من مشكلة القلق المستمر.
- الإتيان بالعمل الذي يقطع المخاوف والأفكار المتزاحمة، حيث يعد التصرّف أو الأفعال إنهاءً للتفكير ووضع حد له ودليلٌ على جرأة الشخص.
- تنظيم الوقت ووضع خطةٍ للتحرك لإنجاز المهام والوظائف المختلفة.
- عيش اللحظة من خلال الاستمتاع بالحياة وبما يدور فيها وعدم إمعان التفكير والقلق بالماضي أو الحاضر أو حتّى المستقبل، بل تصفية الذهن والانصراف عن التفكير بالمتعة الآنية.
- ممارسة الرياضة التي تعمل على تنشيط الجسم وتخليصه من السلبية والأفكار السوداء وتجديد الطاقة والحيوية والنشاط.
- شغل وقت الفراغ بالنافع من الأمور كالكتابة والقراءة ومجالسة الصالحين.
- قراءة القرآن وهو الكتاب الوحيد الذي يبعث في نفس قارئه الطمأنينة والسكينة والهدوء بالإضافة إلى قراءة بعض الأدعية التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما يهدأ النفس ويجعلها تتخلص من قلقها وتفكيرها.
- النوم الكافي، فقلّة ساعات النوم تجعل الشخص عصبيّاً وعنيفاً ودائم الشرود والتفكير.
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذي يبثّون في الإنسان مشاعر وأفكار سوداء وسيّئة تجعله دائم القلق والتقكير.
- تدريب النفس على التجاهل فالإنسان الذي يهتم بالتفاصيل لا يستطيع أن يحيا حياةً سعيدةً وهانئة.