الحمى وإرتفاع الحرارة

التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم

التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم

تُعرف الحُمَّى بارتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من مستواها الطبيعي، والتي تستدعي العلاج في حال وصولها إلى أعلى من 38 درجة مئوية، وتجدر الإشارة إلى تعدد الطُّرُق التي يمكن اتباعها للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة، ويُمكن بيان ذلك فيما يأتي:[١]

العلاجات المنزلية

توجد العديد من الطُّرُق المنزليّة التي تساهم في التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم، ونذكر منها ما يأتي:[٢]

  • شرب كميات كافية من السوائل، وذلك لأنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم يُسبب التعرُّق واحتمالية الإصابة بالجفاف، وتجدر الإشارة إلى إمكانية منع الجفاف من خلال ما يأتي:
    • شرب حوالي 6-8 أكواب من السوائل يومياً، مع تَجَنُّب تناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين.
    • استشارة الطبيب حول اللجوء لعلاج الجفاف عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral rehydration therapy)، حيث تقدم الكمية المناسبة من الأملاح، والسكر، والماء لتعويض سوائل الجسم.
  • الاستحمام بالماء الفاتر، أو وضع قطعة قماش ممُبللة بالماء البارد، أو كيس من الثلج مُغطى بقطعة قماش على الجبين، أو الجزء الخلفي من الرقبة.
  • تجنّب ارتداء الملابس الثقيلة أو استخدام بطانية إضافية عند الإصابة بالقشعريرة، والاستعاضة عنها بملابس خفيفة مريحة أو بطانية خفيفة.

العلاجات الدوائية

تتوفر العديد من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية لتخفيض درجة حرارة الجسم، ونذكر منها ما يأتي:[١]

  • الآيبوبروفين: (بالإنجليزية: Ibuprofen)، حيث يتم استخدامه للمُصابين بارتفاع درجة حرارة الجسم الذين تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، ويتم إعطاء جرعة 400-600 ميليغرام للبالغين كل ست ساعات كما يُوصي الطبيب.
  • الباراسیتامول: (بالإنجليزية: Paracetamol)، حيث يتم إعطاء 1000 ميليغرام كل ست ساعات للبالغين غير المُصابين بأمراض الكبد أو المشاكل الصحية الأخرى، وقد تُصرف تحاميل الباراسيتامول في حال صاحب ارتفاع درجة الحرارة التقيؤ.
  • النابروكسين: (بالإنجليزية: Naproxen)، وهو أحد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تُعالِج ارتفاع درجة الجرارة، وتكون جرعته للبالغين حبتين كل 12 ساعة.
  • المضادات الحيوية: ويتم اللجوء إليها في حال الإصابة بعدوى بكتيرية تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.[٢]

يجدر التنويه إلى تَجَنُّب إعطاء الأطفال والمراهقين الأسبرين بهدف تخفيض درجة الحرارة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزيّة: Reye's Syndrome)، والتي تعد من الحالات المرضية الخطيرة التي تؤدي إلى التقيؤ لفترات طويلة، والارتباك، وقد تصل إلى حدّ الغيبوبة وفشل الكبد.[١]

الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم

يمكن الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة الجسم من خلال العديد من الوسائل، والتي يُمكن تعليمها للأطفال، ونذكر منها ما يأتي:[٣]

  • غسل اليدين قبل تناول الطعام، وبعد استخدام دورة المياه، واللعب مع الحيوانات، واستخدام وسائل النقل.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس.
  • تجنب لمس الأنف، أو الفم، أو العينين حيث تُعد من المناطق السهلة لدخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم والإصابة بالعدوى.
  • استخدام مطهر اليدين في حال غياب الماء والصابون.
  • تَجَنُّب مشاركة الأكواب، وزجاجات المياه، والأواني مع الأطفال.
  • تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لتنظيف اليدين من كلا الجانبين.

مراجع

  1. ^ أ ب ت John P. Cunha (4-3-2019), “Fever”، www.medicinenet.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Fever in Adults”, www.drugs.com,27-5-2019، Retrieved 30-5-2019. Edited.
  3. “Fever”, www.mayoclinic.org,21-7-2017، Retrieved 30-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى