جديد الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام

'); }

الإشاعات

قد تتسبّب تلك الإشاعات الكاذبة في شيوع الفوضى في المجتمع، ولا يكاد يخلو مجتمعٌ من المجتمعات من هذه الآفة وإن كان هناك عوامل تساعد وتشجّع عليها، فما هي الإشاعة ؟ وكيف عالجتها الشّريعة الإسلاميّة ؟.

تطلق الإشاعة على كلّ كلامٍ يشاع بين النّاس من دون التثبّت من مصدره أو معرفة مدى صحّته من كذبه، فيكفي ناشر الإشاعة أن يتلقّاه الناس بالسّمع ليقوم بنشرها بين النّاس وكأنّها خبر به مصداقيّة أو حقيقة، وقد تستهدف الإشاعة الفرد من خلال تشويه سمعته كالإشاعات التي تستهدف أعراض النّاس وحرماتهم، وقد تكون الإشاعة على مستوى الدّولة والمجتمع من خلال الإشاعات التي تستهدف نشر الفوضى والبلبلة في المجتمع وإحداث مشاعر الخوف والرّعب فيه لتحقيق مآرب دنيئة ومثال على ذلك الإخباريّات التي تصدر بين الحين والآخر من أناسٍ بادعاء وجود قنبلة في مكان ما ولا يكون لهذا الخبر أي دليلٍ أو حقيقة على أرض الواقع.

'); }

علاج الإشاعات في الإسلام

حارب الإسلام مشكلة الإشاعات والأخبار الكاذبة من خلال وسائل عديدة نذكر منها:

Exit mobile version