محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
حبوب منع الحمل
تعدُّ حبوب منع الحمل إحدا الوسائل المستخدمة في تحديد النسل، إذ تحتوي على الهرمونات الأنثوية بنسب مختلفة، مما يساعد على منع الحمل، ولها نوعان؛ الأول الحبوب المركبة والتي تحتوي على هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين، والنوع الآخر حبوب منع الحمل الأحادية، وتحتوي على هرمون البروجسترون فقط، ومع انها فعّالة في منع الحمل بنسبة كبيرة، إلا أنها قد لا تناسب كل النساء، وقد يسبب تناولها ظهور بعض الأعراض المزعجة. [١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أعراض مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل
يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل بنوعيها حدوث العديد من الأعراض الجانبية، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض في بداية الاستخدام وتكون مؤقتة وتختفي بعد مدة، وفي ما يلي توضيح لأبرز الآثار الجانبية والأعراض المصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل:[٢]
أعراض جانبية مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل المركبة
تتضمن الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل المركبة ما يأتي:[٣]
- الغثيان، يمكن لحبوب منع الحمل أن تسبب الشعور بالغثيان، خاصةً في بداية استخدامها، وغالبًا ما يختفي هذا العَرض بعد مدة من الاستخدام، كما يمكن أن يساعد تناول الحبوب مع الطعام أو وقت النوم على التقليل منه، أما إن كان الغثيان شديد أو مستمر فيجب مراجعة الطبيب.
- النزيف بين الدورات، ويظهر على شكل نزيف خفيف أو إفرازاتٍ بنية في الوقت بين الدورة الشهرية، وهو من الآثار الجانبية الشائعة، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، ويمكن أن يساعد تناول الحبوب بالطريقة الموصفة، وتناولها كل يوم في نفس الموعد على التخفيف من حدوث ذلك.
- حساسية الثدي تجاه اللمس، وهي من الآثار الجانبية التي تظهر في بداية تناول حبوب منع الحمل، فتعاني المرأة من الألم عند لمس الثدي، ويمكن أن يساعد ارتداء حمالات صدر داعمة في تخفيف ذلك، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان هذا الألم شديدًا أو ظهرت كتلة غريبة في الثدي.
- الصداع، يمكن لحبوب منع الحمل أن تسبب الصداع أو تحفز الصداع النصفي؛ نتيجةً للتغيرات الهرمونية التي تُحدثها في الجسم، ولكن في المقابل في حال كانت السيدة تعاني من الصداع النصفي، كأحد أعراض متلازمة ما قبل الحيض، فقد تساعد في تخفيف الصداع.
أعراض جانبية أخرى، فقد تسبب حبوب منع الحمل المركبة مجموعة أخرى من الأعراض الجانبية الشائعة التي تتضمن ما يأتي:[٤]
- الإسهال أو الإمساك.
- التقيؤ والغثيان.
- تغير في كمية دم الدورة الشهرية.
- انتفاخ وتقلصات في البطن.
- زيادة الشهية أو نقصانها.
- زيادة الوزن أو نقصانه.
- حب الشباب.
- بقع بنية أو سوداء على الجلد.
- نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة.
- إفرازات المهبل بيضاء.
- التهاب اللثة.
أعراض جانبية مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل الأحادية
بشكلٍ عام تُعدّ حبوب منع الحمل الأحادية المحتوية على هرمون البروجستيرون فقط جيدة ومن النادر أن تسبب آثار جانبية، وفي حال حدوث أعراض جانبية فغالبًا ما تظهر في بداية تناولها وتتحسن مع الوقت، وتختفي تمامًا خلال عدة أشهر، وأبرز الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل الاحادية:[٥]
- الغثيان أو القيء.
- حب الشباب.
- الصداع والصداع النصفي.
- حساسية الثدي تجاه اللمس وزيادة حجمه.
- تغيرات في المزاج.
- أكياس على المبايض، وغالبًا لا تكون ضارة وتختفي بدون علاج.
تأثيرات طويلة المدى مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل
لا يُنصَح النساء المدخنات خاصةً فوق سن الخامسة والثلاثين، أو النساء اللآتي لهنَّ حالة صحية خاصية من تناول حبوب منع الحمل؛ نظرًا للأضرار التي قد تسببها، من أبرز الآثار الجانبية طويلة المدى مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل هي:[٢]
تأثيرات طويلة المدى مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل المركبة
بالإضافة إلى الأعراض الجانبية المؤقتة التي تحدث في بداية استخدام حبوب منع الحمل، من الممكن أن تزيد هذه الحبوب من خطر حدوث بعض المشاكل على مدى البعيد من الاستخدام، وعلى الرغم من أن خطر حدوث ذلك قليل، إلا أنه يجب مناقشتها مع الطبيب، وتتضمن المشاكل الصحية التي قد يزيد خطر حدوثها مع استخدام حبوب منع الحمل المركبة ما يأتي:[٦]
- السرطان، يمكن لحبوب منع الحمل أن تتسبب في زيادة ضئيلة في خطر حدوث بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وعنق الرحم، ولكن في المقابل، يمكن أن يقلل استخدامها أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان المبيض وسرطان الأمعاء، كما وقد وجد أن هذا الخطر يعود إلى الوضع الطبيعي بعد 10 سنوات من التوقف عن استخدام هذه الحبوب.
- تجلطات الدم، فهرمون الأستروجين الموجود في هذه الحبوب يمكن أن يجعل عملية تجلط الدم أسهل، مما قد يزد من خطر حدوث العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالتجلطات بما في ذلك تجلطات الأوردة العميقة، النوبة القلبية، السكتة الدماغية، والانسداد الرئوي، ولكن يُعدّ خطر حدوث ذلك ضئيلًا، ومع هذا فيجب أخذه بعين الاعتبار.
تأثيرات طويلة المدى مصاحبة لاستخدام حبوب منع الحمل الأحادية
على الرغم من أن الحبوب التي تحتوي على البروجستيرون فقط تُعدّ آمنة للغاية، إلا أنها أيضًا قد تزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات، ومع هذا ففوائدها تفوق مخاطرها عند معظم النساء، وتتضمن التأثيرات الجانبية التي قد تزيد من خطرها ما يأتي:[٥]
- أكياس المبيض، وهي حالة غير خطيرة تتسبب في ظهور تكيسات مملوءة بالسوائل على المبايض، وعادةً ما تزول من تلقاء نفسها، ولا تتسبب في أي أعراض، إلا أن بعض النساء قد يشعرنّ بآلام في الحوض.
- سرطان الثدي، إن البحث في هذا المجال مازال مستمر، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن حبوب منع الحمل المكونة من البروجسترون فقط لا تزيد من خطر الإصابةبسرطان الثدي، ولكن في حال وجود أي خطر، فمن المحتمل أن يكون صغيرًا جدًا ويختفي بمرور الوقت بعد التوقف عن تناول هذه الحبوب.
موانع استخدام حبوب منع الحمل
قد لا تكون حبوب منع الحمل مناسبة للجميع، إذ يوجد بعض الحالات التي تمنع استخدامها كوسيلة منع حمل، وفي ما يلي توضيح لذلك:[٧]
موانع استخدام حبوب منع الحمل المركبة
تتضمن الحالات التي لا يُفضل فيها استخدام حبوب الحمل المركبة ما يأتي:[٨]
- المدخنات خاصةً من تجاوز عمرها الخامسة والثلاثين.
- وجود تاريخ مرضي متعلق بالإصابة بسرطان الثدي أو الرحم.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الشهر الأول من الرضاعة الطبيعية.
- المعاناة من ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
- الإصابة بالصداع النصفي المرتبط بالأورة.
- الإصابة بجلطات في الذراع أو الساق أو الرئة.
موانع استخدام حبوب منع الحمل الأحادية
أمّا حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، فتتضمن موانع استخدامها كلًا من:[٧]
- وجود مشكلة في الانتظام بتناول الحبوب يوميًا في نفس الوقت.
- الإصابة بسرطان الثدي أو وجود تاريخ مرضي مرتبط بذلك.
- وجود نزيف رحمي غير مبرر.
- تناول أدوية علاج السل أو مرض الإيدز أو أدوية للسيطرة على النوبات.
هل تتسبب حبوب منع الحمل في الاكتئاب؟
تُعدّ التغيرات المزاجية أحد الآثار الجانبية المحتملة لحبوب منع الحمل، لذلك إن كانت السيدة تعاني من الاكتئاب، فقد تزداد الأعراض شدة عند تناول هذه الحبوب، إلا أنّ الدرسات أظهرت أن هذا ليس من الآثار الجانبية الشائعة أو المحتملة، لكن بعض الخبراء لا يوافقون هذا الرأي، وتجدر الإشارة إلى أنّ تغيرات المزاج تختلف كثيرًا عن الاكتئاب، لذلك إن كان تناول هذه الحبوب يسبب تغيرات في المزاج، فليس من الضروري أن تُسبب اكتئاب.
فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم الأوبئة في عام 2013، أن النساء اللواتي يستخدمنّ حبوب منع الحمل وغيرها من الأساليب الهرمونية لم يكنّ أكثر عرضة للاكتئاب من النساء الأخريات.[٩] وفي دراسة أخرى أجريت في عام 2013، أعطيت بعض النساء دورة من حبوب منع الحمل وأعطت مجموعة أخرى من النساء دواءً وهميًا، فوجد أن النساء اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية أكثر عرضة للإبلاغ عن ووء الحالة المزاجية والتعب وتقلب المزاج مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.[١٠] وهذا يدل على الحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال للوصول إلى نتائج دقيقة.[١١]
المراجع
- ↑ the Healthline Editorial Team (16/9/2018), “Birth Control Pills: Are They Right for You?”, .healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ^ أ ب “Birth Control Pills (Oral Contraceptives) List of Names and Side Effects”, https://www.medicinenet.com, Retrieved 1/2/2021. Edited.
- ↑ “10 most common birth control pill side effects”, https://www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1/2/2021. Edited.
- ↑ “Estrogen and Progestin (Oral Contraceptives)”, medlineplus, 15/9/2015, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ^ أ ب “The progestogen-only pill”, nhs, 8/1/2018, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ↑ “Combined pill”, .nhs, 1/7/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (29/12/2020)، “Minipill (progestin-only birth control pill)”، mayoclinic، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2021. Edited.
- ↑ “Birth Control Pills”, https://www.webmd.com, Retrieved 1/2/2021. Edited.
- ↑ “Association of Hormonal Contraceptive Use With Reduced Levels of Depressive Symptoms: A National Study of Sexually Active Women in the United States”, American Journal of Epidemiology, 1/11/2013, Issue 178, Folder 9, Page 1378. Edited.
- ↑ “Oral contraceptive use changes brain activity and mood in women with previous negative affect on the pill”, Psychoneuroendocrinology , 7/2013, Issue 38, Folder 7, Page 1133. Edited.
- ↑ Nancy Schimelpfening (7/8/2020), “Can Birth Control Pills Cause Depression?”, verywellmind., Retrieved 31/1/2021. Edited.