محتويات
تقليل تناول مكملات الحديد
تتسبب التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل بالإصابة بالإمساك، إذ تؤثر هذه الهرمونات في عضلات الجسم عامة والتي تتضمن الأمعاء مما يؤدي إلى ارتخاءها، ومن الجدير بالذكر أن هناك ثلاثة من أصل أربع نساء يعانن من مشكلة الإمساك أثناء الحمل، وذلك بسبب ضغط الرحم على الأحشاء، وتناول مكملات الحديد والكالسيوم الذين يزدان من مشكلة الإمساك، كما تجدر الإشارة إلى أن مضادات الحموضة تزيد من شدة الإمساك أيضاً، لذلك قد يصف الطبيب أنواع أخرى من مكملات الحديد التي لا تسبب الإمساك، أو قد يقوم بتعديل الجرعة حتى يتم علاج هذه المكلة، كما يُنصح بتناول مكملات المغنيسيوم بعد استشارة الطبيب التي من شأنها أن تعالج الإمساك وتساعد على إرخاء العضلات وإراحتِها.[١][٢]
تناول الألياف الغذائية
يتوجب على المرأة الحامل تناول من 25 إلى 30 غراماً من الألياف الغذائية يومياً للحفاظ على صحتها، لما لها من دور مهم في منع الإصابة بالإمساك، بالإضافة لتناول مكملات الفيتامينات ومضادات الأكسدة، ومن المصادر المثالية لتلك الألياف: الخضروات والفواكه الطازجة وبالاخص الفراولة، والبرقوق، والتوت، والتفاح، والذرة الحلوة، وبراعم الكرنب، والتين، والجزر، وكذلك الحبوب الكاملة والفاصولياء، والعدس، ونخالة الحبوب،[١] كما يمكن استخدام بذور القطونة (بالإنجليزية: Psyllium)، التي تعد مصدراً غنياً بالألياف والتي يمكن إضافتها إلى الوجبات الغذائية تدريجياً بعد استشارة الطبيب، وينصح بتجنب تناول الحبوب المكررة، كالخبز والأرز الأبيض التي تتسبب بالإمساك.[٢]
الإكثار من شرب السوائل
تُنصح الحوامل بشرب 10-12 كوب من الماء يومياً، لما لها من دورٍ مهم في مساعدة الأمعاء على الحفاظ على حركتها بسلاسة وانتظام، كما أن شرب السوائل بالإضافة لتناول الألياف الغذائية تعد أفضل طريقة للتخلص من فضلات الجسم، ويحتاج الجسم لكميات كبيرة من السوائل عند ممارسة التمارين الرياضية، وفي الأجواء الحارة والرطبة.[٣][١]
تناول البروبيوتيك
يساعد البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، على تحفيز البكتيريا النافعة في الأمعاء على تفكيك الطعام وهضمه بشكلٍ أفضل، ويمكن الحصول على مصادر البروبيوتيك من اللبن أو مكملات البروبيوتيك المتوافرة في الصيدليات على شكل كبسولات، أو حبوب قابلة للمضغ، أو على شكل مسحوق يمكن إضافته إلى العصائر.[٢]
ممارسة التمارين الرياضية
ينصح بممارسة الرياضة المتوسطة كالمشي والسباحة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة زمنية تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة لتحفيز حركة الأمعاء، حيث إن عدم الحركة تسبب الإصابة بالإمساك وتفاقمه خلال فترة الحمل،[٣]كما أن ممارسة التمارين الأرضية للحوض بانتظام المعروفة باسم تمارين كيجل (بالإنجليزية: Kegels) تساعد الأمعاء على الحفاظ على حركتها بانتظام.[٢]
العلاجات الدوائية
يجب على الحوامل تجنب الحبوب المليّنة المنبّهة، والزيوت المعدنية، والأعشاب الطبيعية خلال فترة الحمل وذلك لما تسببه من ضرر على الحامل كما أنها قد تسبب الجفاف وحدوث تقلصات مبكرة في الرحم، إذ ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حال استمرار الإمساك وعدم نجاح الطرق المذكورة سابقاً،[٣][٢]. إذ تتوافر مجموعات دوائية من الملينات التي تعد آمنةً خلال فترة الحمل ومنها:[٤]
- المُليّنات مشكّلة للكتلة: التي تشابه آلية عمل الألياف الغذائية، حيث إنها تزيد من امتصاصية البراز للماء لزيادة حجمه وليونته، وبالتالي سهولة إخراجه، كما يجدر التنبيه ان هذا النوع من الملينات يسسبب الشعور بآلام في البطن، لذلك ينصح بتناول جرعات ضئيلة في البداية بالإضافة لشرب الكثير من الماء والسوائل، ومن أمثلة هذه المجموعة:
- الكاربوبول.
- ميثيل السليلوز.
- مكملات بذور القطونة.
- ملينات البراز: تضيف هذه الأدوية الماء إلى البراز لتليينه وتسهيل خروجه، ومن أمثلة هذه المجموعة الدوكوسات (بالإنجليزية: Docusate).
- الملينات المزلقة: تبطن أدوية الملينات المزلقة البراز أو الأمعاء بمادة زلقة، لتسهيل خروج البراز، ومن أمثلتها: تحاميل الجلسرين الشرجية، ويجدر التنبيه بضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه التحاميل خلال فترة الحمل.
- المُلينات الأسموزية: تسحب هذه الملينات السوائل إلى الأمعاء، وتحفز انقباضها لتليين البراز وتسهيل عملية الإخراج، ومن أمثلتها:
- البولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزية: Polyethylene glycol).
- هيدروكسيد المغنسيوم (بالإنجليزية:Magnesium hydroxide).
المراجع
- ^ أ ب ت Annamarya Scaccia (8-9-2015), “5 Safe Remedies for Constipation in Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Constipation During Pregnancy”, www.whattoexpect.com,11-3-2019، Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Pregnancy And Constipation”, americanpregnancy.org, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Nicola Galan (6-2-2019), “Constipation and pregnancy: What to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.