'); }
فوائد التحية وفضائلها
هناك العديد من الفضائل والفوائد التي تتحقّق بالتحية والسلام، منها:[١]
- تحمل تحيّة الإسلام في طياتها الطمأنينة، وتبعث الأمان في نفوس الآخرين، وتدعو إلى السلام في المجتمع، وصيانة الدماء، وكفّ الأذى عن الناس.
- عبادةٌ من العبادات التي يؤجر عليها المؤمن.
- تحيّة الإسلام سببٌ في قرب العبد من الله تعالى.
- تنشر الألفة وتزيل الغلّ والحقد من النفوس.
- تنشر الخير والبركة في المجالس، وتطرد الشياطين من البيوت.
آداب التحية
التحيّة في الإسلام لها مجموعةٌ من الآداب التي في مراعاتها تحقيق المقصد منها بالشكل الأمثل، يُذكر منها:[٢]
- إفشاء السلام بين الناس ونشره وإعلانه؛ حتى يبقى شعاراً ظاهراً بين المسليمن، لا تختص به فئةٌ دون أخرى، ويلقيه المسلم على من عرف ومن لم يعرف.
- تحمّل السلام وتبليغه للآخرين من الأمور المشروعة، وعلى المبلّغ أن يقوم برد التحيّة.
- الأكمل في إلقاء التحيّة أن يبتدئ الصغير بالسلام على الكبير، والماشي على الجالس، والراكب على الماشي، والقليل على الكثير.
- السنّة إعادة السلام بين الشخصين إن افترقا ثمّ التقيا من جديدٍ، حتى لو حال بينهما حائلٌ من جدارٍ ونحوه .
- للرجل أن يسلّم على نسائه المحارم، أمّا غيرهنّ فيجوز إن أمن الفتنة، وهذا يختلف باختلاف الحال، فالفتاة الشابة ليست كالعجوز، والنساء المجتمعات ليس كالإمرأة المنفردة.
'); }
أفضل صيغة للسلام
يجوز للمسلم حين يلقي السلام على غيره الاقتصار بقول: “السلام عليكم”، وإن أضاف “ورحمة الله” فهو خيرٌ، وإن زاد أيضاً وبركاته فهو أفضل وأصوب، ويستحبّ أن يقول المبتدئ بالسلام: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، بصيغة الجمع ولو كان المسلّم عليه واحداً، ويردّ الآخر قائلاً: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”، بإضافة الواو في البداية، وجاء في بعض الآثار زيادة كلمة مغفرته؛ لكنّها لم تصح.[٣]
المراجع
- ↑ عبد الله العواضي (2018-10-31)، “السلام فضائله وآدابه وأحكامه “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.
- ↑ علي الراجحي، “التحية وآدابها “، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف.
- ↑ “أفضل صيغ إلقاء السلام ورده”، www.islamqa.info، 2009-6-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.