محتويات
الخسارة الصحية للوزن في أسبوع
حسب الخبراء فإنّ الخسارة الصحية والآمنة للوزن تتراوح بين 0.45-0.9 كيلوغرام أسبوعيّاً؛ حيثُ إنّ الخسارة السريعة للوزن قد تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية؛ مثل: فقدان الكتلة العضلية، وسوء التغذية، وحصى المرارة، بالإضافة إلى تقليل عمليات الأيض، لذلك سيتمّ ذكر الطرق الصحيّة التي تُساهم في خسارة الوزن في هذا المقال.[١]
تناول البروتينات على وجبة الإفطار
تُعدّ مصادر البروتينات من المصادر الغذائية التي تُساهم في تنظيم هرمونات الشهية لتعزيز الشعور بالشبع، إذ إنها قد تؤدي إلى التقليل من إفراز هرمون الجوع، وزيادة إفراز هرمونات الشبع، فقد وجدت الدراسات التي أجريت على البالغين أنّ التأثيرات الهرمونيّة لتناول وجبة إفطار غنيّة بالبروتينات قد تستمرّ عدّة ساعات؛ حيثُ يمكن إضافة البيض، والشوفان إلى وجبة الإفطار لجعلها غنيّةً بالبروتين.[٢]
تقليل الكميات المتناولة
يساهم تقليل كميّات الطعام المتناولة في خسارة الوزن بما نسبته 10-20%؛ حيثُ إنّ معظم الكميّات الغذائيّة المقدّمة في المنزل أو المطاعم عادةً ما تزيد عن الاحتياجات اليوميّة للجسم، ومن الممكن المساهمة في تقليل الكميات من خلال اتّباع عدّة طرقٍ، ومنها استخدام الأكواب المعيارية، كما يمكن استخدام أكواب وأطباق بأحجام أصغر من المعتادة.[٣]
شرب الماء
يؤدي شرب الماء إلى المساهمة في تقليل الوزن، وذلك بسبب أنّ شرب الماء يعزز من عمليّة الأيض بما نسبته 24-30% خلال الفترة التي تترواح بين ساعةٍ إلى ساعةٍ ونصف، ممّا يُساهم في حرق عددٍ قليلٍ من السعرات الحرارية، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ شرب نصف لترٍ من الماء قبل ما يقارب نصف ساعةٍ من تناول وجبات الطعام يساعد على تناول سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ، كما لوحظ أنّ أولئك الذين شربوا الماء خسروا وزناً أكثر بنسبة 44% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يشربوا الماء.[٤]
المراجع
- ↑ Ryan Raman (29-10-2017), “Is It Bad to Lose Weight Too Quickly?”، www.healthline.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ↑ Tracey Williams Strudwick (03-07-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ↑ Kathleen M. Zelman, “10 Ways to Lose Weight Without Dieting”، www.webmd.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (22-08-2018), “26 Weight Loss Tips That Are Actually Evidence-Based”، www.healthline.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.