تعليم

الأفعال التي تنصب مفعولين

الأفعال التي تنصب مفعولين

أنواع الأفعال التي تنصب مفعولين

يدخل على الجملة الاسمية بعض الأفعال المحددة والتي تؤثر على الجملة فتنصب المبتدأ والخبر، ويمكن تسميتها بـ”ظن وأخواتها” ودونك التوضيح[١]:

أفعال القلوب 

هي أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية تنسخ حكم المبتدأ والخبر بمعنى تغير حركة إعرابهما، فتنصبهما فيصبح المبتدأ مفعول به أول، ويصبح الخبر مفعول به ثانٍ، وسبب تسميتها بأفعال القلوب؛ لأن معانيها مرتبطة بالقلب، فلا تُلمس ولا تُرى إنما هي أمور نفسية وتنقسم أفعال القلوب إلى قسمين كما هو موضح فيما يلي[٢]:

أفعال اليقين

وهي أفعال تنصب مفعولين سميت بهذا الاسم لأنها تدل على العلم واليقين الذي لا شك فيه، وهي ستة أفعال[٣]:

  • رأى: بمعنى علم واعتقد، وهنا لا فرق بأن يكون اليقين بحسب الواقع أو بحسب الاعتقاد الجازم وإن خالف الواقع ، وهذه قاعدة تشمل جميع أفعال اليقين، ويجب التفريق بين “رأى” اليقينية و “رأى” البصرية لأن الأولى متعدية لفعلين أما الثانية متعدية لمفعول واحد.
  • عَلِمَ: يأتي هذا الفعل بمعنى اعتقد فإن كان بمعنى عرف تعدى لمفعول واحد فلا يُقال في “علمت الأمر” أنه متعدٍ لمفعولين بل لمفعول واحد لأن الفعل جاء بمعنى عَرِف، وهو فعل متصرف غير جامد.
  • درى: يأتي هذا الفعل بمعنى عَلِم، وأكثر ما يجيء هذا الفعل متعدٍ إلى واحد بالباء مثل: دريتُ به، ويأتي من هذا الفعل الماضي والمضارع والأمر فهو متصرف غير جامد.
  • تَعلّم: يأتي هذا الفعل بمعنى اعلم الدل على اليقين، ووجب التنبيه أن هذا الفعل أكثر ما يأتي متعديًا بـ”أن وصلتها” فتكون قد سدت مسد المفعولين، فإن جاء هذا الفعل بمعنى التعلم فإنه يتعدى بمفعول واحد، وهو فعل جامد غير متصرف.
  • وجدت: يأتي هذا الفعل بمعنى عَلِم واعتقد فإن جاء بخلاف العلم اليقيني فلا يعتد إلى مفعولين.
  • ألفى: يأتي هذا الفعل بمعنى اعتقد وتيقن فإن جاء بمعنى ظفرت بالشيء فلا يكون متعديًا لمفعولين فلا يقال في ألفيت القلم أنه متعدٍ لمفعولين ذلك لأن الفعل بمعنى ظفرت بالقلم.

أمثلة على أفعال اليقين

  • رأيت الباطل مدحورًا.
    • رأيت: رأى فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الباطل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • مدحورًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • علمت الأمل سرَّ الحياة.
    • علمت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الأمل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • سر: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
    • الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • دريت الحقَّ منتصرًا.
    • دريت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الحق: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • منتصرًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • تعلم أن شر الناس اللئيمَ.
    • تعلم: فعل ماضي مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
    • أن: حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
    • شر: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
    • اللئيم: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وأن مع صلتها “الاسم والخبر” قد سدتا مسد مفعولين تعلم.
  • وجدت الحلم جميلاً.
    • وجدت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الحِلم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • جميلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • ألفيت كلامك حقًّا.
    • ألفيت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • كلامك: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
    • حقًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أفعال الرجحان

وهي أفعال تنصب مفعولين وتفيد الشك لا اليقين وهي من الأفعال القلبية إذ أن معانيها في النفس قائمة على الشك والظن القريب من الاعتقاد

وهي ثمانية أفعال موضحة كما يلي[٤]:

  • ظن: بمعنى الشك والرجحان يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ والخبر، وقد يأتي هذا الفعل بمعنى اليقين والاعتقاد فينصب مفعولين والذي يحدد هذا المعنى أو ذاك السياق الذي في الجملة، فإن جاء بمعنى اتهم تعدى لمفعول واحد.
  • خال: ويأتي هذا الفعل بمعنى الشك والرجحان وقد يأتي كذلك بمعنى اليقين والاعتقاد.
  • حَسِب: ويأتي هذا الفعل بمعنى الظن والشك وقد يأتي بمعنى اليقين والاعتقاد، وهو فعل متصرف وليس بجامد.
  • جعل: بمعنى الظن والشك وعدم اليقين، ولا يمكن أن يأتي بمعنى اليقين، فإن جاء بمعنى أوجد تعد لمفعول واحد كقول الله عز وجل: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ}[٥] هنا جاء الفعل بمعنى خلق وأوجد.
  • حجا: بمعنى الرجحان والشك فإن جاء بمعنى غلبته في الحجة أو بمعنى الكتم أو بمعنى غير معنى الشك تعد لمفعول واحد.
  • عدّ: أي ظن وشك فإن جاء بمعنى العد فلا يعتد لمفعولين، كقولنا: عددت الدراهم، فإنه يعتد لمفعول واحد فقط.
  • زعم: بمعنى الظن والشك، وينبغي التنبيه أن هذا الظن إنما يكون للكذب بمعنى نستخدم هذا الفعل للتعبير عن الظن الفاسد الذي يكون كذبًا، فإن كان بمعنى يخالف الظن تعد لمفعول واحد.
  • هبْ: ويأتي بلفظ الأمر وهو جامد لا يأتي إلا بلفظة الأمر فقط وهو بمعنى الظن والشك.

أمثلة على أفعال الرجحان

  • ظن الطالب الرحلة مفيدة.
    • ظن: فعل ماضي مبني على الفتح.
    • الطالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • الرحلة: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • مفيدة: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • خلت النصرَ سهلاً.
    • خلت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • النصر: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • سهلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • حسبت الدرسَ سهلاً.
    • حسبت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الدرس: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • سهلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • جعلت الباطل منتصرًا.
    • جعلت: بمعنى ظننت، فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الباطل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • منتصرًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • حجا المريض الممرضَ طبيبًا.
    • حجا: فعل ماضي مبني على السكون.
    • المريض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • الممرض: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • طبيبًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • عدّ المعلمُ الطالبَ متفوقًا.
    • عدّ: فعل ماضي مبني على الفتح.
    • المعلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • الطالب: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • متفوقًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • زعم زيد الرجلَ صادقًا.
    • زعم: فعل ماضي مبني على الفتح.
    • زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • الرجل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • صادقا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • هب الأمر سهلاً.
    • هب: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
    • الأمر: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • سهلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أفعال التحويل

وهي أفعال تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى مفعول به أول، وتنصب الخبر ويسمى مفعول به ثانٍ، وسميت بهذا الاسم لأنها تأتي بمعنى صيّر وحول وجميعها أفعال متصرفة وهي سبعة أفعال موضحة على النحو التالي[٦]:

  • صيّر: وهو فعل متصرف يدخل على المبتدأ والخبر فينصبهما.
  • جعل: فإن كانت بمعنى أوجد أو خلق فلا تعتبر من أفعال التحويل.
  • ردّ: فإن جاء بمعنى رجع فلا يعتد لمفعولين.
  • ترك: يأتي بمعنى حول وصير، فإن جاء بمعنى خلته وتركته فإنه يعتد لمفعول واحد.
  • اتّخذ: وهو من الأفعال المتصرفة التي تأتي بصورة الأمر والمضارع والماضي.
  • تَخِذ: يأتي بمعنى التحويل والتصير
  • وهب: إن جاء بمعنى أعطيته فلا يعتبر من أفعال التحويل وإن نصب مفعولين.

أمثلة على أفعال التحويل

  • صيرت العدو صديقًا.
    • صيرت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • العدو: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • صديقًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • جلعت الدرس ممتعًا.
    • جعلت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الدرس: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • ممتعًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • رددت الكافر مؤمنًا.
    • رددت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الكافر: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • مؤمنًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • تركت الثلج ماءً.
    • تركت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الثلج: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • ماءً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • اتخذت محمدًا رفيقًا.
    • اتخذت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • محمدًا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • رفيقًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • تخذت الرياح الجوَ مخيفًا.
    • تخذت: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب.
    • الرياح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • الجو: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • مخيفًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • وهب الطبيب المريض معافًا.
    • وهب: فعل ماضي مبني على الفتح.
    • الطبيب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • المريض: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • معافًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أعطى وأخواتها

وهي أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر أحدهما فاعل بالمعنى وبيان ذلك عند قولنا: كسوتُ الفقير قميصًا، فهنا كلمة الفقير تأتي فاعل بالمعنى وليس مبتدأ، فلو اعتبرناها مبتدأ تصبح الجملة “الفقير قميص” وهذا معنى غير واضح لذلك؛ فالفعل كسا يقوم به الفقير وهو الفاعل في المعنى في حال ألغينا عمل تاء الفاعل في الفعل كسا؛ لذلك تتعدى أعطى وأخواتها إلى مفعولين لكن ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وهي ستة أفعالأعطى، سأل، منح، منع، كسا، ألبس”[٧] ومن الأمثلة عليها:

  • أعطيت الفقير المال.
    • أعطيت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الفقير: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • المال: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • سألت الله الإجابة.
    • سألت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الله: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • الإجابة: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • منحت الطالب الجائزة.
    • منحت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الطالب: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • الجائزة: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • منع الوالد ابنه المالَ.
    • منع: فعل ماضي مبني على الفتح.
    • الوالد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    • ابنه: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • المال: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

تدريبات على الأفعال التي تنصب مفعولين

  • وجدت العلم مفيدًا.
    • وجدت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • العلم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • مفيدا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • خلت الفريق ضعيفًا.
    • خلت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الفريق: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • ضعيفًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • جعلت البيت نظيفًا.
    • جعلت: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • البيت: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • نظيفًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • ألبست الطفل الثوب.
    • ألبست: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    • الطفل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    • الثوب: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الخلاصة

مما سبق نستنج أن المتعدي إلى مفعولين قسمين: قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وقسم ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.

المراجع

  1. مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 35. بتصرّف.
  2. د عبد العال مكرم ، تطبيقات نحوية وبلاغية، صفحة 284_285. بتصرّف.
  3. مصطفى غلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 37_39. بتصرّف.
  4. محمد محي الدين عبد الحميد، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، صفحة 29، جزء 2. بتصرّف.
  5. سورة الأنعام، آية:1
  6. ابن هشام، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، صفحة 51، جزء 2. بتصرّف.
  7. عبد الغني الدقر، معجم القواعد العربية في النحو والتصريف وذيل بالإملاء، صفحة 67_68. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى