محتويات
'); }
التاريخ الإسلامي
لكلّ أمّة من الأمم عبر الزمن الماضي تاريخ تفتخر بها وتعتز، وأحياناً نسمع عن التاريخ الخاصّ باليونان الإغريق، أو التاريخ الروماني، أو تاريخ العُصور الوسطى، والتاريخ هوَ مجموعة الأحداث الزمنيّة والوقائع والمواقف التي حدثت خلال فترة معيّنة، ومن أشرق الصفحات التاريخيّة التي شهدها العالم على الإطلاق هيَ التاريخ الإسلاميّ، وسنتحدّث في هذا المقال بشكل عام عن التاريخ الإسلاميّ.
مراحل تطور التاريخ الإسلاميّ
مر التاريخ الإسلامي بالكثير من المراحل المهمة، ومنها ما يلي:
لحظة نزول الوحي على النبيّ
بدأ التاريخ الإسلامي بنزول الوحي على مُحمّد عليه الصلاة والسلام وإعلانه الرسالة الإسلاميّة الخالدة، حيث بدأت الرسالة في الأقربين من أهله ثُمَّ إلى أهل مكّة وما حولها إلى أن امتدّت الرسالة إلى الناس كافّة عن طريق الرُسل الذين ابتعثهُم رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم إلى مُلوك الأرض آنذاك.
'); }
فترة الدعوة النبويّة
هي أكثر فترات التاريخ الإسلامي إشراقاً، والتي يُسمّيها البعض بالسيرة النبويّة، وسيرةُ النبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّم تتضمن غزواته، ومواقفه، والأحداث التي جرَت في عهده، حيث إنها اللبنة الأولى التي بُني عليها التاريخ الإسلاميّ الأوّل.
عصر الخلفاء الراشدين
بعدَ وفاةِ النبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم بدأت الحقبة الأخرى من حقب التاريخ الإسلاميّ والتي عُرفت بعصر الخُلفاء الراشدين، التي ابتدأت بخلافة أبي بكر الصدّيق رضيَ الله عنه للمسلمين، وكانت فترة حماية الدين بعدَ وفاة النبيّ عليه الصلاة والسلام، وتوطيد أركان الدولة ومُحاربة المُرتدّين عن دين الله تعالى.
- ثمَّ تولّى الخلافة بعد ذلك كُلّ من الفاروق عُمر بن الخطّاب رضيَ الله عنه الذي اشتهر بالعدل ثُمّ ما لبث أن استشهد رضيَ الله عنه، فتولّى بعده عُثمان بن عفّان فعليّ بن أبي طالب ثُمّ الحسن بن عليّ بن أبي طالب لمدّة ستة أشهر فقط، إذ تنازل بالخلافة لمعاوية بن أبي سُفيان رضيَ الله عنه، لتبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ الإسلاميّ وهي فترة الحُكم الأمويّ.
الخلافة الأموية
دخلَ التاريخ الإسلاميّ بعدَ الخلافة الراشدة في أنظمة حُكم جديدة تميّزت بأنّها أنظمة ملكيّة وراثيّة لقبيلة مُعيّنة كبني أميّة الذين توارثوا الحُكم أباً عن جد، حتّى بدأت الثورات المُعاكسة والمُضادّة من بني العبّاس في التحرّك لأخذ زمام الحُكم من الأمويين فكانت المعارك الدامية والحُروب الطاحنة، حتّى آلت الأمور إلى العبّاسيين، وهي فترة التاريخ العبّاسي الطويل الذي امتدّت فيه رُقعة العالم الإسلاميّ بشكل كبير وكانَ أوجها في عهد الخليفة العباسيّ هارون الرشيد.
الحكم العباسي
قسّمت الدولة الإسلاميّة إلى مجموعة من الدويلات في العهد العباسي، حيث ظهرَ السلاجقة، والأيوبيون، والزنكيون، والمماليك وغيرهُم، ولكن في ظلّ الحُكم العباسيّ والخليفة العباسيّ.
الحكم العثماني
شهدَ العالم الإسلاميّ فترةَ الحُكم العُثماني وهوَ ما يُعرف بتاريخ الدولة العُثمانيّة، وهو جُزء لا يتجزأ من التاريخ الإسلاميّ المُشرق.