محتويات
'); }
الأدب عند العَرب
هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من الفنون اللغويّة المرتبطةِ ارتباطاً مباشراً مع اللغة العربية الفصحى، ويُعرف أيضاً بأنّه من أهم المصادر الرّئيسية للثّقافة العربية القديمة والمعاصرة، فقد ساهم في ترسيخ ودعم التّراث العربي، وجعلهِ وسيلةً من وسائل التّعلم عند العَرب وغيرهم من الشعوب الأخرى التي اهتمت بالأدب العربي.
ارتبط الأدب عند العَرب بالبلاغةِ العربية والقدرة اللغوية على صياغة الكلمات والجُمل بطرقٍ صحيحةٍ وخاليةٍ من الأخطاء النحوية، ومع التطوّر اللغوي واختلاط اللسان العربي مع اللغات الأخرى صار من واجباتِ الأدب العربي تقويم الثقافة العربية، وذلك عن طريق تزويدها بكافة الوسائل والطُّرق التي تُساعد في المحافظة على أصالةِ وصحة النصوص الأدبية العربية، وخصوصاً في العصور الحديثة.
'); }
خصائص الأدب عند العَرب
يتميز الأدب عند العَرب بالعديد من الخصائص المُميزة، ومن أهمها:
- المحافظة على اللغة العربية الفصحى كمصدرٍ أساسيٍّ للأدب العربي، وعدم استبدالها بأي لغاتٍ أخرى.
- الاهتمام بفصاحة العمل الأدبي سواءً أكان نثراً أم شعراً.
- الحرص على استخدام نمطٍ مُعينٍ في التعبير عن موضوعِ النَّص الأدبي؛ كالمديح، أو الرِّثاء، أو الغزل.
الأنواع الأدبية
هي مجموعةٌ من الأقسام اللغويّة في الأدب العربي، والتي تتوزع عليها المؤلفات العربية، ومن أهم الأنواع الأدبية في اللغة العربية:
الترجمة
هي وسيلةٌ من الوسائلِ التي اعتمد عليها العَرب عند توسع رقعةِ الأمة الإسلامية وانتشارها في مختلفِ أنحاء العالم، فاستعان الأدباء العَرب بالتّرجمة لنقلِ النصوص المؤلفةِ في لغاتٍ أخرى إلى اللغة العربية، من أجل التّعرف على طبيعة التّراث، والثقافة، والعلوم، وغيرها من المجالات الأخرى الموجودة عند تلك الشعوب.
ما زالت الترجمة من أهم الأنواع الأدبية في الوقت الحاضر؛ إذ تعتبر من وسائل الاتصال بين شعوب العالم، وتُساعد في تبادل الأفكار، والمعلومات، والثقافات، والخبرات مما يُساهم في النهوض في المجتمعات البشرية، وزيادة من الوعي حول العديد من المجالات العلمية، والمعرفية.
الصحافة
هي من أهم الأنواع الأدبية؛ إذ تُساهم في إثراء الأدب بكافةِ أنواعهِ، ولغاتهِ ولقد تميزت الصحافة بالتّطور مع مرور الوقت، فاعتمدتْ قديماً على نقلِ الأخبار الشفهية أو المكتوبة على شكل رسائل بين البلدان، والدّول، ومن ثمّ تطورتْ لتجمع معاً في صحفٍ ورقية لا تتعدّى الصفحة، أو الصفحتين، ومع القرن التاسع عشر للميلاد صار للصحافة دورٌ مهمٌ في توصيل الأخبار بشكلٍ أسرع بين الأماكن المختلفة، ومع ظهور الطباعة الورقية تمكّنت الصحافة من الانتشار بين دول العالم بطريقةٍ سريعةٍ جداً، وما زالت الصحافة حتى هذا اليوم من أهم أنواعِ الأدب المعروف بين الناس.
الشّعر
يعد الشّعرُ من أقدم الأنواع الأدبيّة في الأدب العربي والأدب العالمي؛ إذ تميزت النّصوص الشّعرية بالعديد من الموضوعات الأدبية، والاجتماعية، والإنسانية فنقلت العديد من الصّور الفنية حول الكثير من القضايا كالحروبِ، والمناسبات العامة، وغيرها، فحرص الأدباء العَرب على اختيار الكلمات التي تَتَناسب مع موضوع القصيدة الشعرية ممّا ساهم في زيادةِ تأثيرها على النّاس، وما زال الشّعر العربي من الأنواع الأدبية المهمّة في الثقافةِ العربية.