الطرق المنزليّة
يُعدّ الغثيان من المشاكل الشائعة التي تشكو منها الحوامل، ولحسن الحظ يمكن اتباع بعض الطُّرُق المنزليّة للتخفيف من هذا الغثيان، ونذكر من هذه الطُّرُق ما يأتي:[١]
- تجنب الأطعمة والروائح المحفزة للغثيان.
- تقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات صغيرة أكثر تكراراً خلال اليوم.
- الحد من شرب الماء أو السوائل أثناء تناول الطعام.
- مضغ الحلوى الصلبة.
- إبقاء المقرمشات المالحة في مكان قريب من السرير، وتناول قطع منها قبل النهوض من السرير.
- الإكثار من تناول الأطعمة الجّافة، مثل الأرز الأبيض، وخبز التوست المحمص.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
الخيارات الدوائيّة
يتم اللجوء إلى الأدوية لعلاج غثيان الحمل في حال فشل باقي الطرُق في السيطرة على هذه المشكلة وحلها، وفي ما يأتي بيان لبعض الأدوية التي تعتبر آمنة للحامل:[٢]
- مضادات الهيستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamines)، مثل سيكليزين (بالإنجليزيّة: Cyclizine) وبروميثازين (بالإنجليزيّة: Promethazine)، حيث تُثبّط هذه الأدوية عمل مركب الهيستامين، والذي يتم إفرازه في حال التعرض لتفاعل تحسسي، ومن جهة أخرى تبين أنّ هذه الأدوية تعمل كمضادات للتقيؤ أيضاً، ولذلك فهي تساهم في تخفيف الغثيان والتقيؤ خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب استخدامها دون استشارة الطبيب.
- بروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine)، وميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: Metoclopramide)، حيث يتم اللجوء إليهما في حال فشل مضادات الهيستامين في العلاج، والإصابة بالتقيؤ الشديد، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب تناولهما في حال القيادة أو تشغيل الآلات لأنّهما يُسبّبان الشعور بالنعاس.
العلاجات البديلة
يمكن استخدام بعض الطُّرُق البديلة لعلاج الغثيان أثناء الحمل، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- العلاج بالإبر أو الضغط، وتُعدّ هذه العلاجات شائعة لعلاج التقيؤ والغثيان المرافقين للحمل، ويجدر الذكر أنّه لم يتم الكشف عن أي أعراض جانبية لهذه العلاجات تؤثر في الطفل أو الحامل.
- التنيوم المغناطيسي، فقد تم تسجيل بعض الفوائد الناجمة عن استخدامه، كما يمكن طلب الاستشارة النفسية في حال تعرض الحامل للقلق أو الاكتئاب.
- شرب شاي الزنجبيل، حيث يساعد على تخفيف الغثيان والتقيؤ لدى بعض الحوامل.
مراجع
- ↑ “Nausea During Pregnancy”, americanpregnancy.org,10-8-2018، Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ “Nausea and vomiting in pregnancy: getting help and treatment”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 10-6-2019. Edited.
- ↑ Judith A Smith (29-10-2018), “Patient education: Nausea and vomiting of pregnancy (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.